بين قوسيـن
متوكـــــل معـــــروف
على المجد نلتقي (١)
* افتح قوس :
كنت واثقاً تماماً اليوم من تحقيق المراد من ملحمة ملعب بنيامين ماكابا، فكتبت : على النصر نلتقي بإذن الله، على المجد نلتقي إن شاء الله، وذلك قبل موعد المباراة بساعات.
* كنت واثقاً، وكان الله عند حسن يقيننا. كنت واثقاً، ولم يخيٍّب الأقمار ظننا بهم وهم يؤدون بتلك الروح القتالية والنفوس الطموحة الوثَّابة ويُمتعون ويُقنعون بذلك الأداء الراقي وذيِّاك النسق العالي، فيحققون تلك النتيجة الموجبة، تعادلاً بحلاوة الفوز وطلاوة الأداء، يجعلنا نرتقي سلم المجد درجةً بدرجة، فها هي خطوتنا الأولى وها هو رُقيٍّنا المُبتدأ، معدين العدة للشوط الثاني، هنا في مقبرة الأبطال، لنقبر اليانغا.
* منبع بهجتنا ومصدر فرحتنا أن النتيجة على فرقة مشهودةٍ بالهيبة المتأنقة ومحفودة بالنجوم المتألقة ومحشودة بالجماهير العاشقة.
* دائماً ما ظللت أردد وأقول : أن لكل لاعبٍ من الهلال “حوبته”، واليوم كل اللاعبين كانوا فرساناً “للحوبة” إبتداءً بالقائد الصغير، الموفق الصديق، القائد الرائد الذي لا يُكذب أهله، فكان له من اسمه نصيباً كبيراً، توفيقاً وتصديقاً. وشرفت وتزينت به شارة القيادة ولم يتزين بها. مروراً فخيماً بالأخطبوط “أبو العشرين” ذراعاً (ما شاء الله تبارك الرحمن)، وإكراما وتكريماً للأبنوسي الفارع الفارس الجميل النبيل مانو، الذي أدى دوره وواجبه بتفانٍ وإتقان، بعرقٍ مسكوب وموهبةٍ مبذولة.
* شكرأ جزيلاً كل الأقمار.
* شكراً نبيلاً البروف الداهية إبينغي وسعاده المعلم الكبير وكل الإدارة الفنية.
* شكرأ جميلاً مجلس الإدارة.
* شكراً مزيداً عشاق سيد البلد، على دعواتكم وهمساتكم وآهاتكم وعشقكم. مع علمي يقيناً أن ردكم لي: لا شكر على حب.
* والثناء الباذخ يمتد لقناة الحوش الفضائية ” الحوش الكبير ” والفأل الحسن، والتي أشهدت الوطن هذا الفرح، حين زين هلاله “الحوش” ، فكان لنا أن نقول: الهلال دخل “الحوش”.
* أقفل القوس :
شوف الأقمار رادت هلالا
قوس آخر:
أنا مالي ومانو … انا مالي ومانو … دا السحرني هلالو.
* ختاماً : دوماً على المجد نلتقي.
أبو محمد متوكل معروف