ﺭﺍﻯ ﺣﺮ
ﺻﻼﺡ ﺍﻻﺣﻤﺪﻯ
ﻫﻞ ﻟﻰ ﺍﺣﻘﻴﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ,(المرأة,)
همست ﻣﻊ ﻧﻔﺴها ﺣﻮﻝ ﺍﺣﻘﻴﺘها ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ.. ﻫﻞ ﻫﻮ ﻭﻃﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﻜﻮﺭﺓ؟؟ ﺍﻡ ﺍﻧﻪ ﻭﻃﻦ
ﺍﻟﺮﺍﺳﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺰﻧﺲ ﺍم ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ؟؟
ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﻫﻰ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻛﻮﻛﺘﻴﻞ لكل ﻫﺆﻻﺀ وﻣﻌﻬﻢ ﺍﻻﺭﺯﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓ وﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﻨﺬ ﺍﺯﻣﻨﺔ ﻳﻨﻬﺪ ﺣﻴﻠﻚ ﻓﻰ ﻋﺪﻫﺎ
ﺍﺫﺍ كنا ﻧﺤﺘﺮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻫﻮ ﺍﻣﻚ ﻭﺍﻣﻰ ﻓﻼﺑﺪ ﺍﻥ ﻧﺴﺘﻜﻴﻦ وﻧﻬﺪأ…ﻧﻔﻜﺮ … وﻧﺘﺮﻳﺚ الي ﺍﻥ ﻳﺤﻜﻤﻨﺎ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻻ ﺍﻻﺭاﻋﻨﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻻﺭﻋﻦ .. ﻭﺍﻥ ﻧﻨﺴﻰ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻣﻨﻮ .. ﻭﻧﻨﺴﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﻗﺎﻣﻮﺱ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺸﺪﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻌﺎﻧﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﻦ ﺍﻫﻤﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻬﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻌﺴﻮﻝ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ
ﺍﻟﻤﻠﺘﻮﻳﺔ ﻓﻰ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻥ ﻧﻤﺴﺢ ﺩﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﻬﺮﻧﺎﻩ ﺑﻘﺼﺪ ﺍﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﻗﺼﺪ ﻛﺎﻟﺪﺑﺔ ﺍﻟﺘﻰ
ﻗﺘﻠﺖ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ
لابد ﺍﻥ ﻧﻠﻔﻆ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓ ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻓﺔ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻭﻃﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﻟﻠﻜﻞ ﻭﺍﻟﻤﻐﺘﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﻻﻥ نصوب ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺳﻬﺎﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﻧﻌﺮﻓﻬﻢ ﻟﻠﺮﺍﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ..
ﻫﻞ ﻟﻰ ﺍﺣﻘﻴﺔ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺣﻤﻞ ﺟﻨﺴﻴﺘﻪ ؟؟ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﺑﺎﻧﻪ ﻭﻃﻦ منهك ﺧﺎﺭﺕ ﻗﻮﺍﻩ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﻤﺠﻴﺔ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻭﻧﺼﺐ ﺍﻻﻛﺜﺮﻳﻦ ﻭﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﻔﻠﻴﻦ.. ﺍﻧﻪ ﻭﻃﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﻇﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻓﻘﺪﻭﺍ
ﺍﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﺜﺮﻭﺗﻪ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ ﻭاﺳﺘﻜﺎﻧﻮﺍ ﻻﻧﻬﻢ لايدرون ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺿﻤﻴﺮ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﺧﺎﻃﺮﻫﻢ ﻭﺑﺎﺗﻮﺍ
ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺩﻭﺍﻡ هم ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ وﺍﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻛﺴﺮﺓ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻰ ﻣﺴﻜﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ﺟﺪﺍ
ﻭﻻ ﺍﺧﻔﻰ ﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﻬﺰﻧﻰ ﻫﻮ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ حيث بات ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻯ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻄﻴﻖ ﺍﻻﺧﺮ .. ﺍﻟﻜﻞ ﻣﺘﺤﻔﺰ وﻣﺘﻨﻤﺮ ﻭﻛﺎﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻰ ﻗﻤﻘﻢ .
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻰ ﺑﻼﺩﻯ ﻣﺘﺪﻫﻮﺭﺓ ﻭﺍﻫﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻫﻞ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻫﻞ ﺍﻟﻜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻻﺋﻤﺔ كأﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻬﻢ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻃﻠﻖ ﻟﺤﻨﺠﺮﺗﻪ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﺻﺒﺢ ﻓﺠﺎﺓ ﺛﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﺧﺮﻳﺎﺕ ﺣﺰﺑﻴﺎﺕ ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﻓﻠﺴﻔﺔ
ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰ ﺍﻟﻤﻐﻠﻒ ﺑﺎﻟﺘﻨﻬﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻜﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺆﺭﺓ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻓﻰ ﻣﺸﻜﻠﺔ
ﺍﻻﺭﺯﻗﻴﺔ ﻓﻌﻼ ﺭﺯﻕ ﺍﻟﻬﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ.. ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺒﺆﺭ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻤﺞ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻐﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻔﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺮﺟﻮﺍﺯيين قل ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﺳﻄﺮ ﺣﺘﻰ نهاﻳﺔ جغرﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﺼﺮ
ﺍﺑﻌﺪﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺮﻭﻩ
ﻋﻔﻮﺍ ﻓﻠﻦ ﺍﻋﻴﺶ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﻠﺒﺎبا .. ﻋﺬﺭﺍ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻭﻛﻔﻰ ﻣﺎ لطختم ﺑﻪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺳﻮﺍﺩﺍ ﻭﻫﺒﺎبا
ﺣﺴﺒﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺴﺒﻚ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺤﻘﻘﺘﻢ ﻣﻦ ﻟﻌﻨﺔ ﻭﺳﺒﺎبا ﻭﻟﻮﻡ ﻭﻋﺘﺎﺏ.. ﺍﻃﻌﻤﺘﻢ ﺍﻻﺟﻴﺎﻝ ﻗﺒﻠﻰ ﻧﻔﺎﻕ
ﻭﺭﻳﺎﺀ .. ﺍﺳﻘﻴﺘﻤﻮﻫﻢ ﺫﻻ ﻭﻣﻬﺎﻧﺔ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﺮﺿﺎﺏ
ﺍﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻚ ﻋﻦ ﺟﻴﻠﻰ ﻭﻋﻨﻰ ﻓﺎﻧﻨﻰ ﺍﺣﺐ ﻃﻴﻦ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻛﺮﻩ المتعلقون ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﺤﺎﺏ
ﺍﻃﻠﻖ ﻋﻨﺎﺩﻯ ﻓﻠﻦ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﻨﻚ ﻣﺴﺨﺎ ﻳﺨﺸﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻣﺘﻘﻮﻗﻊ ﺑﺬﺍﺗﻪ ﺍﻭ ﻣﻨﺰﻭﻳﺎ داخل سرﺩﺍﺏ
ﺩﻋﻨﻰ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻟﺢ .. ﺩﻋﻨﻰ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺨﻄﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻳﻘﻦ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ
ﺳﻮﻳﺖ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺑﺎﻟﺸﺮ ﻭﻣﺰﺟﺖ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ . ﻓﻜﻔﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ
ﻟﻦ ﺍﻣﺸﻰ ﻣﺤﺎﺫﺍﺗﻚ ..ﺍﺗﺮﻙ ﻳﺪﻯ كي ﺍﺳﻘﻂ ﻭﺍنهض ﻭﺍﺗﺮﻛﻨﻰ ﻟﻌﻘﻠﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ خراب
ﺗﻤﺜﻠﺖ ﺩﻭﺭ ﺍﻻﺏ ﺍﻃﻌﺎﻡ وﺍﻟﺒﺎﺱ ﺍﺳﻜﺎﻥ وﺗﻮﻇﻴﻒ ﻭﺗﺮﻗﻴﺔ ﺗﺰﻭﻳﺞ ﻭﺗﺮﻓﻴﻪ ﻭﺗﺪﻟﻴﻞ ﻭﺗﺮﺣﺎﺏ ﻭﺣﻔﻆ ﻣﻦ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ ﺍﻻﻧﺲ ﺣﺘﻰ ﺳﺮﺕ ﺍﺩﻋﻮﻙ ﺑﺤﻔﻈﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﺛﻢ ﻭﻧﻘﻤﺔ ﻓﺮﺍﻍ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﺳﺌﻤﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﻭﺍﻟﺘﻮﺭﻳﺚ ﻻﻧﻪ ﻳﺬﻛﺮﻧﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﺤﺎﻁ ﺑﻌﺼﺎﺑﺔ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻜﺎﻙ …