عمق آخر
هاشم الفكي رضوان
موتا. خط ازرق جدا
منذ زمان بعيد جدا. دائما ماكنت ادافع عن استقرار الجهاز الفني فالاستقرار ليست كلمه مطاطية يمكن ان تستغلها للتنوع بل هي كلمة محدوده لاتقبل انصاف الحلول ولاترضي ان نضعها في جزيئات ليتم استغلالها لبعض الاجنده. وهذا ماكان يحدث في فترات وعقود خلت ليتضاعف لدينا “الفقر الفني وسوء التغذية الفنيه”بكل تفاصيلها الدقيقه..كل هذا نتاج عدم الاستقرار ..
اقول حقا نعيش مأساة الافتقاد الاداري المواكب في كل فتراتنا الماضيه ماعدا فتره قضاها الهلال منذ عام ٢٠٠٦ الي ٢٠١٠ كان ينعم باستقرار فني تحت قيادة المدرب البرازيلي ريكاردو. رغم ان هنآك مندسين حاولو نقد وتفليل جهد هذا المدرب،ولكن كانت ادارة الهلال تعمل بوعي متكامل اعطي الهلال خصيوصية الاداء ليلعب الهلال ٤ مواسم ناجحه جدا .بغض النظر عن ماترتب من اخفاقات واحسبها جاءت وفق”دسائس”وضعت الشان الاداري في اجواء مشحونه بالتعقيد وتلك هي مصيبتنا التي نحسها بانها خطأ واضح ونتعامل بها حتى الان ولكن باختلاف الأسلوب والمخطط ..
اقول مصيبتنا الكرويه المتواليه هي تتمثل في اعداء النجاح بكل مسمياتهم وميولاتهم ومتي مااستطعنا ان نقتلع شوكة هذا الداء الخبيث لاشك سنصل لنتائج مشرفه اذا لم تكن اليوم قطعا ستكون غدا..
اقول ماذا استفدنا من أسلوب الاستغناء الفني طوال الحقب الفائته هل حصدنا الامال ونلنا مانصبوا اليه ؟!!..الاجابه لاتحتاج لمجهود..هي لا…إذا لماذ التعنت والاستمرار في هذا الأسلوب الفاشل ؟!!.
اقول لكل المهتمين والحادبين عليكم بمحاربة هذا الأسلوب لانه لم يعطينا غير الصفر الكبير..وفي اعتقادي اذا سلكنا أسلوب الاستغناء سنكون هنا نتأمل ونثور ونبقى علي مانحن فيه..
اذا ومن هنا علي ادارة الهلال ان تضع خطأ ازرق جدآ في الجهاز الفني بقيادة البرتغالي موتا وان تغلق اذنها تماما عن اي هجوم اونقد فكفانا هذا التمدد في هذا الخطأ الساقط لعهود خلت..وامامكم بالعين المجرده والمتابعه اللصيقه لبعض الانديه الافريقيه ومنها الاهلي المصري فهم لديهم استقرار فني لايقبل اي خيارات لانهم صبرو فنالو حصادهم وهم اليوم امام نيل الكاس العاشر لبطولة الانديه الافريقيه..وقد يظهر المندسين باراء فيها كثير من الفزلقه الانشائيه المريضه لانهم لايرغبون النجاح ولو علي حساب تاريخهم الاداري الفاشل..عليكم بترسيخ مبدأ الترسيخ لمفهوم الاستقرار وانا اسعد واشيد بادارة الهلال وهي علي اعتاب الانتخابات ان تخلف رؤيتها في هذا الأمر فقط نجحت وصبرت فاعطاها موتا البدايه السعيده لفريق ناجح