صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

تحول الى تظاهرة كبرى لنشر الثقافة العربية والعادات والاسلامية:”كورة سودانية” تتناول عرس المونديال وكل معطيات النجاح المنتظر بعد ما وصل التنظيم الى دوحة قطر..!

129

الفرنسي بنزيما والسنغالي مانيه ابرز الكبار الغائبين.. و2022 المحطة النهائية لعدد من اللاعبين..!
*الافتتاح بالقرءآن يحدث لأول مرة في التاريخ وصوت الاذان والايات والاحاديث المترجمة تملأ المكان..!*
كورة سودانية – محمد كامل سعيد
انطلقت يوم الاسبوع الماضي، مباريات مونديال الكرة العالمية، بطولة كأس العالم للمنتخبات، والتي تقام لأول مرة في التاريخ على ملاعب عربية، وتحديدا بدوحة قطر الشقيقة، التي اجتهد انسانها، وبذل كل الممكن وبعض المستحيل، في سبيل تنظيم هذا الحدث التاريخي الكبير، واخراجه بالصورة المناسبة والمشرفة، ليس بالنسبة لقطر كدولة عربية أو آسيوية فحسب، بل لانها تمثل في استقبالها لهذا المحفل الكبير كل العرب في العالم والمنطقة العربية.. “كورة سودانية” تستعرض من خلال المساحة التالية ابرز وأهم الملاحظات، والتعليقات الخاصة بهذا الحدث التاريخي العالمي، الذي يحدث مرة كل اربع سنوات، ويتشرف العرب لاول مرة في التاريخ بتنظيمه بدوحة قطر:


تظاهرة عريية اسلامية كبرى:

لا يختلف اثنان على حقيقة ان احتضان دولة قطر الشقيقة، وتنظيمها لمونديال كاس العالم 2022 هذا الحدث الفريد، يعتبره كل المنتمين للمنطقة، بانه حدث مهم وتظاهرة رياضية عربية اسلامية تاريخية، على اعتبار انها هي المرة الاولى والوحيدة التي يخرج فيها تنظيم هذا المونديال الكبير، من الدائرة الاوروبية اللاتينية الامريكية، بعد ما ظل التنظيم حكرا على تلك الجهات والدول الموجودة في تلك البقاع، على مدار السنوات الماضية، ومنذ تأسيس بطولة كأس العالم، وانطلاقتها بصورة رسمية وبالتحديد قبل ما يزيد عن التسعين عام..!

قطر وكل معطيات النجاح المنتظر:

من خلال الاستعدادات، وحتى عقب نهاية حفل الافتتاح الكبير، فان الجميع شهد على حقيقة ان دولة قطر نجحت في توفير كل معطيات ومعطيات النجاح الباهر المنتظر لهذا الحدث التاريخي الفريد، بداية من البنيات التحتية، والمتعلقة بالملاعب والاستادات الفخيمة، التي تحكي كل واحدة منها الاصالة والعراقة العربية والاسلامية.. بجانب الفنادق التي انشئت على الطراز العالمي، وبقية ما يتعلق بتفاصيل البنية التحتية الحديثة المتطورة، والخاص بإنشاء أحدث شبكة للمواصلات، وذلك الربط الرهيب الذي حدث بين الاستادات، واماكن الاقامة بالنسبة لعشاق الساحرة المستديرة عبر السكك الحديدية.. والارقام هنا تشير وتؤكد ان نسبة حضور المشاهدين، الذين توافدوا الى دوحة قطر لمتابعة هذا الحدث العالمي، قد فاق ال 2 مليون مواطن، من بين عشاق الساحرة المستديرة في كل العالم، جاءوا من كل انحاء المعمورة بشغف كبير، بحثا عن المتعة والاثارة والترفيه برفقة معشوقتهم الازلية الدائمة الساحرة المستديرة كرة القدم..!

القرءآن والآذان لأول مرة في التاريخ:

لأول مرة في تاريخ المونديال العالمي، يشهد حفل الافتتاح آيات من القرءآن الكريم، في تقليد جديد حرصت عليه قطر، اقتناعا منها بالثوابت الاسلامية، واهمية وضرورة ان يقتنع ضيوف المونديال بالعادات والتقاليد الاسلامية الراسخة.. بجانب ذلك فقد حرصت المساجد على تذكير كل المشاركين العرب المسلمين، بمواعيد الصلوات، بالحرص على ترد الآذان في مواعيده.. كما انتشرت الاحاديث والايات المترجمة في معظم المداخل بالملاعب المختلفة والفنادق، وذلك للتعريف بالثقافة الاسلامية والتعاليم الدينية السمحة..!

ابرز النجوم الغائبين عن الحدث الفريد:

تسببت الاصابة، بصورة مفاجئة، في ابعاد اكثر من نجم كبير عن المشاركة، وحرمته الظهور من خلال المونديال العالمي المقام حاليا بالدوحة.. ويعتبر السنغالي ساديو مانيه، نجم بايرن ميونيخ الالماني، من ابرز وأهم الذين ابتعدوا بسبب الاصابة، التي تعرض لها فبل ايام من الانطلاقة مع فربقه في الدوري الالماني، بجانب الفرنسي كريم بنزيما، الذي قرر المدرب “ديديه تشامب” استبعاده بسبب الاصابة ايضا، والتي لحقت به عقب الوصول للدوحة، ورفض المدرب ضم بديل له.. وهنالك ايضا المهاجم البلجيكي الخطير “لوكاكو” الذي قد يغيب عن بعض المباريات..!

آخر فرصة للثنائي ميسي ورونالدو:

يعتبر مونديال قطر الحالي، هو السانحة الاخيرة والذهبية لعدد كبير من النجوم واللاعبين الكبار، على اعتبار انه يحمل معه فرصة الظهور الاخيرة لهم في هذا الحدث، الذي لا يتكرر الا مرة كل اربع سنوات.. ومن بين اولئك النجوم اسطورة الارجنتين ليونيل ميسي، بجانب البرتغالي كريستيانو رونالدو.. وينتظر ان يجتهد هذا الثنائي لاحراز لقب المونديال ليكون خير ختام لمسيرتهم الكروية الحافلة، والتي امتدت لسنوات وسنوات، وكانت مليئة بالانجازات والبطولات الكروية المتنوعة، سواء على مستوى الاندية المختلفة او المنتخبات الوطنية..!

اهتمام اعلامي نموذجي وغير مسبوق:

الاشارة المهمة هنا، والتي لابد لنا من الوقوف امامها والاشادة بها، تتمثل في ذلك الاهتمام الاعلامي الخرافي من جانب القنوات القطرية الناقلة، والتي خصصت الكثير من المحللين والمختصين في كل المجالات، ومن بين كبار اهل الشأن الكروي، لتحليل وتبسيط ما يحدث من متغيرات واحداث اثناء البطولة، سواء في طرق اللعب، واداء الحكام، وغير ذلك من الظواهر التي تصاحب المقابلات، وباساليب وتقنيات وطرق احترافية على اعلى المستويات.. ختاما كل الامنيات لعشاق الساحرة المستديرة بمتابعة شيقة لاحداث هذا المونديال، الذي ينتظر ان ياتي استثنائيا ومختلفا عن كل البطولات التي اقيمت في السنوات السابقة..!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد