غيب الموت، شيخ المخرجين، والكاتب الصحفي والممثل والدرامي، محمد سليمان دخيل الله، الذي وافته المنية عصر أمس الخميس بمستشفي أم درمان اثر علة مفاجأة، عقب عودته من ود مدني، التي قاد فيها فريق التلفزيون الذي نقل مباراة الاتحاد والهلال في الدوري السوداني الممتاز. الراحل من مواليد دامر المجذوب، خريج معهد الموسيقي والمسرح، حائز علي درجة الماجستير في الاخراج الدرامي، يعمل بالتلفزيون القومي، كبيرا للمخرجين ومديرا لوحدة البث ومنتج منفذ لمباريات كرة القدم.من أشهر البرامج التي أخرجها للتلفزيون (الصلات الطيبة) مع الراحلين محجوب عبد اللحفيظ والبروفيسور فيصل محمد مكي و(بين الفن والسياسة) مع الراحلة ليلي المغربي و (خد وهات) مع الفنان ادمن منير، وبرامج (حقيبة الفن وصدر المحافل) مع الباحث والموثق عوض بابكر و(نسايم الليل) مع الفنان الراحل المقيم إبراهيم أحمدعبد الكريم، وظل الراحل يخرج مباريات كرة القدم منذ أكثر من (22) عاماً.
رفد محمد سليمان دخيل الله، المكتبة السودانية في العام 2013م بكتابه (أروع المغنيين) الذي وثق فيه لعدد كبير من الشعراء والفنانين.
وقد احتسب الفقيد عند المولي عز وجل، وزير الاعلام ووزير الدولة ومديرو هيئات الإذاعة والتلفزيون والبث وقناة النيلين الأزرق وقناة النيلين، والعاملون بهذه الأجهزة الاعلامية، سائلين المولي عز وجل أن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصالحين وانا لله وانا اليه راجعون.