راى حر
صلاح الاحمدي
الكوتش مهداوي خير خيار للجنة التدريب المحلية باتحاد الخرطوم المحلي
يظل المجال التدريبى فى الاندية الرياضية يفقر لاهم قواعده التدربية العلمية لكثير من المعطيات التى تحد شاغرى تلك المهنة التى تشمل بدواخلها صفات جمة تشكل منظومة العمل المدروس والتى يرى البعض ويخالف البعض بان الشهادات التى يحصل عليها المدرب ليشغل تلك المهنة التى يجنى من وراها اجر مع تفاوت الاجور ولكن فى النهاية تعبر عن اسم مدرب مهما كنت درجة الفريق الذى يمارس فيه تلك المهنة نجد بعض من اخواننا المدربين يمكلون كل اركان المهنة على ارض الواقع وبالتالى النقيض لهم يملكون كل الركن الاخر والذى يشمل الجانب الاكاديمى وبالرغم من ذلك نجد الفشل يلازم كلاهما بصورة واضحة ما يعنى ان المدرب السودانى فى جميع مراحل الدرجات التدريبية يحمل اسم المهنة ولكن تفاوت درجات الاندية يحدد تسمية المدرب بغض النظر عن المواهلات التدريبية المتدرجة اكاديميا وهى التى تنعى الشقاق التدريبى تلك المهنة المفترى عليها من البعض وفاقدة التنظيم من القائمون على امرها من لجان التدريب فى جميع مجالات الرياضة والتى يعيبها التنظيم والاعداد والتدريب نفسه للمدرب من عمل كورسات وورش تدريبية التى يكنكش فيها منذ سنوات البعض وهم لايعون فشلهم الذريع ما جعل الفشل يصيب المدرب السودانى جملتا وتفصيلا لامور كثيرة تتعلق بالاتجاه الواحد الذى ظل يلازمنا منذ امد بعيد ولاحق
نافذة
مهنةالتدريب فى ملاعبنا السودانية رسالة خالية الوفاض نسبة لعدم تفرغ المدرب اصلا ولمعالجات اخرى تنم عن ان لاعب الكرة الذى مارس اللعبة هو الاصل كما يصور له البعض بانه يمكن ان يكون من حاملى لواء التدريب فى المستقبل بغض النظر لتلقيه الدور الاكاديمى لمواكبة العالم المتطور فى المجال التدريبى وتلك معضلة كبيرة فى مجال اختير المهنة من قدامى اللاعبين اى بمعنى اخر ان الفائدة المرجوة فى السعى بتطوير كرة القدم تنصب فى تلك الشرئحة المهمة فى مجال تطوير الكرة لزم الامر بالتوضيح الايجابى لذلك نجد الاختيار لهذه الكوكبة التى اثرت الملاعب بجميع فنون الكرة وامتعت الجماهير وهتفت لها الحناجر ذتها التى دارة عليها الدائرة ومن نفس الجمهور وهى تمارس مهنة التدريب بالاندية بجميع الدرجات بالسخط والهتافات بالفشل فى مجال التدريب. وبالاضافة لبعض الاداريين الذين لا يعرفو دور هذا اللاعب من قبل وهم يتعاملون بهيبتهم ونتائج فرقهم بعد تنصيب المدرب الذى نود ان نتحدث عن كيفية اختياره .للاسف كثير من قدامى اللاعبين المختارين للتاهيل من اصحاب المواهلات المتوسطة والدونية وتلك المعضلة الكبيرة التى لم ولن يراعى فيها المكنكشين الاخفاقات التى تنتج من الاقدام على تلك الخطوة.وهى ادراجهم مع من يملكون المؤهلات العليا التى يجب ان تواكب موجة التدريب العالمية بالمجاملة وعملية ومراعاة تاريخ اللاعب ليعمل الفاشلون بالزج به وسط المدربين المؤهلين اكاديميا . بذلك تصبح المحصلة صفر كبير بدليل ان الفرق الكبيرة اتجهت الى المدرب الاجنبى وهى سنة حميدة تتطلبها البلاد فى ظل الاموال الخاصة التى تتدفق من جيوب الافراد فى الاندية الرياضية ولم تجدى نفعا فى تحقيق بطولات طالما لجان – التدريب لم تستطيع تحريك المياه الراكدة فى الوسط التدريبى لمنسوبيها
. نافذة اخيرة
اخيرة تطلت الان فى المجال التدريبى مشكلة حقيقية ظل يدافع عنها الادارين ومن خلفهم وسائل الاعلام المختلفة وهى قضية تكوين رابطة المدربين من اجل اكتساب خبرة تكمن فى تاهيلهم وذلك يترتب علي حجم القائد القادم بمعطيات يجب ان نجلس لمشاورتها سويا حتى نخلص الى دور مؤسس من المدرب ذات .المؤهلات العليا و .درجة الاستيعاب مقارنة
ظلت لجنة التحكيم المحلية بواسطة كثير من المدربين تعاني الكثير من الإخفاقات خاصة في تكوينها بغياب مدربين الخرطوم
نهج الاتحاد المحلي في اختيار المدرب القدير وصاحب الخبرات المتراكمة الكوتش مكاوي في يقادة تلك الرابطة قد يعطي حقوق ظلت مهضومة لفترة كبير بمساعدة المدربين
وقد يكون لها صوتها بعد النظام الاساسي للاتحاد حتي تجد اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية مكانها
تزكية المدرب مهدوي لمنصب رئيس لجنة التحكيم المحلية بولاية الخرطوم قد تجد حظها لانها يملك كل نواصي الادارة الحقيقية .
ظل اتحاد الخرطوم في عهد رئيس الاتحاد المحلي الشاذلي عبد المجيد يبحث عن اهل المعرفة في اللجان ذات التاثير المباشر من خلال الخبرات
اختيار الكوتش مهداوي لا يختلف فيه اثنان بانه سوف يقود المركب التدريبية الي شاطي الامان .
عرف مهداوي بانه صاحب كريزما عالية في المجال الاداري والتدريبي ما يعني نظرة اتحاد الخرطوم المحلي لم تخطي اين يكون التتطوير