صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

عاطف السيد يكتب: نحن في الإنتظار .. جاوب علي سؤال المليار.. و ماهي مؤهلاتك سيبك من الأكاذيب والإفتراءات وطلع الشهادات

599

“التكتيك” المعلوم لن يلهينا عن كشف أميةوجهل (المذموم)
من الحكيم للكوراتي إبتزازك معروف وكتاباتك حسب الظروف
حولت قلمك إلي “بضاعة” وأربأ بنفسي أن أكون بهذه الوضاعة
قدراتي أدخلتني المجال ولم أتحول من السياسة للرياضة من أجل المال

 

التكتيك الذي يخوض به معتصم محمود معارك البذاءات والإساءة معلومٌ للكافة، ويعتمد بالدرجة الأولى على عدم الرد وأن يشغل خصمه بنشر أكبر قدر ممكن من الأكاذيب حتى يضعه في خانة الدفاع، كل ما طلبته من معتصم فتركه جانباً وأرسل هذا الكم الحاشد من الإساءات، إنني طلبت منه أن ينشر شهاداته الجامعية والتأهيلية ولو في فن القبض والإرتزاق والعمالة فلم يفعل ولن يفعل، ولسان حاله «أجيب ليك شهادات من وين حبيبي أنا»، أما وقد طلب مني أنشر شهادة السجل الصحفي الخاص بي فها هو مبذول للكافة.. وأتساءل لماذا هرب «وكب الزوغة» – ليصبح مصدر سخرية وتندر الجميع- بعد أن طلبت مناظرته باللغة الإنجليزية في «قروب «الإعلاميين» بوسائل التواصل الاجتماعي ليكون الجميع شهداء على من هو الفاقد التربوي الحقيقي ونحسم جدل الحد الادني من معرفة الإنجليزية كما يزعم، الدعوة التي وجهتها له لمناظرة علنية جعلته «يضرب أخماس في أسداس» وبعدها قرر «الهروب» فهو يعلم « إنو ده شعراً ما عندو ليهو رقبة» وأن علاقته باللغة الإنجليزية مثل علاقته بشرف المهنة والمهنية .. هي في وادٍ وهو في وادٍ آخر..
وإلى أن يتكرّم معتصم بنشر شهاداته للكافة سنتوقّف عن الإرسال لأننا لسنا على استعداد لخوض معركة غير متكافئة في مواجهة فاقد تربوي وسنواصلها في محاور ثانية معتصم ليس بأستاذي كما يدعي، ولو كان أستاذي لما عشت على خط الفقر ثمناً للمبادئ، وصوناً لقلمي من الانحدار لدرك القبض والابتزاز بالإساءة والتجريح تماماً كما فعل مع الرئيس المحبوب الذي تفادى إساءاته بنقله من «واحد لستك إلى أربعة لساتك» دفعة واحدة، ومن يومها التزم الموج الصمت إلى يومنا هذا.
ما زال الموج يُعيد في كتاباته التي قرأها الجميع من قبل في أكثر من صحيفة، فلا جديد فيها، ففي كل مرة كذبة جديدة، فهو يحب الكذب ويتنفّسه ويستمتع به، ويكتب مجافياً الواقع حتى يجعلك في خانة الدفاع عن النفس ويشتت أفكارك، لكن نحن مصحصحين ونعلم كل أساليبه وأكاذيبه.
مشكلته أنه أمي وأبي.. في مقالي السابق، قمت بنشر مستنداتي الأكاديمية والتأهيلية وطلبت منه أن يفعل مثلي وينشر شهاداته ولم يفعل، ومازلت أطلب منه ذلك ولن يفعل لأنه لا يملك، وكل الذي يستطيع فعله هو التستُّر وراء بعض الكلمات البذيئة والكذبات الجديدة!!!
الموج يتنفّس كذباً، قال هو من قدّمني للصحافة، ولعمري هذه أكبر كذبة، أنا جئت الصحافة من باب المنوعات في صحيفة نجوم الرياضة ولم يكن هو مدير التحرير، بل كان رئيساً لقسم الأخبار، فمدير التحرير حينها كان الزميل العزيز مجذوب حمّيدة وسكرتير التحرير مجتبى عبد الرحمن وهؤلاء موجودون والأرشيف موجود الفيهو الترويسة أجي يا مدير التحرير، فمدير تحرير أمي لا شهادة له إلا الموج، فمدير التحرير من الوظائف القيادية التي يجيزها مجلس الصحافة بمعايير لا تتوفّر في الموج الأزرق على رأسها الشهادة الجامعية.
وبدأت علاقتي بالصحافة مع الأعزاء الزبير سعيد (اقرأ وأسكت) وصلاح الدين مصطفى (نبض الأشياء) والتقيتهما لأول مرة في ذكرى مصطفى سيد أحمد بود سلفاب فبدأت علاقتي مع الصحافة وكانا يحرران صفحة (نجوم وفنون) وحينها كنت أدرس في المرحلة الثانوية بالحصاحيصا، وأقوم بتغطية النشاط الفني بالحصاحيصا، ومن هنا تشكّلت ملامحي الصحفية التي لا علاقة لمعتصم محمود بها، فقصة قريبتي من وحي خيالك المريض ولن أقف عندها، فكيف أرد على التأليف فلو عاد بي الزمن للوراء لن أقبل بأن يكون لمثل معتصم محمود دورٌ في حياتي المهنية، ولو كنت كذلك لعلمني القبض والارتزاق وعدم المبدأ والاستهداف والترصد ولصرت مثل «الحربوية» كل يوم برأي وموقف، ولبت مثل تلفون الهلل لا يعمل إلا بعد تغذيته بالرصيد ما بتختشي قال أيه علمتك؟!! علمتني شنو هو انت عندك شنو غير الإسفاف والكذب.. فأنت يا الموج مسيلمة الكذاب لو كان بيننا لخجل من كذبك..!!!
أنت تتكسّب من قلمك البذئ تدافع عن من يدفع أكثر وحتى هؤلاء عندما يتوقفوا من الدفع لا يسلموا من هجومك وشتيمتك ، فإما أن يدفعوا باستمرار ويتقوا شرك، وإما أن يُواجهوا هجومك الكاذب.. موش أنت الكنت بتهاجم أسامة عبد السلام لصالح الفاضل عوض وبتهاجم الشاذلي لصالح الجنرال مضوي وبتهاجم الحكيم لصالح الكاردينال، ولمن رضعوك وقبضوك تغيّرت 180 درجة فأنت قلم في سوق النخاسة لمن يدفع أكثر، فاربأ بنفسي أن أكون بهذه الوضاعة!!
الكل يعلم أن بداياتك في عالم الصحافة كنت محرراً للأخبار في الصحف السياسية ما عندك علاقة بالصحافة الرياضية التي أتيت لها لتتكسّب منها، لقيت الرياضيين (الجنينات) وبقيت تقبض شمال ويمين، خليت الصحافة السياسية وأسّست لصحافة المهاترات بقلمك الصدئ وبت مشهوراً بالنبّاذ القبّاض، ولأنك قلم فاشل وفاقد تربوي وصاحب مدرسة غير محترمة لم تستمر ولا في صحيفة واحدة لمدة من الزمن فتكتب تهاجم الناس عشان تترزق وبتكتب كلام غير مفيد تهاجم الإداريين لمصالحك الخاصة، فيتم طردك وفي بعض الصحف تم لفظك لأنك صاحب أجندة شخصية لا تتماشى مع سياستها التحريرية ما بخلوك تكضب وتترزق لأنها صحف محترمة والدليل حالة الكوارتي عندما كنت تكتب معه في فجر سبورت وبعد خلافك معه، فمنذ اتّجاهك للصحافة الرياضية لم تستمر لفترة إلا في صحيفة الحكيم الذي يُوظِّفك معه ليأمن شرورك، فلم تكن في يومٍ من الأيام كاتباً مؤثراً، ولم تُشكِّل أية إضافة لأية صحيفة عملت بها، فعمودك قوالات وبالوعة قذرة يقرأه القراء كمثال حي لإنحطاط الصحافة الرياضية، فلم نعلم لك موقفاً، ولم تناصر شخصاً بقناعة، فكل هَمّك الجيب المنفوخ والعطايا والتكسُّب والارتزاق والقبض!!
الموج قال علمني الصحافة ودخلني المجال.. لعلمك أن من يومي جيت جاهز مافي زول عندو فضل عليّ لا بصيغوا لي أخباري ولا بدخلوا يدهم في كتاباتي، فمن يومي مولود بي سنوني، فلما جيت الجامعة في الخرطوم كنت بكتب باستمرار في صحيفة نجوم الرياضة، بس إنت ما كان عندك دور في بداياتي الصحفية، ولأن الصحيفة كانت رياضية فنية طلب مني الزميل العزيز مجتبى عبد الرحمن الذي كان مسؤولاً عن صفحة الولايات أن أحرر صفحة أسبوعية عن النشاط الرياضي بالحصاحيصا، فكان اسمها نبض الحصاحيصا، وبعدها كُلِّفت بعدد من المهام التحريرية فنجحت فيها قبل أن تفتح الجامعة، يعني أنا طالب ثانوي كنت صحفي نجيض وتم تعييني براتب شهري، فأين دورك في مسيرتي الصحفية؟ وطوال مسيرتي لم (أسك) الإداريين واطرق أبوابهم ولم أترزق بقلمي، ولا أتبنى أصحاب المال، ولا أدافع عنهم لأجل ما يملكون من مال، فإن شفّروني هاجمتهم، وإن فكوا التشفير مجدتهم وإذا أجزلوا العطاء واغدقوا المال خضت عنهم الحرب بالوكالة.. فعن أية مسيرة تتحدّث؟ فتجربتك الصحفية يخجل منها صغار الصحفيين لأنّها صحافة (أكتب وأقبض) وشخصنة القضايا والدفاع لمن يدفع كاش أو بنكك بعيدا عن المهنية والضمير..!!

قد يعجبك أيضا
4 تعليقات
  1. صالح يقول

    ياخي أنساهو ..و امسح من خيالك ذكرياته .

    ما توجع قلبك ساكت … أنا ما بعرفك ..لكن من كلماتك .. بتقول انك إنسان طيب ( حتى المشاكل و المهاترات ما بتعرف ليها … هههه )

    أسمع طالما إنت من الحصاحيصا .. و إنسان طيب …. كلم ليهو الجكومي ..ياهو شبهو .

    يا عاطف اسمعها نصيحة مننا … المهاترات مع النوعية دي … بتقل من مقامك .. أحسن حاجة تتجاهل … لا ترد عليهو في قروبات و لا هنا .

    لكم كل الاحترام

  2. كرفاس يقول

    أعوذ بالله..
    وتتحدث عن المهنية؟؟

  3. ابو مصعب يقول

    ما قلت الا الحقيقه يا استاذ هذا
    المعتصم وكثير من الصحفيين
    ليس لديهم شى الا الاساءه
    والشتم وخاصة كاتبي الاعمده
    الرياضيه هؤلاء لديهم القدره
    في التضليل..

  4. Hajjam يقول

    غواصات اليخماو طفحت للسطح وصارت تعمل تحت الضوء بدلا عن العمل تحت الماء. من تطاول علي شداد العالم العلامة يمكنه ان يتطاول علي كل الناس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد