نادي الدفاع يودع اللواء عمر
لا ندري من أين نبدأ وكيف ألبدايه لأن اللسان يتعلثم خشيه إستنطاق كلمة سداسيه الأحرف وبلغة الجيش المسدس كلمة الوداع من أصعب الكلمات التي لا يستطيع الإنسان أن يكتبها او ينطقها لأنها قاتله ولكن هذه سنه الحياة تجمع لتفرق وتفرق لتجمع… والعمل الروتيني في الجيش فيه الحل بكسر الحاء والترحال لكسب المهارات والعمل في الإدارات المختلفه… سعاده اللواء ركن عمر مصطفي رجل بقامه وطن تعجز الكلمات عن وصفه عرفناه عبر بوابه نادي الدفاع فكان صادق القول والفعل … رجل تقي ونقي ويجبرك بتعامله علي الإحترام .. نودعه وهو يتجه إلي مكان عمله الجديد داخل منظمومه القوات المسلحة وفي نفس الوقت نفتقده لأنه كان نعم القائد ونعم الاخ يفتقده نادي الدفاع الذي كان يتمني ان يراه ضمن أنديه الممتاز ولكن هذا هو حال كرة القدم فوز وخسارة ولكن ثقتنا كبيرة في خلفه بانه سوف يسير على نهجه حتي يصل نادي الدفاع للممتاز …واكيد هو لن ولم يتخلي عن الدفاع وسيظل كما عهدناه ناصحا وداعما له نتمني لك التوفيق والسداد في مقرك الجديد واحمل عنا كل جميل … نودعك أخي اللواء ركن عمر مصطفي والدمع يقطر … نتمني لكم التوفيق والسداد في موقعك الجديد وما التوفيق إلا من عندالله …
أسرة نادي الدفاع الدمازين مجلس الإدارة وجماهير ولاعبين…..