توقيع رياضي
معاوية الجاك
فوز المريخ وسلوك الغرايري
* حقق المريخ المطلوب وفاز على الأهلي الليبي بثنائية نظيفة حملت توقيع كمبالي والجزولي نوح بملعب شيكان بمدينة الأبيض وكان يمكن أن ترتفع النتيجة إلى أربعة وخمسة أهداف ولكن الأنانية من الجزولي نوح كانت حاضرة وهذه العادة السيئة ظلت ملازمة له ولا يريد التخلي عنها
* حقق المريخ الفوز في الذهاب وتنتظره مباراة صعبة بل قاسية في الإياب رغم الفوز بثنائية فالشكل العام للمريخ بالأمس غير مطمئن ويجب الإنتباه إلى هذه النقطة لتدراكها بواسطة الجهاز الفني الذي تعامل مع المباراة بطريقة غريبة
* نعم فاز المريخ ويجب ألا نتسكين للفوز ومطلوب العمل منذ اليوم لمواجهة الاياب من خلال السفر مبكراً إلى ليبيا واقامة معسكر هناك حتى يتمكن الجهاز الفني من معالجة الأخطاء ويعالج أخطاءه هو شخصياً
* خلال مباراة الأمس لم يظهر المريخ بالمستوى المطلوب ولم يقنع وكانت الهرجلة والفوضى في اللعب حاضرة بقوة وشاهدنا الارسال الطويل والفشل في السيطرة على الكرة ونقلها لتمريرات متواصلة وشاهدنا المستوى الضعيف في اللياقة البدنية وغياب خاصية الضغط على الخصم واخراج الكرة بطريقة صحيحة خاصة على مستوى الدفاع
* سيطر الفريق الليبي أكثر من المريخ وتناقل أفراده الكرة من خلال التمرير السهل بعيداً عن التعقيد والارسال الطويل الممل وخلق الأهلي عدداً من الفرص ضاعته بتألق محمد المصطفى وفي بعض المرات برعونة مهاجميه
* ظل الغرايري يتفرج على لاعبيه وهم يصرون على الارسال الطويل وكنا نتوقع منه توجييهم بالتمرير القصير السهل للزميل بعيداً عن التعقيدات وعدم الارسال الطويل الذي يسبب الارهاق للمقدمة الهجومية خاصة في ظل وجود لاعبين يمتازون بالقوة من الفريق الليبي
* في خط الدفاع تألق كرشوم العام كما تألق بخيت خميس في بعض الفترات فيما أخفق رامي كرتكيلا أكثر مما أجاد ولا ندري لماذا يصر الغرايري على اشراكه على الطرف اليمين وهو الذي يجيد اللعب في قلب الدفاع وتاعبنا فشله في ايقاف خطورة مهاجمي الفريق الليبي فكانت المنطقة اليمنى لدفاع المريخ معبراً سهلاً لليبيين وكاد أن يصيب شباك المريخ منها اكثر من مرة
* الحارس محمد المصطفى والذي قدم مباراة كبيرة وأنقذ مرماه من فرصتين خطيرتين على امتداد الشوطين ننصحه بالتركيز اكثر وعدم الوقو المستمر على الارض بدون سبب فالحكام لن يتفرجوا عليك وستكون عُرضة للبطاقات الملونة
* المدرب غازي الغرايري ظل يصر على الفُرحة على فريقه دون التحرك لاصدار توجيهاته كما ظل يصر على عدم التغيير حتى وإن كان الفريق في حاجة للاستبدالات مبكراً
* في مباراة الأمس اجرى مدرب الفريق الليبي فتحي الجبال أكثر من ستبدال وفي المقابل ظل الغرايري يتفرج رغم الحاجة للتغيير لانعاش خط الوسط تحديداً بعد تراجع مستوى التكت الذي شارك مصاباً
* حتى اشراك الكنغولي إريك كمبالي ما كان ليجد فرصة المشاركة اساسياً لولا اصابة النيجيري موسيس
* الطريقة التي يتعامل بها الغرايري مع حالة كمبالي غريبة وتكشف أنه يتعامل معه بعيداً عن المهنية والمطلوبة ولا نود أن نقول بعيداً عن الأخلاق المهنية ولكن التونسي ظل يصر على ابعاد الكنغولي وحبسه على مقاعد البدلاء رغم أنه الأوفر جاهزية فنية وبدنية من كل الموجودين على مستوى المقدمة الهجومية
* ظل الغرايري يشرك النيجيري موسيس لأنه من رشحه رغم عدم جاهزيته البدنية لأنه بلا نادٍ وظل بعيداً عن المشاركة
* حتى الكاميروني بومال الجاهز بدنياً وفنياً أكثر من غيره أبعده التونسي عن مباراة الأمس بعد أن اشركه في مباريات سابقة وقدم مستويات جيدة وفي مباراة الأمس توقعنا مشاركته منذ البداية ولكن غازي فاجأنا بابعاده رغم الحاجة له في ظل الغيابات الكبيرة
* اللاعب سليمان زكريا دفع به التونسي بالامس وهو الذي اللاعب الذي كان على بًعد خطوات من الاعارة ولم يجد الفرصة في المشاركة مع الفريق بالصورة التي تجهزه خلال الموسم السابق
توقيعات متفرقة
* من اكبر الأخطاء التي ارتكبها غازي الغرايري مؤخراً تركيزه على مجموعة محددة من اللاعبين واهمال البعض وحينما احتاج لمن ظل يهملهم لم يجدهم في الجاهزية البدنية والفنية ولذلك من الطبيعي أن يتأثر شكل الفريق
* خلال مباراة المريخ والاهلي الخرطوم اضطر الغرايري لاشراك سليمان زكريا في وظيفة المدافع الأيسر وهو البعيد عن المشاركة
* خلال مباراة الاهلي الليبي أمس اشرك الغرايري رامي كردكيلا في خانة المساك اليمين واهمل اشراك محمد كسرى والذي يعتبر أكثر خبرة من رامي
* على الوسط اليمين اضطر التونسي لاشراك رمضان عجب وغاب مواطنه التونسي محمد مروان السعيدي الذي استقدمه غازي الغرايري على حساب اليافع المتميز فنياً بصورة افضل من السعيدي توماس باواك
* ابعد الغرايري توماس الذي شارك في ما لا يقل عن (23) مباراة على مستوى الممتاز مع المريخ وأتى بمواطنه السعيدي ضعيف المستوى والبعيد عن الجاهزية البدنية وظل اسيراً لمقاعد البدلاء ولا يوجد منطق لجلوس محترف اجنبي على مقاعد البدلاء
* فشل السعيدي يتحمله غازي الغرايري كاملاً ويتمل وِزر اخلاء خانة الكاميروني توماس باواك الجهاز فنياً وبدنياً وقدم مستويات راقية مع الفريق خلال الموسم السابق محلياً وداخلياً
* لا نريد أن نقسو على الغرايري ولكن نقول إن خطوته بابعاد توماس الجاهز لصالح مواطنه البعيد عن المشاركات تشكل عيباً كبيراً وسقطة في تأريخ الغرايري المهني ونتمنى أن يستفيد منها مستقبلاً
* حتى الكنغولي إريك كمبالي ابعده الغرايري وصرح بعدم قناعته باللاعب رغم اتفاق كل من شاهده على تميزه في الاختبارات الفنية ورغم شهادة إثنين من اللاعبين بتميز اللاعب وحديثهما للغرايري بتسجيل اللاعب دون اختبارات وقالا للمدرب بصريح العبارة (اللاعب ده شفناه مع الاكسبريس ، ده لعاب ما بختبروه ، سجلوه طوالي) ورغم ذلك أبعده ليتم إعادة اللاعب بواسطة الأخوين حازم وعادل أبو جريشة وفرضاه على المدرب
* اللاعب الجزولي نوح ننصحه بالتعاون مع زملائه وترك عادة الانانية القبيحة فكرة القدم لعبة جماعية ولا تعتمد على الفردية
* علمنا أن تنظيم مباراة المريخ والاهلي الليبي بالأمس كان سيئاً جداً وكانت الفوضى حاضرة
* من الإيجابيات في مباراة الأمس تسجيل كمبالي والجزولي نوح لهدفين من فرص غير صريحة وهذه نقطة ايجابية كبيرة وفي المقابل تم اهدار فرصة صريحة بواسطة الجزولي نوح
* التهنئة لكل المريخاب بمناسبة فوز المريخ بالأمس وتهنئة خاصة للأخ حازم مصطفى قائد السفينة السابق والذي كان له دوراً كبيراً تهيئة الفريق من خلال معسكرات خارجية واستقدام الجهاز الفني الحالي والاجانب من اللاعبين واصراره على قيد كمبالي وبومال وتمتد التهانئ للأخ ايمن ابو جيبين الرئيس الحالي لنادي المريخ
* وتهنئة أكثر خصوصية للأخوين طارق تفاحة رئيس البعثة ونائبه منير نبيل ووقد شكلا الفأل الحسن للمريخاب