قرعة في قناة !!
وهج الحروف
ياسر عائس
قرعة في قناة !!
تأجلت قرعة مجموعات أبطال افريقيا لأجل غير مسمى ومن دون توضيح عن الجهة المعنية لأنها إستحت من فضح أمرها حيث قالت التسريبات إن الخلاف كان بسبب إصرار (كاف) على إقامة القرعة في مكاتب قنوات (اون تايم سبورت) وهى إهانة للإتحاد القاري الكبير كونه يعجز عن إيجار فندق أو قاعة لإستضافة الحدث رغم المليارات التي يتلقاها من فيفا والرعاة والرسوم وغيرها من مصادر الدخل.
تقول الشائعات إن (كاف) إكتشف نية القناة إستغلال الحدث والتلاعب إليكترونيا في مسارات وإختيارات القرعة والإنحياز للأندية المصرية.
(كاف) الذي تلاحقه تهم الفساد والتلاعب على مستوى المال والإنتخابات والحكام لا يتورع ولا يبعد نفسه عن الشبهات بل يصر برعونة على تقريب التهم كلما ابعدها عنه الزمن.
إذا صحت الرواية نقول لأعضاء اللجنة التنفيذية كيف توافقون على عقد منشط لواحدة من أهم بطولاتكم في مكاتب قنوات فضائية رغم الحجج والمبررات الواهية التي ساقوها لتفسير الخطوة.
هل يعجز (كاف) عن شراء فايبر وإنترنت عالي القيمة والسرعة لإجراء القرعة.
نعتقد أن ما حدث يشكل اضافة جديدة وسلسلة من المداخل للفساد ويستحق كل ما يكال له من تهم واحتقار.
ويعزز فرضية الفساد التي تلف عنق الإتحاد.
أشتات !!
طالعت حواراً عميقاً رصيناً للأخ الصديق اللواء مهندس شاكر علي الطاهر وشهادتي فيه مجروحة.
مدير المنشآت بالهلال وكان قبلها مديراً للمناشط قبل سنوات طويلة ثم مديراً عاماً للنادي بماكينة أمين عام كان خلالها دولاب العمل يسير على أفضل ما يكون وفي أعلى مستويات الدقة والإتقان.
بشّر الأهلة بخطوات عملية في ملف الإضاءة وفتح أبواب الأمل لإمكانية الفراغ منها قبل إنطلاقة مباريات الأبطال ، وأزال الصداع الذي أزمن وأوجع رؤوس الأنصار.
وزاد البشريات بإقتراب الإفتتتاح الرسمي للملعب الرديف وهى خطوة جبارة ستخفف الضغط على الملعب الرئيس الذي أرهقته التدريبات والمباريات حتى بات نجيله مُصفرّاً.
وغير بعيد عن هذا الملف تداولت الأخبار إمكانية تعديل الأبراج الحالية لإستعياب الإضاءة الجديدة دونما حاجة لتصميم أخرى بديلة وهذا سيختصر الزمن ويقلل المدى المطلوب للإنتهاء من المشروع.
وطمأن المهندس شاكر عشاق الهلال بقيام الهلال برصد التلفيات في كراسي الإستاد وإعداد تقرير ضافٍ تم رفعه للإتحاد.
ولا نتوقع تفاعُل الإتحاد مع التخريب الذي حدث بالمنشأة الوحيدة بالسودان الصالحة لإستضافة المباريات.
إتحاد جنوب السودان خاطب الهلال وتعهّد بتحمل الخسائر وتعويض الفاقد.
المؤسف في الأمر أن إتحاد سيكافا غرّم إتحاد جنوب السودان ألف دولار فقط عقاباً على سلوك جماهيره.
على إدارة الهلال أن تطرق على الحديد وهو ساخن حتى تنتزع حقوق النادي ولا تتهاون أو تجامل.
الإتحاد الذي أراق ماء وجهه للحصول على موافقة الهلال لم يكلف نفسه مشقة زيارة الإستاد لمتابعة الأضرار على الطبيعة.
(كاف) إحتفل بظهور الهلال للمرة الرابعة على التوالي ضمن كبار المجموعات وثمّن عالياً التأهل ، ما يعني ترشيحه ليكون واحداً من فرسان الرهان للإستمرار في المنافسة والذهاب بعيداً فيها.
وتساءل الكاف عن المدى الذي سيبلغه الأسياد في البطولة وهو مؤشر على أن كل الفرق تخشى مواجهة الأزرق وتتحاشى نزاله.
كاف كرم الهلال ووضعه في المكان اللائق فهلا إلتقط القطاع الرياضي القفاز حتى يكون في مستوى الحدث.