أصبح شبيه رونالدو في المملكة نجم مشهور فهو لا يمانع من إلتقاط الصور مع المعجبين الذين يلتقونه في الأماكن العامة ظناً منهم إنه نجم البرازيل رونالدو، فهو يسعى لإستغلال الشبه الكبير بينه وبين الأسطورة الكروية في الدعوة إلى الإسلام، يسكن في مكة لكن شهرته بلغت المحافظات المجاورة، لاعب كرة من طراز نادر ويلعب في ذات مركز شبيهه. ومن جانبه أكد الشاب عبدالله الحارثي أو (رونالدو السعودي) أن لديه عدداً كبيراً من المعجبين قائلاً ‘كثيرون لاحظوا الشبه بيني وبين رونالدو، فمن هذا المنطلق أرتدي الطقم البرازيلي سواءً في حضور المباريات الرسمية، أو أثناء ممارستي لهوايتي المفضلة كرة القدم’.
وعن عشقه للرياضة، يقول شبيه رونالدو إنه يعشق نادي الهلال، لافتاً إلى أنه يمارس كرة القدم بإستمرار، ويلعب مهاجماً بفريقه الذي أطلق عليه الجماهير إسم (فريق رونالدو)، ويأمل شبيه رونالدو، أن يستغل ذلك الشبه الكبير في تقديم خدمة للإسلام والمسلمين من حيث المشاركات الإعلامية، والندوات، واللقاءات الثقافية وكافة المحافل. وعن المواقف التي مرت به، يقول الشاب الثلاثيني إنه خلال إحدى مواسم الحج أصر عدد كبير من الحجاج على إلتقاط الصور التذكارية معه، الأمر الذي أسعدهم كثيراً ولمسه في أعينهم.
وأضاف أن المعجبين ينتظرون عند نزوله للأماكن العامة لإلتقاط الصور، ومن بين المعجبين الأطفال، مستشهداً بقصة حينما شاهده طفل وطلب من أبيه إلتقاط صورة تذكارية معه، إلا أن أباه رفض ذلك، فقابل الطفل رفض والده بإطلاق صرخة مدوية طالباً التصوير، فما كان من والده إلا الرضوخ لأمره وإلتقط صورة معه، وذهب الطفل مسروراً بذلك. وختم الحارثي حديثه قائلاً ‘عندما أحضر المباريات أجد الجماهير تشير إليّ وتلتفت إليّ معتقدة أنني اللاعب العالمي رونالدو، فأنا لا أمانع في إلتقاط الصور مع الجمهور، بل على العكس، عندما أكون متواجداً في أي مكان ويطلب أحدهم التصوير بجانبي ألبي طلبه، فمحبة الناس أهم شيء لدي’.
المصدر: الجزيرة أون لاين.