صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الملتصقون بالمقاعد

317

راى حر
صلاح الاحمدى
الملتصقون بالمقاعد
نتمنى تختفى كل الظواهر السلبية من حياتنا الرياضية وعلى راسها ظاهرة الالتصاق بالمقاعد هؤلا الذين ادمنوا الجلوس على كراسي الاتحادات وكافة المؤاسسة الرياضية لعدة مواسم دون عمل ايجابي وفى اعتقادى هذه الظاهرة الخطيرة هى التى انجبت عشرات الظواهر الاخرى التى عانينا منها .وما زلنا طوال المواسم الماضية فكلما التصق ادارى بمقعده التصق الياس والاحباط بعشرات الشباب من تقديم انفسهم .وكلما التصق المسئول بكرسيه فى العمل الرياضي دون معرفة يتجمد ويتوقف عن التفكير والتطوير واصيبت مؤسسته بالجمود والشلل .
نافذة
لذلك اندهشت جدا من الاسلوب الذي تعامل الكثيرون بعودتهم مرة اخرى الى الولوج الى الانتخابات وهم لم يقدموا ما يشفع لهم المياه الراكدة التى لا تتجدد ولا تتغير ولا تجرى فى جداول وقنوات تصاب بالعفن وهذ ما حدث فى العديد من المؤسسات الرياضية عبر الانتخابات التى اصيبت بالجمود وكانت النتيحة ان مؤسسات الرياضة اصيبت بالجمود وباتت الاتحادات بصفة خاصة مصابة بالشيخوخة مثل رجل عجوز يتوكاعلى عصا
نافذة اخيرة
فى كافت المؤسسات الرياضية الاف من الموهبين والاكفاء الذين اهال الاعضاء الملتصقين بالمقاعد التراب عليهم ودفنوهم احياء فهل
ننتهز ونطلق مشروعا قوميا لاعادة الاعتبار الى ضحاياء الملتصقين بالمقاعد مشروعا لاعادة تاهيلهم وانتشالهم من الياس والاحباط ومحاولة اعادة الطموح اليهم من جديد
من خلال تخلى كل ادارى ما لم يقدم ما لا يشفع له من خلال دورته لذلك تجده يلتصق بمقعده والكل يعلم بان الفشل ليس فى تسير النشاط الرياضي فى اى اتحادات لان هناك موظفين اعلى من مستوى الادارى الملتصق بالمقاعد لذلك ليس نجاح النشاط يعنى نشاط مجلس الادارة واذا وضعنا فى الحسبان بان هناك اداريين ظلوا يقدموا جهد كبير وهم لا يجدون الاشادة العلانية ولكن تظل القاعدة التى تاتى بهم هى الفيصل الاول فى عودتهم وليس نطلق عليهم الالتصاق بالمقاعد لان اعمالهم شفعة لهم عكس الذين يظلون ملتصقين بالمقاعد دون تقديم اى جديد بل اصبحوا عالة على من انتخبوهم لهذه المناصب
خاتمة
اما الظاهرة الخطيرة الثانية التى ساركز عليها وهى لا تبتعد كثيرا عن الظاهرة الاولى فهي شيخوخة الاعلام الموجه للملتصقين بالمقاعد بالاتحادات الرياضية
بدون حرية الاعلام الرياضي فلن نخطو خطوة صحيحة باتجاه حل المشاكل التى ذكرتها ان فتح الجرح افضل من تركها تندمل بما فيها من قبح افتحواكل الجراح سلطوا الضوء على كل المشاكل ناقشوها واكتشفوا مواطن الخلل المهم ان نتحتررم غقول الناس والمهم الا تغضب الحقيقة والمهم ان يكون الاعلام الرياضي موضوعيا خاصة بما يخص الانتخابات وليس مجرد ادة تحريض ودعوة للفوضية والتطاول وتوجيه الاتهامات للجميع
عموما تجرى الانتخابات فى المجال الرياضية ممزوجة بالعرفية والسياسة وامور اخرى يعرفها الجميع ليس خافية على احد بل للاسف تكون هى الحاكمية

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد