صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

رافت بله قائد ثورة منشط الفروسية..

215

راي حر

صلاح الاحمدي

رافت بله قائد ثورة منشط الفروسية..

كم نحناج من الوقت لنتغير ؟!
كم نحناج من الزمن لنتعلم ؟!
كم نحناج من العبر ليعتبر البعض ويحاول الاصلاح من شانه وتصرفاته وبالنالي قراراته ؟!
كم ثورة رياضية ؟!
كم عددا من السنوات والازمنة ام ان الامر كما يقول البعض صعب ولا فائدة.؟

ليس الفساد فقط في الرشوة والتربح .لكنه يكمن ايضا في استغلال النفوذ وغياب الحكمة والعناد القاتل والاحساس الزائف بالنفس وسلطة المنصب الذي يطيح بالآخرين ويبطش بهم من اجل اخرين لمجرد عدم رضوخهم لاي قرار لو كان خطأ
انه الكرسي والنفوذ عندما يفقدان الرؤية والبصيرة فيتحولان الي وحش كاسر يخسف بالبعض حتي لو كان ذلك ليس فقط علي حساب ظلم الاخرين بل علي حساب المصلحة العامة
نعم ماحدث وما يحدث من تمادي في اكثر من واقعة في وزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم .
كان بطله النفوذ وسوء استغلاله للإطاحة بالكفاءات في نادي الفروسية
فلا صوت يعلو هلي صوت القوة المسنودة ولو كان صوت الحق نفسه
في الوقت الذي تحاول فيه الجهات الرياضية صاحبت المعرفة بامور نادي الخرطوم لسباق الخيل ليعود عبر المسار الصحيح نجد من يشذ عن هذه القاعدة بواسطة الوزيرة صاحبت القرارات المتكررة في لجان التسير دون جلوس كل الأطراف لتصحيح مسار لنادي الخرطوم لسباق الخيل كدور واجب علي الوزارة
ابعاد الكفاءات فقط لمجرد تنفيذ اوامر البعض والنتيجة الإطاحة بالكفاءات من الممكن ان تلعب دورا في تقدم المؤسسة الرياضية
تبدا الحكاية من لجان التسير المتعاقبة بشكل احادي دون مشاورة الكل وهو امر يرفضه الكل
قد
نجد بعض الوزراء خاصة في الرياضة قد يميل الي جهة دون معرفة ما يدور داخل المؤسسة الرياضية ومن خلال الانتدابات التي يقوم بها
من هنا يبدأ تحكم المنتدبين باريحية كاملة وهو ما سوف نراه في السطور القادمة من خلال اكثر واقعية يروي كل منهم مأساة النفوذ عندما يبعث بالكفاءات ويبطش بها
الاداري الكبير رافت بله احد ضحايا النفوذ يحكي بمرارة ما حدث معه من مجلس ادارة نادي الفروسية والوزيرة حتي قامت الوزيرة مستغلة سلطتها ونفوذها باتخاذ قرار ات مكررة لنادي الفرسية رغم ان الكل يعلم بان هناك فراغ اداري وليس هناك نظام اساسي اصلا دون استنادا الي اي مادة قانونية تظلم لم تعيره اي اهتمام ندات من عشق النادي ضربت بها عرض الحائط ومن هنا الاداري الضليع رافت
سوي التظلم من هذا القرار الذي اعتبره محاباة شخصية من الوزيرة لابد ان نقف مع هذا القرار الذي وقفنا امامه لانه يمثل النموذج الصارخ لاستغلال النفوذ والعبث قامة الاخرين .حيث ان الاداري يطالب بحق قانوني لم تعيره الوزيرة اي اهمية نسبة لضعف خبرتها وتشابك الامور في قضية نادي الفروسية .
امام هذا التعنت والاصرار علي الاضرار به سوي قيام بتقديم شكوي لطوب الارض ومرة اخري تقدم بشكوي للراي العام بمحاولة الوزيرة في كتم الاصوات التي تنادي بالعدالة في القرارات لمؤسسة كبيرة قدمت من خلال وجودها خدمة كبيرة للقاعدة الرياضية التي تعشقها

نافذة

هناك عدة شكاوي من نادي الفروسية فيها تجاوزات مالية وإدارية قدمت للست الوزيرة والمفوضية ولكن ظلت الوزيرة
واقفة في مكانها لا تقرار لا تعطي الاحقية للمفوضية بممارسة مهماها مفوض مغفول تلفونه من الإعلام الذي يحاول عكس ما يجري من الست الوزيرة والمفوضية في الامور التي تخص نادي الفروسية الذي اكد الكل ان الحال به اصبح من المستحيل ان يتداركه الكل الا بقيام جمعية عمومية لاجازة النظام الاساسي نسبة لان النادي ظل في موقفه بقانون ٢٠٠٧
ويعتبر النادي غير مواكب للاحداث .خلاف المخالفات المالية والإدارية الواضحة للعيان
تظل المفوضية ووزيرة القفلة تغض النظر عن تلك الامور التي هي من صميم عملها وتفرد مساحات اخري لقيام لجان تسيرية من شخصيات تباعا
لذلك يجب ان نقول واحده من الاثنين
اما الوزيرة الحالية تتبع لمنظومة سابقة كان لها دورها في مساندة نادي الخرطوم لسباق الخيل وهي تتبع نفس الدرب والسير في المنظومة ومعادات نادي الفروسية غي شخص رافت بله اي انها لا تستطيع التخلص منها

بان فترة الوزيرة وهي مكلفة قد تجعلها غير مواكبة لكل الاحداث الرياضية خاصة في اطار سباق الخيل ونادي الفروسية وغيرها من مشاكل الاندية والاتحادات يجب علي الوزيرة ان تجعل من المستشارين الذين يعرفون دور الوزارة في حل المشاكل
دكتور الفاتح وضع استراتيجية محكمة لادارة الرياضة من خلال وجوده كان يمكن ان تجعل من الوزارة تنظر في كل المعضلات الرياضية ولكن هناك من يعارض تلك الافكار لدكتور يملك كل الحلول لمشاكل الرياضة بالولاية كل الملفات خاصة ملف الناشئين وملف سباق الخيل ونادي الفرسية
عودة دكتور الفاتح دي رسالة لوالي الخرطوم.حتي تتعدل ادارة الكرة بوزارة الشباب والرياضة في ظل وجود وزيرة
لا تستجيب لوجهة نظر الرياضيين وخاصة حين يكون الظلم من المؤسسات الرياضية علي الوزيرة ان تقف علي احوال كل المتصارعين في الوسط الرياضي

نافذة اخيرة
ويبدو ان هناك ضحايا اخرين للست الوزيرة ولكن منهم من يؤثر الصمت ومنهم من هجر العمل بالاندية بالفعل ليتم تعيين من اهم اقل منهم خبرة فبماذا نسمي هذا سادة
لنسمع حكاية اخري لا تقل عن غرابة .حكاية الضحية الاولي الاداري الفذ رافت بله الذي خدم نادي الفروسية ويعلم الكل ان جهده كان اوفر وقدم الكثير لنادي الفروسية بشهادة الجميع .شئ مخجل من الوزارة او المفوضية بان تغض النظر علي منع الاستاذ رافت بله من الدخول نادي الفروسية .
ما هي مقايس هذا الرفض وما دور الرواد الذين يعلمون تماما دوره حتي زملاء المهنة صبت فيهم مطرة وهم يتجاهلون دوره معهم ووقفته مع الكل لااود ذكر اسم ولكن اتمني ان يصحو من قفوتهم ويقولون كلمة الحق في رفض المجلس في دخول رافت بله الي نادي الفروسية اذا كانت الوزيرة محرشة من جهات يعلمها الكل وهي تقف ضد النظر في الشكاوي التي قدمها الاداري الكبير رافت بله غدا يشرق صبح جديد في نادي الفروسية ويعلم الكل وزنه
….
خاتمة
الأغرب من ذلك ايضا ان الحرب الادارية لم تقف عند الاطاحة به بل وصلت ايضا الي محاولة الاطاحة بمستقبله وبالتالي بحياته الادارية ومنعه من دخول النادي الذي كان ولازال يقدم له من خلال مناصب خارجية .رغم ان الثورة أفرزت بعض الوزراء السابقين الجدد ..فهم كالسابقين والعينة بينة وقد بدأت تصريحاتهم التي تجعل البحر طحينة وربما يتصورون ان التصريحات المتفائلة ترفع من حالتنا المعنوية في الادارة الرياضية او انها تعطي املا في اصلاح قريب مع انها والله تسبب لنا الاحباط والغيظ .. ونعرف تصريحاتهم لزوم الاستهلاك المحلي .حاجة كده لزوم فض المجالس .تمهيدا لموجة قادمة يقودها وزراء سابقين
رافت بلة اداري عرف عنه الخبرة والمعرفة طوال وجوده في نادي الفروسية
رافت بله الاداري الذي يشتكي قسوة الادارة في موطنه نادي الفروسية يعلن عجزه عن الدفاع عن نفسه امام تلك المحكمة المعنوية التي اقامتها له العديد من اصدقائه وزملائه من الاداريبن واللاعبين في نادي الفروسية فانتهت الي ان تكون تلك المحكمة وشمأ للليلته الاخيرة في خضم ادارة نادي الفروسية
لقد اصبحت المعلومات في الرياضة سلعة يتم انتاجها وتوزيعها واستهلاكها كما هو في الشان الاداري مع ذلك فان الكثيرون يتهمون نمط التعامل مع المعلومات السلبية علي اساس انه نمط استهلاكي الي حد كبير يعتمد علي الصحافة الورقية كقاعدة بيانات يتهاتف عليه الجميع للحصول منها علي ما يريدون دون صعوبة او تكاليف تذكر مثل اندية الفروسية ذات طابع استقراطي بحت له عالم اخر من طبقة المجتمع وهو امر ايضا في بعض الاندية مثل التنس .
في عهد ١٥ سنة كان فيها رافت بله في عدة مناصب متنوعة
جعل هذه المنشط مفتوح للكل دون طبقات علي اخري
قدم الكثير من الابطال كان من اهل المنشط ليس دخيل
تقلد كثير من المناصب الدولية في هذا المنشط عرف المنشط وتوسع بقيام بطولات ناجحة شهد لها الكل
كان المذيع وكان الموزع وصاحب القدح المعلي
اليوم بعد ان تم محاربته للاسف من بعض رموز واركان العهد البائد .صدح البعض بشماعة الرياضيين اصحاب المارب
بانه ينتمي للعهد البائد دون النظر الي رئيس النادي الذي كان من صلب الانقاذ
رافت بله الذين لا يعرفونه من اسرة خرطومية ضاربة في جزور المعرفة لها دورها الكبير والده يعرفه الكل من الرعيل الاول
محاولة الزج به في قائمة سوداء امر غير مقبول
استثمارات نادي الفروسية كان حريص عليها طل القرارات تخرج من مجلس منتخب يحق له في امور الاستثمار بالنادي
لم تمتد يوما يده الي استثمار النادي ليس محتاج لذلك
جعل من نادي الفروسية طبقة وسطي اشار لها الجميع وشارك فيها الكل .
واخير استهداف رافت بله للنتاريخ منذ برنامج راغبون ولكن حين قال الحقيقة في ما يجري في سباق الخيل من تجاوزات كانت في عهد الوزير السابق صلاح زين العابدين
الان وزيرة الشباب والرياضة تمارس ما لم يكمله الوزير الذي عملت معه اتجاه الاداري الفذ رافت بله
مهما كتبت الاقلام وهي تنهش في جسم هذا الاداري يعلم الكل ان سهامها لن تصيبه لانه من صلب المنشط وغدا تتبدل كل الامور وتنجلي ظلمة أحاطت بذلك الفتي المقاتل والمحارب من بعض اصحاب المصالح الشخصية
خاصة وزيرة الشباب والرياضة التي لم تستجيب لكل شكاوي الاداري رافت بله …..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد