صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

“التدمير” و”التجميد”.. يعنيان “التغيير”..!!

944

كرات عكسية

محمد كامل سعيد

“التدمير” و”التجميد”.. يعنيان “التغيير”..!!

* منذ اليوم الاول الذي وصلت فيه “جماعة التدمير”، الى مقاعد قيادة الكرة السودانية، وتولت قيادة اتحاد الكرة، تأكدنا من حقيقة واحدة هي ان هذه العصابة، لا ولن ترتاح الا بعد ان تكمل عملية “التدمير الشامل الكامل” للكرة ومن كل الجوانب..!!
* حقيقة، فان المتابع لما قامت به هذه الجماعة من اعمال تفرقة فاشلة، وسعى مستمر للشتات، سواء في الاتحادات المحلية او الاندية، يتأكد من ان الجهود التي بذلت لتحقيق غاية التدمير، ولو انها وجهت ووظفت للاصلاح، لكان حال كرتنا اليوم مختلف عن واقعه المتراجع البائس..!
* المؤسف ان جماعة الدمار الشامل الحالية، شرعت ولا زالت حتى الان تتبع سياسة تصفية الحسابات الانتخابية، مع كل الشرائح التي شاركت في الانتخابات الاخيرة، وبشكل اكثر خصوصية الاتحادات المحلية الكبيرة..
* وعلى ذات الطريقة “الثعلبية” البائسة، التي اطاحوا بها من قبل بمجلس ادارة نادي هلال التبلدي، وقاموا بتعيين لجنة تسيير له، تابعناهم يستعينون بوزارة الشباب والرياضة الولائية لحل اتحاد الجنينة المحلي، ويقومون بتعيين لجنة تسييرية فشلت في استلام الاتحاد وفشلت معها المؤامرة..!
* وبنفس الاسلوب، ها هي وزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم، تسير على نفس النهج البائس، وتقوم الوزيرة “اللي ما عارف اسمها منو”، باعلان حل الاتحاد المحلي للكرة بالعاصمة، وتعيين لجنة تسيير مدتها ستة اشهر..!
* وبجانب قرارات الايقافات والاستدعاءات، التي صدرت في حق عديد من رؤساء واعضاء قادة الاتحادات المحلية المختلفة، نتأكد من حقيقة واحدة هي ان هنالك “شخص واحد” فقط محدود التفكير لا يتميز باي ذكاء او فهم متقدم، هو الذي يفكر لاولئك الوزراء الولائيين الذين لا علاقة لهم البتة بكرة القدم..!
* ويقودهم، بدون دراية او حتى بدراية، مع الكرة السودانية الى مصير مظلم، خاصة وان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، لا يعترف ابدا بالقرارارت التي تصدر من جهات وزارية، لانه يعتبرها جهان “حكومية”، ويتعامل مع ذلك الامر على اعتبار انه تدخل من “طرف ثالث” في الشأن الكروي، بدون وجود اي صفة قانونية او شرعية..!! *********************** وقد يتساءل احد في هذه الجزئية ويقول: لماذا يشرع احد جماعة التدمير في تأليب الجهات العدلية الدولية، على شاكلة الفيفا ومحكمة كأس، ويقود الكرة السودانية الى مصير مظلم ومجهول قد يصل الى مرحلة تجميد وتعليق النشاط الكروي..؟!
* وهنا، نقول ان القضايا القائمة الآن ضد جماعة التغيير – والتي هي في الاصل جماعة للتدمير – اقتربت من مرحلة الحسم، واصدار القرارات النهائية، بعد فترة طويلة من الانتظار.. تحرك فيها من تحرك، بغرض وهدف كسب الوقت..!
* وبما ان القرارات المنتظرة والمرتقبة لا ولن تصب في مصلحة “جماعة التدمير”، فانه من الافضل لهم ان يستعينوا “بغيمة اكبر”، تساهم في حجب الرؤية ولو بشكل مؤقت عن اعين المتابعين.. ولا مانع ان تدفع الكرة السودانية الثمن غاليا في هذه القصة.. ساعتها سينزل قرار “تجميد الكرة” بردا وسلاما على القلوب المريضة..!
* ان الفشل الذي انتهت عليه كل المحاولات السابقة لجماعة التدمير، سنتابعه يحدث في قصة حل اتحاد الخرطوم المحلي، والذي بدأ فعليا بتقديم جل الاعضاء الذين تم تعيينهم في ما يسمى “بلجنة التسيير المزعومة” للاعتذار عن العمل.. في مشهد عملي عميق، كشف الكثير من الخبايا امام جماعة الفشل..!
* اتحاد الخرطوم المحلي للكرة، لا ولن يقف مكتوف الايدي امام هذه المحاولات البائسة الجبانة، لجماعة التدمير، والتي فيما يبدو انها فهمت “الصمت الاخير” على انه خوف، او رعب من ما سيحدث في الخطوة القادمة..!
* الحقيقة التي لا يدركها قادة “جماعة التدمير” ان مجموعة النهضة، بقيادة السلطان برقو، ومن معه في اتحاد الجنينة، وقادة اتحاد الخرطوم بقيادة الشاذلي، اتخذوا التعامل “باللتي هي احسن” اسلوبا من باب ان الرياضة تنافس شريف، وعمل تطوعي..!
* لكن، وبعد الذي حدث من تآمر ودسائس، فان القوة والحسم يجب ان تكونا هما الاساس في اسلوب التعامل لوضع كل من تسول له نفسه التلاعب بالوزراء.. بجانب ان القانون سيكون هو الرادع والحاسم لمثل تلك التجاوزات الغير كريمة..! ********************* لقد تعهد قادة “جماعة التغيير” – قبل الوصول الى قيادة الاتحاد – باحداث “التغيير” الشامل الكامل على الكرة السودانية.. الان وبعد مرور عدة اسابيع وشهور تأكدنا بشكل عملي من حقيقة ما تعهد به اولئك القادة.. خاصة واننا بدأنا نشعر بتفاصيل “التغيير” تتحرك بيننا على ارض الواقع..!
* نقول ذلك ونحن نرى قرارات التجميد لكرة القدم السودانية على بعد امتار قليلة.. واذا ما صدر “قرار التجميد”، فان “جماعة التدمير” تكون قد حققت كل اهدافها، خاصة وان “التجميد” يعتبر “تغييرا”، والتغيير هو الهدف الذي اعلنته الجماعة، التي انفردت للاسف بحكم اتحاد الكرة السوداني منذ شهور..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم.. وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* لا علم حقيقة لماذا لم تتقدم ادارة نادي ودنوباوي بشكوى رسمية ضد نادي المريخ عقب المباراة الاخيرة طاعنة في مشاركة بعض اللاعبين الذين يفترض انهم شطبوا بعد نهاية مدة توفيق الاوضاع..؟!
*تخريمة ثانية:* ضحكت وانا اسمع من يقول ان ابراهومة هدد بالاستقالة من تدريب المريخ اذا لم توافق الادارة على استمرار بعض اللاعبين.. (والله يا ابراهومة اثبت انك انت كوميديان ظريف بشكل)..!
*تخريمة ثالثة:* فجأة تحولت “فقاعات الوفاق”، التي اطلقها البعض، الى “نفاق علني”.. وهنا لا ولن نرضى بغير حكم القانون، وتنفيذ بنوده كاملة، وبتفاصيلها الدقيقة..!
*حاجة اخيرة:* نكرر ونؤكد ان ما يحدث حاليا للمدعو “رامز جلال”، من تراجع وانهيار للنجومية، بدأ عمليا يحدث لاولئك الارزقية، الذين نقول لهم: “لو دامت لغيرك.. لما آلت اليك”..!!
*همسة:* قصتنا بقت ليها علاقة مباشرة (بالفسااااد) معليش قصدي (السمااااد)..!

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. محمد الوسيلة محمد يقول

    هذا الكاتب يثير الغثيان مواضيع مكررة ومملة، تنم عن حقد عميق لهذا الكاتب واتهامات للعباد بالباطل .
    باخي انت مش من ودنوباوي لماذا لم تقم بنصح أدارة ودنوباوي بتقديم الشكوى ضد المريخ ؟
    منتظرين قضية السماد التي صدعت رؤوسنا بها ، يظهر اننا سوف ننتظر طويلا .
    اتحدى كاتب هذا المقال ان يحضر لى واحد مريخابي اصيل يرتاج لهذا الكاتب الممل ؟ الإ زمرة سوداكال

  2. Adli يقول

    السلطان برقو يا ارزقي ههههههه دا بلف واتقفل وسفر تاني ليك مافي يا عاطل داير تتجدع بأموال الكيزان يا ارزقي صدعتنا بالدخلاء هو في دخيل علي الرياضه اكتر من كفيلك الكوز الني برقو 😁

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد