اضربوا ..مواطن الفساد في جسد الرياضة !!
رأي حر
صلاح الأحمدي
اضربوا ..مواطن الفساد في جسد الرياضة !!
لابد أن نشير إلى أن الفساد الرياضي الإداري منتشر بصورة اكبر في المجتمع الرياضي ونقول أن لذلك أسبابا متعددة مثل غياب الشفافية وضعف الرقابة
وما هي أهم النتائج التي تم التواصل إليها في هذا المقال
أهم نتيجة توصلنا لها هي وجود المضاعف للفساد بمعني انه كان المدخل ألفسادي في الرياضة عبر بوابات الجان الإنقاذية التي كان لها الدور الكبير فى جلب البعض الذين لا يملكون المعرفة الرياضية بالإدارة ما جعل الكل من ضعاف النفوس فى تبديل قراراتهم الممنوحة لهم من مجالسهم في عملية الانتخاب داخل صناديق الاقتراع في الانتخابات بصورة شاملة وخاصة بالاتحادات على مستوى القطر من خلال الميل الطبيعي الذي يحدث لدي المستفيدين من انتشار الفساد الكروي فالمفسدون يعملون دائما على إفساد من يقع أسفلهم في الهرم الإداري لتكن الفائدة
أكثر عليهم
وقد أثبتت الدراسات أيضا أن جرائم الفساد في الرياضة تطول كل إداري ضعيف ياتى من خارج رحم الرياضة التي عرفت بالسماحة والشفافية فنجد مستوى الفساد الإداري ترتفع وتيرته في الانتخابات بصفة عامة وخاصة التي لم يكن هناك كفاءة واضحة لدى المرشحين لدى الاتحادات بصفة خاصة
وأيضا ضعف الإجراءات الرادعة في قضايا الفساد الرياضي التي لم تسجل حتى الآن قضية واحدة مع علم كل أهل الرياضة بان الفساد استشري على مستوى الأندية الرياضية خصوصا في الاستثمارات ما جعل الصراعات الإدارية تحل بالوجودية الرياضية التي يجب أن يستغنى عنها في ظل التغير المنشود في الساحة ألان
ما هي أسباب انتشار الفساد الرياضي في الإدارة الرياضية
ضعف الجمعيات العمومية في المحاسبة الدقيقة والتمرير المستمر لأعضائها في الميزانيات في نهاية فترات مجالس الإدارات في كل المؤسسات الرياضية وهي من وحي ما يسمي من الجسم الغريب الذي ننادي بإبعاده من الإدارة الرياضية بالإضافة إلي انتشار بعض الأنماط السلوكية التي تمهد للفساد في الأندية والاتحادات
كيف يمكن تقليل نسبة الفساد في المجتمع الرياضي او القضاء عليه
يصعب القضاء على الفساد في الرياضة ولكن يمكن تقليله ولكي يقل يجب أن نبد بالمستويات الدنيا والعمل على الشفافية فمثلا في الاتحادات يجب أن يتخلي صاحب الصوت عن فكرة بيع صوته ويجب أن ننتزع منه قدرته على الضرر بالنسبة للمرشح الأخر والالتزام بقرارات مجلسه
نعم فان إشكال الفساد تنقسم فساد كبير وفساد صغير المسئولون في كل القطاعات السياسية التي ظلت تزحف في الانتخابات بصفة عامة لتغير كل الاوضاع الإدارية ما جعل الرياضة بصفتها الإدارية صفر كبير يجب أن نقف عندها حتى نصحح كل مجالاتها ولتكن سمة التغير في المرحلة القادمة نابعة من الفكر الرياضي والعمل على تصحيح كل أوضاع ترعي الفساد في الرياضة
إما الفساد الصغير هو الذي يتبعه الإداريون من المستويات الدنيا بنيلهم الأجر لتغير ميولهم في الانتخابات في المؤسسات الرياضية يعنى عن ضعف كبير لكياناتهم المتهالكة أو حوجتهم الماسة لبيع أصوات أنديتهم واتحاديتهم وهو أمر ظل ينتشر في كثير في الأواني الأخيرة ما يعنى أن عليهم بان يلوحوا بأنفسهم على مغادرة الرياضة لتظل عفيفة كما عدناها من قبل .ثورة التغير يجب تبدأ من خلال انتخابات الاتحادات والمؤسسات الرياضية والجمعيات العمومية بالأندية الرياضية.
