تأهباً لمواجهة حي العرب..الهلال يعود للتدريبات بقيادة “المعلم”
كورة سودانية
يعود فريق كرة القدم الاول بنادي الهلال الى ساحة التدريبات عقب راحة الـ24 ساعة التي منحها الاطار الفني للاعبين بعد فراغهم من مباراتهم امام الاهلي الخرطوم في نهائي كأس السودان ويؤدي مراناً مساء اليوم على ملعبه بأم درمان تحت اشراف المعلم خالد بخيت في ظل مغادرة المدير الفني الكنغولي فلوران ايبينجي الى فرنسا في الساعات الاولى من فجر امس لظروف خاصة ، وخلال المران يعمل المعلم على معالجة الاخطاء التي صاحبت ظهور اللاعبين في مباراتهم امس الاول امام الفرسان لتفاديها وتجنب تكرارها في قادم المواعيد المهمة التي تنتظر الفريق في بطولة الدوري الممتاز بجانب تعزيز الايجابيات التي افرزتها تلكم المباراة ، وكان الهلال قد توج بلقب بطولة كأس السودان للمرة الثامنة في تاريخه بعد فوزه الغالي على الاهلي الخرطوم بركلات الترجيح باربعة اهداف مقابل ثلاثة بعد انتهاء المباراة في وقتها الرسمي على وقع التعادل السلبي في اللقاء الذي استضافه ملعب الجوهرة الزرقاء بأم درمان في نهائي البطولة التي تعتبر الاولى التي يتوج بها مدربه الكنغولي فلوران ايبينجي ، المباراة في مجملها جاءت لاتجاه واحد وهو السيطرة التامة للهلال مع التكتل الدفاعي الكبير للاهلي الخرطوم الذي دافع بنحو تسعة لاعبين طيلة شوطي المباراة وهو ما صعب على الهلال مهمته في الوصول الى الشباك، وفي ركلات الترجيح احرز للهلال والي الدين بوغبا وابراهيم ايمورو واطهر الطاهر وعبد الرؤوف يعقوب بينما احرز للاهلي مهند الطاهر والصادق حسن الجريف ومعاذ القوز بينما اهدر ركلتين عن طريق السموأل ميرغني واحمد محمد زين الذي تمكن ابو عشرين من صد ركلته.. وكسر الهلال جمود الأداء بأول تسديدة من الجامبي لامين جارجو، تصدى لها الحارس أحمد عبد العظيم، قبل أن يخترق ماكابي ليليبو الدفاع ويعكس كرة زاحفة داخل الصندوق حولها الدفاع إلى ركلة زاوية..وفي الدقيقة 23، أرسل الجناح الأيمن جارجو كرة داخل الصندوق، قابلها الجناح الكونجولي ليليبو ماكابي بتسديدة قوية مرت جوار القائم الأيمن..واستلم ليليبو كرة في الدقيقة 40 داخل الصندوق، واستدار وسدد كرة زاحفة صدها عبد العظيم ثم شتتها الدفاع..ولم يهدد الأهلي الخرطوم طوال الشوط الأول مرمى الهلال، واعتمد على هجمات مرتدة ضعيفة.. وبعد الاستراحة، واصل الهلال سيطرته، وتحصل في الدقيقة 52 على مخالفة قرب الصندوق، وسدد أجاغون كرة لامست العارضة..وفي الدقيقة 67، مرر عبد الرؤوف لوالي الدين بوجبا، الذي سدد كرة قوية حولها الحارس عبد العظيم إلى ركلة زاوية..وسدد عبد الرؤوف في الدقيقة 69 كرة ثانية، من تمريرة محمد عبد الرحمن، مرت من فوق العارضة..في الدقيقة 81، اخترق محمد عبد الرحمن الدفاع وتوغل وسدد كرة قوية من مسافة قريبة، صدها عبد العظيم بأعجوبة.