مجاملة قبيحة من الحكام للمريخ..!
كرات عكسية
محمد كامل سعيد
مجاملة قبيحة من الحكام للمريخ..!
* تابعت لقاء المريخ والخرطوم، الذي جرى مساء الجمعة باستاد الخرطوم، في اطار الاسبوع الثاني للدورة الثانية للممتاز، وكالعادة تحصل الاحمر على نقطة غالية ما كان يستحقها، بعدما قدم “اشباحه” عرضا جنائزيا على مدار الشوطين..!
* كل المعطيات، التي سبقت المقابلة، اوحت واكدت ان المريخ سيواجه مهمة صعبة، ولن يكون الطريق امام لاعبيه مفروشا بالورود لنيل النقاط الثلاث.. تلك الحقيقة عرفها الجميع واعترفوا بها، الا “الارزقية، والتنابلة، وفرقة الكورال”..!!
* الارزقية والكورال، واصلوا سياسة التخدير والتعصب، وبث الوهم.. مع التأكيد هنا على ان تلك المعطيات، من الثوابت التي تتسبب في الداء الذي ظل ينخر في جسد الكيان، وظهر بالتزامن مع ولوج الدخلاء، لبلاط صاحبة الجلالة، وتابع الجميع الانهيار على اصوله، وفي كل شئ، داخل المريخ..!
* لقد تابعنا، خلال الايام القليلة الماضية، مثالا عمليا، للاسلوب الذي فتح باب “الانهيار التام” امام الكيان الاحمر، وشاهدنا كيف ساهم الارزقية في ضياع ست نقاط كاملة من اصل تسع، هي قوام نقاط ثلاث مباريات دورية متتالية..!
* افلت المريخ من الهزيمة باعجوبة في اللقاء الاول امام الهلال، فخرج علينا “الارزفية” بوهمة ان الاحمر افتقد لجهود “عشرة لاعبين” بالتمام والكمال، وكادوا ان يضيفوا اليهم نجوم الزمن الجميل “كيمو، وكيغان، وبريمة” وبقية عقد الاساطير الفريد..!
* بعدها بايام، تعثر الاحمر بالتعادل مع هلال الساحل، فسمعنا العجب العجاب، عن ارتفاع درجات الحرارة، وتأثيرها السلبي على اداء اللاعبين.. ولم يترك “الارزقية” جنبا للجنة المسابقات لتنام عليه..!
* وعمليا تحول “الارزقية” بهجومهم الوهمي المرسوم ناحية لجنة المسابقات والحكام.. وهاك يا ضرب في المليان، فوق وتحت الحزام.. وكيف يرتاح اولئك “المتواطئون الهلالاب الخونة” والمريخ يخسر ست نقاط كاملة من 3 تعادلات تواليا..؟! *********************** ومع ان كل ما سرده “الارزقية” عن تسبب السخانة في تعثر المريخ امام الساحلي، الا انهم – وكما يبدو – لم يفكروا في مطالبة “مدعي الرئاسة الفرحان”، بضرورة شراء “مكيفات شخصية” للاعبين، ماركة “ابو كديس”، على ان يقوم “الطبال داك”، بالسمسرة في هذه العملية.. “قصدي عملية شراء المكيفات الشخصية”..!!
* وامام الخرطوم، واصل المريخ “فصوله الباردة”، وتعادل للمرة الثالثة تواليا.. لكن هذه المرة، كان لمجاملة الحكام دور مباشر ومحوري ومهم في ذلك التعادل.. وكل من سيقول غير ذلك، سيدخل نفسه في دائرة “الهارب من مواجهة الحقيقة المرة”.. وما اكثر هذه النوعية من البشر، والذين يساهمون في ضرر الكيان اكثر..!
* نتوقف قليلا مع لقاء الخرطوم، الذي شهد “فضيحة كبرى”، ومصيبة كان بطلها حكم الجولة، اسمه عبد السلام على ما اظن، والذي جامل المريخ، وحرم الخرطوم من تحقيق فوز سهل، كان رفاق الدولي قلق يستحقونه، وبجدارة..!
* الكل يعرف ان الخرطوم تقدم بهدف رائع وملعوب، بواسطة الصاعد “حمو”، الذي استفاد من كرة عكسية، ووضعها داخل الشباك، في وقت اكتفى فيه التنابلة، بالفرجة “زيهم زيينا”.. حدث ذلك لانهم على يقين بان هنالك من سيدافع عنهم بقوة، وينسب اي خيبة للآخرين..!
* ثم تعادل المريخ بعد دقائق معدودة من الاداء القوي الجاد.. لكن سرعان ما عاد الاحمر للتراجع، ونال الخرطوم هدفه الثاني بواسطة حمو ايضا.. ليزداد وضع الحكم سوء، اذ انه لا يملك ان يمنح الاحمر، المتواضع، “ضربة جزاء”، وافراده لم يقتربوا اساسا من تلك المنطقة..!
* ولانهم تعودوا على المجاملة، تابعنا اكثر من لاعب مريخي يحاول ايهام الحكم بانه تعرض للضرب داخل المنطقة.. لكن الحكم لم يجد الصيغة المناسبة، لاحتستب ضربة جزاء، وذلك لا ينقي ان “النية كانت مبيتة”..!!
* الخرطوم، اعتمد على المرتدات، ومن احداها لعبت الكرة بينية للجناح الايسر، الذي استلمها وكان حالة انفراد بالحارس محمد مصطفى.. وفي الاتجاه الآخر، غطى قلب الدفاع الاوف سايد بوضوح..! ********************** ولان تلك الهجمة كانت قريبة من اعلان الهدف الثالث للخرطوم، وبالتالي كتابة نهاية الجولة، وحسمها لصالح رفاق محمد حسن “لوكا”، فقد تفاجأنا بصافرة الحكم معلنا عن تسلل، ربما شاهده حكم الوسط في خياله، لانه – اي التسلل – على ارض الملعب، لم يظهر لاي احد..!
* المهم، واصل الحكم تنفيذ “السيناريو البايخ”، وقام بكمح المريخ ضربة جزاء، لم تكن واضحة امام البعض، سجل منها الاحمر التعادل، الذي ما كان يستحقه.. وهنا نود ان نلفت نظر الحكام، ونؤكد لهم ان مجاملتهم للمريخ، بدون اي شك ستضره في المجمل، ولا ولن تفيده كما يعتقد “بعض الارزقية المواهيم”..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم.. وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* مع تعثر المريخ في ثلاث مباريات متتالية، وتضاءل فرص استعادته للقب الممتاز، لم اتعجب من “الهواء اللي قلب ده”، والذي صرنا معه نتابع “الارزقية” وهم يوجهون ساهم نقدهم “لاتحاد التدمير”، الذي ساندوه، واحتفلوا معه بالامس القريب..!
*تخريمة ثانية:* قلناها بالامس.. وها هي الظروف تجبرنا على ان نعود ونقولها اليوم: (الارزقي يا عالم لا دين له.. فهو انسان هلامي، وصولي، لا يفكر الا في نفسه وبس)..!
*تخريمة ثالثة:* لماذا يا ترى لم يفكر “الارزقية”، في تخويف “مدعي الرئاسة الفرحان” بحكاية “تأليب الجماهير الحمراء عليه”..؟! والله فعلا: “سياسات سادت ثم بادت”..!
*حاجة اخيرة:* الصمت الحالي لمحكمة كأس، لا ولن يكون غير الهدوء الذي يسبق العاصفة.. و”العاصفة لما تجي ما ح تخلي اي شئ”..!
*همسة:* نكرر تاني وتالت وعاشر: “يعلم الله اني ما نسيتك ولا ح اقدر انساك يا بتاع السماد”..!
شوف لو فى واحد تافه هو انت ياناقص ولن تجد لك موطى فى المريخ قال ارزقيه ارزقيه يا م عنك حاجه
هذا الكاتب اذا لم يقل كذا ولم يدخل العبارات السمجة مثل الازرقية والمطبلاتبة لم يكن محمد كامل سعيد . ضربة الجزاء واضحة وضوح الشمس بل الحكم صرف ضربة جزاء للمريخ وعلى اثرها تم طرد توني فالحكم لم يوقف هجمة الخرطوم الوطنى وانما اوقفها رجل الراية مثل ما اوقف هجمة مثلها للمريخ عن طريق صديق كوة ، هذا الكاتب اذا عثرت بغلة في العراق لقال المسئول عنها مزمل .
من ينتظر قصة السماد من المدعو هذا سوف ينتظر طوبلا .
من الذي فلت من الهزيمة الهلال ام المريخ ؟ الشوط الأول كله المريخ مسيطر واضاع فرص بالجملة ختى في الشوم الثاني اضاع المريخ فرص وفي الثلث الأخير تدنت لياقة لاعبي المريخ وسيطر الهلال فاذا كان المريخ قد احرز الاهداف من الفرص التي اتيحت له كان المباراة انتهت منذ وقت مبكر
هو في تنبل غيرك ياغراب البين ..انت ماتعبت من النعيق بعد .. الله يفك المريخ من امثالك
لله درك من كاتب امين تصدح بالحق ولا تخشي في ذلك لومة لائم. ليت كل كتاب الصحافة الرياضية يكونوا امناء علي اقلامهم مثلك ولكن صاحب المخدر العجيب لحس عقولهم
* الخرطوم، اعتمد على المرتدات، ومن احداها لعبت الكرة بينية للجناح الايسر، الذي استلمها وكان حالة انفراد بالحارس محمد مصطفى.. وفي الاتجاه الآخر، غطى قلب الدفاع الاوف سايد بوضوح..! ********************** ولان تلك الهجمة كانت قريبة من اعلان الهدف الثالث للخرطوم، وبالتالي كتابة نهاية الجولة، وحسمها لصالح رفاق محمد حسن “لوكا”، فقد تفاجأنا بصافرة الحكم معلنا عن تسلل، ربما شاهده حكم الوسط في خياله، لانه – اي التسلل – على ارض الملعب، لم يظهر لاي احد..!
محمد حاقد انت المريخ دا اختاه بوجع فشفاشك ودكتورك مزمل ابوالقاسم برضو بجيب ليك طشاش مابتعرف تكتب كتاباتك السخيفه دى تانى
عمود بس – كلو همز و لمز – نعوذ بالله من امثالك
التحية ليك الأستاذ محمد كامل، الصحفي النزيه الشريف، الذي لا يخاف في الحق لومة حلمبوشي، عشان كدة تجد الهلالاب يحترمونه قبل الحلمبوشاب، ونقده للهلال مقبول لديهم مهما كانت حدته وشدته، لأنه يتحدث بموضوعية، ولا يدفع بأي نوع من التخدير في كتاباته، ولا يتملق الإداريين أصحاب الجيوب المنتفخة والعقول الخاوية !!
وفقك الله وإلي الأمام….
صحفي مريخي صادق وشجاع ….وهذه صفات كافيه ليكرهه اهل المريخ….فهو جمهور متعصب ومدمن للطبطبة ويكره النقد والحقيقة
ان شاء الله العاصفه تشيلك
توديك طمبرا.. مع تحياتي
للكاهن الأعظم الكاتب يا
كبير الارزقيه…..
ان شاء الله العاصفه تشيلك
توديك طمبرا.. مع تحياتي
للكاهن الأعظم الكاتلك يا
كبير الارزقيه…..