ابراهومة كاد يفسد فرحة المريخاب!

مشاهد رياضية

عبد الله ابوائل

ابراهومة كاد يفسد فرحة المريخاب!

نبارك لجمهور الصفوة الفوز بكأس السلام سيما وان الخصم كان الند الهلال الذي اخذ المعلوم في منافسة الدوري الممتاز رغم فوزه باللقب.
اتي الأزرق لمباراة الامس بدافع الثأر ودفع بكامل نجومه من أجل تحقيق الانتصار.
كتبنا بالأمس اننا نثق في لاعبي المريخ من منطلق افضليتهم من بين لاعبي الممتاز وتخوفنا  من المدرب ابراهومة باعتباره لا يملك الشجاعة التي تجعله يرمي بكل اسلحته الهجومية مفضلا التعادل علي اي نتيجة اخري.
لم يخيب ابراهومة ظننا فيه فقد دفع بتشكيلة تضم أربعة محاور ورمي برمضان عجب وحيدا في المقدمة الهجومية ليعزله عن بقية خطوط الفريق.
ظهر الهلال في أضعف حالاته لكنه حينما أدرك جبن مدرب المربخ وخشيته الدفع بأكثر من مهاجم تسيد الأزرق الملعب وكاد ان يسجل في مرمي الأحمر لولا تالق اليافع جرس كافي الذي قدم نفسه بصورة متميزة وادخل الاطمئنان في قلوب الصفوة بأن مرمي الزعيم في أيدي أمينة.
كان بإمكان الهلال استغلال الربكة التي أحدثها ابراهومة لكنه لم يستفد من ذلك.
شل ابراهومة المريخ ونزع قوته باصراره علي الدفع بالنجم التكت علي الطرف رغم حاجة الفريق لجهوده في وسط الملعب باعتباره الممسك بعصا التوزيع ولم يكتب للزعيم النجاح الا حينما تم الدفع بسليمان زكريا علي الطرف واعادة التكت لموقعه المفضل ليتحسن أداء الزعيم ويستحوذ علي الكرة ويرهق خصمه بهجوم متواصل.
سخر رمضان عجب كافة خبراته وهو يمارس الضغط علي دفاع الهلال بعد ام وجد المؤازرة والدعم من التكت وكان من الطبيعي ان ينتصر المريخ وينال كاس المناسبة.
خرج المريخ بجملة من المكاسب اولها كسبه لحارس متميز يمكن أن يكون إضافة لعرين الأحمر.
ومنحت المواجهة بعض اللاعبين فرصة إبراز ما لديهم من إمكانيات وكشفت للجهاز الفني مستويات اللاعبين ليقرر بشان المغادرين لكشفه.
وكشفت التجربة كذلك عن حجم الخطر الذي يمكن أن يحدق بالفريق تحت قيادة ابراهومة الذي كاد ان يفسد فرحة المريخاب بالأمس
مبروك لجمهور الصفوة إضافة كاس جديدة وتحقيق انتصار جديد علي الهلال حتي وان كانت المواجهة ودية.