جراحات عاجلة لمنتخب الصقور

افياء
ايمن كبوش
جراحات عاجلة لمنتخب الصقور

# قلت له: يجب ان نتجاوز ما حدث في العاصمة القطرية الدوحة… بالقفز على تلك النتائج الكارثية بجراحات عاجلة يمكن ان تُبقي على حياة الجنين وحياة امه معا، وذلك قبل المعترك المنتظر في بطولة امم افريقيا بالكاميرون.. لا اتوقع جديدا ينقلنا الى مربع آخر افضل من ذلك المربع الحزين بسبب معرفتي ب(المحركة السودانية) التي آثرنا الاصطبار بها على كل ما كان يجري من هذا المنتخب الذي بدا (في النازل) منذ مشاركته في تصفيات كاس العالم.. ويكفي انه لم يحقق اي انتصار عقب انتصاره التاريخي على منتخب جنوب افريقيا، الامر الذي يؤكد بان هناك ازمة حقيقية لم تجد من يناقشها لكي يتلافى عواقبها… ولكن تغاضينا جميعا بل تعامينا تماما عن الاخطاء وانسجمنا مع تكرارها عشما في نتائج مختلفة.. هذا لن يحدث بطبيعة الحال، باعتبار ان الاستمرار في تحقيق النجاحات يحتاج لاسس راسخة وبناء راسخ وليس طفرة مؤقتة تزول مع زول اسبابها.
# لابد من جراحة عاجلة على يد جراح ماهر وحازق لن يكون هو فلويد على اية حال لانه قدم كل ما يمكن ان يقدمه وقد فشل في نهاية الامر في المحافظة على المكاسب التي حققها في السابق، بغروره غير المبرر واعتماده الكلي على مجموعة محددة من اللاعبين، مع ان الساحة الرياضية مليئة باللاعبين الذين يملكون الرغبة في تقديم الجديد ويمتلكون روح الشباب الوثاب وكل اسلحة المستقبل والغد الارحب، على سبيل المثال لا الحصر يمكننا الاستعانة بالحارس ابوجا مع اعادة ابو عشرين الطاعن في السن، واختيار حسن متوكل وعثمان ميسي وعبد الرؤوف من الهلال ومجاهد من هلال الساحل والمدافع الصادق الجريف من الشرطة القضارف والسماني الصاوي من المريخ وبالتالي الاستغناء عن كل الذين تجاوزهم الزمن ولم تعد لديهم امكانيات المحافظة على ما تحقق في الفترة الماضية.
# المنتخب الوطني في حاجة لهذه الجراحة ولابد من فتح صندوق اللاعبين والتعامل بسياسة (علوق الشدة) التي ستوقف مسلسل الفضائح في كان الكاميرون.