مسيرة من المعاناة مع الإصابات تقعد نجم المريخ الأسبق عن الحركة…حبني.. يستعين ب(المشاية) للحركة منذ ستة أشهر

أم درمان/ كورة سودانية

بعد أن كان مدافعاً ملء السمع والبصر، ذو بنية جسمانية مثالية تجبر المدربين الأجانب على ترشيحه للإحتراف في أوربا، أصبح مدافع المريخ والمتخب الوطني الأسبق رمضان محمد قوي (حبني) عاجزاً عن الحركة بدون الإستعانة بالمشاية، ملتزماً بمنزله بأبي سعد بعد أن توقف عن العمل والسعي لكسب الرزق… واستمرت معاناته مع الإصابات أكثر من عام.. الصحيفة زارته بمنزله بمربعات أبوسعد وخرجت بالآتي:

بداية نجومية حبني

كانت بداياته المبكرة بفريق الأمل العريق برابطة أبوسعد للناشئين حيث قدم نفسه كمدافع يافع وقوى، ولم ينتظر كثيراً بعد أن قدم مستويات رفيعة وأدار رؤوس أندية أم درمان، ولكن أبوسعد فريق الحي الذي كان يرأسه وقتها الهرم الرياضي السر عدلان فكانت محطته الأولى مع الأندية، وفي أبي سعد زامل نخبة من النجوم الذين انتقل معظمهم فيما بعد إلى القمة ولعبوا للمنتخبات الوطنيه على سبيل المثال كاكوم وبرشم وعبده أبوسعد ومنتصر ويتا وبسطاوي.

أصل الإصابة

كانت بداية المعاناة إصابة على مستوى الركبة تعرض لها إبان فترته مع المريخ ولانه كان قوياً وقتها لم يستغرق مشوار العودة سوى أسابيع فعاد سريعاً لمزاولة نشاطه، ولاحقاً تكررت الإصابة ولاحقته حتى بعد إعتزاله اللعب.

الطبيب المصري

في القاهرة حيث أجرى أول فحوصات جادة، قال له إختصاصي الأصابات والعظام بعد الفحوصات والأشعة انه بحاجة إلى عمليتين لتغيير مفاصل الركبتين معاً.. كلفتهما حوالي ٤٠٠٠ دولار، بعدها قرر العودة للسودان لحين تدبير المبلغ، وبعد فترة عاد إليها وأجرى الجراحة الأولى وكانت ناجحة للغاية، ثم عاد للسودان مرة أخرى وسنحت له فرصة إجراء الثانية بالخرطوم، وبالفعل أجراها بنجاح، ولكن حدث إلتهاب بالجرح قبل أن يلتئم وتطور الإلتهاب وأفسد العملية كلها، وعادت له الآلام المبرحة وسهر الليالي، وقرر له الطبيب إجراء جراحة جديد لتبديل الركبة التالفة بأخرى جديدة، وقدرت التكلفة بحوالي اتنين مليون جنيه بمستشفى فيوتشر.

مشوار طويل من المعاناة

المشوار الطويل مع المعاناة التي تخللها السفر وتكاليف العمليات كلفت النجم الكبير كل مدخراته، واستنفدت كل ما يملكه..  ومع ذلك يجتهد الآن لإزالة العقبة الكؤود التي تحول دون عودته إلى عمله في الجهاز القضائي حيث يعمل.

====