صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

في الليلة الظلماء يفتقد البدر !

596

لهيب النار
========
في الليلة الظلماء يفتقد البدر !
___________________
كتب : هاشم الطيب
________________
& آخر عام ماحد بعد الألفين شال الحبان وغيب النجوم رحيل القامة الرياضي أحمد الحاج المعزل ولم تمر أيام ينعي الناعي خبر انتقال حكم كرة القدم الرجل المرهف محمد زين العابدين لهما المغفرة والرحمة…
& لم يبرء الجرح وقبل مغادرة العام جاء الخبر الأكيد من باريس لينبأنا برحيل دكتوره سيده التي غناها الشاعر المرهف دكتور عمر محمود خالد بتلك القصيدة الشهيره للطالبة الجامعية (يا سيده لا ..فايتانا وين!) د. سيده حسن علي كرار لها الرحمة والمغفرة …
& هذا العام حالف بإصرار لن يغادر وإلا في معيته النوار الأخيار وكانت البداية بالدكتور العالم الشاعر الباحث الملحن عبد الكريم الكابلي رحل كسحابة سقت الزرع وغادرت كابلي أروى هذا الشعب فناً صادقاً الفصيح العميق في فصاحته الحماس لو سمعه لاعبو فريقنا الوطني لهزموا منتخب العالم ربنا نسألك العفو والمغفرة لحبيبنا الكابلي ومن الكوثر شرابه….
& العزيز الرجل الكريم باب بيته فاتح للغاشي والماشي كل ما تحت اياديه ملك للغير الهلابي الغيور الإداري الحصيف محمد حمزه الكوارتي لك الرحمة ونسأل الله أن يلهم أسرة الكوارته وكل عشاق الأزرق وجميع من يعرف محمد حمزه أن يلزمنا وأياكم الصبر والسلوان….
& مضى عام ٢٠٢١ بأحزانه ونتمنى عام جديد يزف لينا الفرح وتعود العافية ويعم الخير وللرياضة السودانية الألق الجميل …
& لن أتحدث كثيراً عن فريقنا القومي لكرة القدم ألا أن الحديث يقدني لتناول عن البعض الأقلام التي تزرع الخوف والرعب في نفوس لاعبينا قبل دخولهم الملعب بل مغادرتهم أرض الوطن بإظاهر الفرق التي تنافسنا بالموارد الذي لا يقهر وكل همومهم تنصب في عدد اللاعبين من هلال ومريخ !!
قبل النهاية :
__________
الشاعر السر قدور قال ليته تاجر عطور وتغنى بها المبدع الراحل صلاح بن البادية وطاف بها وسط الحور لكن الصحفيه ناهد هجت لاعبي الفريق القومي بترديدها سلطان التكييف في الحقائق مدسوس وفي قطر تم قبض المدسوس !! يا استاذ طه فكي حذاريك من نون النسوة شيلات حال وموزعات للشمارات….

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد