ﺷﻨﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ

راﻯ ﺣﺮ
ﺻﻼﺡ ﺍﻻﺣﻤﺪﻯ
ﺷﻨﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .. ..
ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮ ﺑﻄﻔﻠﻰ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺍﻛﺜﺮﻫﺎ .. يعاوﺩﻧﻰ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﺗﺠﺎهه ﻭﻛﻞ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻤﺘﻠﺊ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑﻜﺜﻴﺮ كثير ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍلمرح.. ﻭﺗﻌﺎﻭﺩﻧﻰ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻥ ﺍﺗﻮﻗﻒ ﻻﻧﺎﻗﺶ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺜﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ التي ﺗﻔﻮﻕ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍت ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ .. ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺰﻳﺪﻫﺎ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻨﺎ ﺑﻬﺎ ﺭﻫﺒﺔ ﻭﺧﻮﻓﺎ .. ﻭﺍﻣﺎﻡ ﺍﺣﺴﺎﺳﻰ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻭﺭﻏﺒﺘﻰ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ .. ﻛﻨﺖ ﺍﺧﺎﻑ ﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﻭﺣﺪﻯ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺭﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺍﻯ .. ﻭﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﺟﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺣﺴﻪ ﺳﺒﺒﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻰ ﻭﻣﻦ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻰ ﻭﺍﺭﻫﺎﻗﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﺟﻤﻌﺘﻨﻰ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻳﻜﺘﻮوﻥ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﺍلتي ﺍﻛﺘﻮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻤﺜﻘﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍئية ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﻰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻻﻭﻻﺩﻧﺎ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﻄﻼﻗﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻓﺎﻕ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺮﺣﺒﺔ . وﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻣﻮﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺨﺺ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺪراﺳﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﺮ ﺑﻪ ﺍﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﻭﻓﻀﻠﺖ ان ﺍﺻﻤﺖ ﻭﺍﻧﺼﺖ .. ﻭﺍﺭﺍﺣﻨﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻠﺴﺖ ﻭﺣﺪﻯ من ﺍﺭﻯ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻨﻬﺞ ﻭﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ وﻟﻘﺪ ﺷﻬﺪ ﻣﻌﻰ ﺷﺎﻫﺪ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ
ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺎﺕ ﻳﺮﻳﻦ ﺍﻳﻀﺎ ان ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﺟﺰﺍﺀ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﺍﺟﺰﺍﺀ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ
ﺣﺬﻑ ﻭﺍﺟﺰﺍﺀ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﺍﻳﻀﺎ ﻳﺮﻭﻥ ﻓﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻟﻠﺼﻐﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺧﺮﻭج ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺣﺘﻰ ﻋﻤﺮ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻻ
ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ولا ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻌﻘﺪ ﻟﻪ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ .. فاﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺗﺜﻴﺮ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮ
ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍلاضطراب ..ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺗﻌﻜﺮ ﻣﺰﺍﺝ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺗﻔﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻔﻮﺓ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻧﺸﺎﻁ ﺫﻫﻨﻪ
ﻭﺗﻘﻴﺪﻩ ﻭﻗﺪ ﺗﺤﺮﺿﻪ ﺍﻳﻀﺎ … ﻭﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﺗﻘﻴﻤﺎ لقدﺭﺍﺕ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻰ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﻴﻴﻢ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺩﻭﻥ ﺍﻋﻼﻥ ﻭﺩﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ ﻭﺩﻭﻥ ﺍﺯﻋﺎﺝ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﺸﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻭﻳﻔﻬﻤﻪ
… ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ الي ﺟﻬﺪ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺍﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﺿﻤﻴﺮﺍ ﺍﻛﺜﺮ ﻳﻘﻈﺔ ﻭﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﺗﻐﻴﺮﺍ ﻓﻰ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻏﻴﺮ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻠﻘﻴﻦ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺍﺳﻠﻮﺑﺎ
ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻭﺍﺛﺎﺭﺓ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﻭﺗﻨﺸﻴﻂ ﺫﻫﻨﻪ ﻭﺗﺸﺠﻴﻌﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﻨﻔﺴﻪ
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻳﺴﺘﺤﻖ … ﻓﻠﻴﺲ هناك ﺍﺗﻌﺲ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﻭﻟﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻥ ﻳﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ
ﺻﻐﻴﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﻂ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻤﺮه اﻟﺴﺘﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻣﻮﺭﻗﺎ ﻗﻠﻘﺎ ﻣﺘﻌﺒﺎ ﻣﺠﻬﺪﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎﺩﺓ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ
ﺍﺩﺭﺍﻛﻪ ﻭﺍﺻﻌﺐ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻓﻬﻤﻪ ﺍﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﻳﺪﻕ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﻣﻦ آﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﺧﺮ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻌﺪ
ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺷﺒﺤﺎ ﻣﻦ ﺍﺷﺒﺎح ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﺳﻌﺪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻫﻨﻴﺌﺔ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﻧﺎﻋﻤﺔ ﻳﺘﻌﻠﻤﻮﻥ … ﻧﻌﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻻ ﺗﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻜﺮﻫﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ .. ﻳﻜﺒﺮﻭﻥ
ﻧﻌﻢ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻭﺍﻥ .. ﻓﺎﻻﻳﺎﻡ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻣﻤﺘﺪﺍ ﺑﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ
ﺗﻨﺘﻬﻰ .
ﺭﻓﻘﺎ ﺑﺼﻐﺎﺭﻧﺎ ﻭﺑﻨﺎ ﻳﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻋﻮنهم .
لاﺑﺪ من ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ الي ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻓﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻓﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺳﻮﻳﻌﺎﺕ ﻳﺘﺨﻠﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻭﻫﻰ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ تتجاوﺯ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺪﺭﻛﻪ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻓﻰ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ
ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻟﻬﻢ ﻛﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻨﻤﻮ ﻓﻰ بيئه ﺻﺤﻴﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻓﻰ ﻳﻮﻣﻬﻢ ..
ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﺤﺸﻮ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺼﺮﺍﻑ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .
ﻟﺬﻟﻚ تم استنان ﺳﻨﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻻﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺑﻨﻔﺲ ﻣﺪﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ وﺍﻟﺘﻤﻌﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﻟﻴﺲ بالمقدﻭﺭ الكاﻓﻰ ﻟﺪﻳﻪ ﻻﻥ ﻣﺪﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻰ ﺍﻟﺒﺎﻫﻆ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﺫﺍ ﻋﺮﺟﻨﺎ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻳﺪﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻻ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻰ …
ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻜﺘﺐ
ﺑﻘﻠﻢ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﺠﻨﻰ ﻋﺎﻣﺎ ﺩﺭﺍﺳﻴﺎ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻣﻌﺎﻓﻴﺎ مع وضع ﺣﻠﻮﻝ ﻧﺎﺟﻌﺔ لتقييم ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﻓﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻓﻰ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ
ﺛﻢ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺷﻨﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺜﻘﻞ ﻛﺎﻫﻦ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﻮﻯ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﻭﻛﺮﺍﺳﺎﺕ ﺑﺤﺸﻮ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﺛﺒﺖ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺑﺎﻥ ﻭضع ﺍﻟﺸﻨﻂ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻴﺎفع ﻗﺪ تسبب ﻟﻪ ﻣﺸﺎﻛﻞ
ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮﻳﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻭﻝ ﻳﻮﻣﻰ ﻟﻜﻞ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺑﺤﺼﺺ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻨﺨﻔﺾ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺸﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻻﻣﻮﺭ وﻳﺼﻞ الامر ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻣﻬﺎﺕ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻥ ﺗﺤﻤﻞ ﺷﻨﻄﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﺜﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﻜﺘﺐ ومستلزمات ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻣﻊ ﻃﻔﻠﻬﺎ