صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المونديال شح في المواهب وصحوة أفروعربية مُبشرة !!

438
قزاز ورذاذ
محمد الطيب الأمين
المونديال شح في المواهب وصحوة أفروعربية مُبشرة !!
* كرة القدم في العالم وعلى مر التاريخ ظلت تشهد تحولات كبيرة بعد كل بطولة كأس عالم.
* بعد كل كأس عالم تحس بأن الكرة في العالم تشهد طفرة من حيث الشكل والمضمون.
* وهذا مرده للعدد الكبير من النجوم الذين يشهد كأس العالم ميلاد نجوميته.
* إذ ظل كأس العالم سوق للمواهب.
* بعد كل أربع سنوات يقدم كأس العالم وجوه جديدة في سماء الكرة العالمية.
* حتى الذين برز نجمهم قبل دورات كأس العالم تجد إن المونديال يقدمهم بشكل أكثر تميز وزخم.
* أسماء كبيرة ومؤثرة مثل رونالدو البرازيلي ورونالدينهو وميسي وكارلوس واوكاشا وكانو واسيان وكريستيانو ونيمار وعشرات الأسماء العالمية خرجت للدنيا من المونديال.
* الملاحظ الآن في مونديال قطر هو شح كبير في المواهب.
* ليس هنالك اسماء جديدة بذات البريق والقوة.
* بل حتى نجوم الدورات السابقة هم الآن يقدمون في مستويات شبه عادية.
* بينما الأسماء الجديدة تبدو أقل بكثير من الأسماء السابقة.
* ربما تكون النجومية في مونديال قطر (جماعية) .
* نجومية للمنتخبات وليس الأفراد.
* وربما المونديال لم يبوح باسراره حتى الآن.
* إذا لاحظت حتى (التقليعات) عادية.
* النجوم عادة يستغلون كأس العالم لاظهر (قصات شعر جديدة وتقليعات مختلفة).
* الكل يذكر كيف كان يقدم رونالدو البرازيلي نفسه في كل مونديال .
* وكيف كانت حلاقة شعر رأسه.
* كذلك كرستيانو ونيمار وغيرهم من النجوم الذين وضعوا بصمة على مستوى الشكل والمضمون في دورات سابقة .
* لم نشاهد تقليعات ملفتة في مونديال قطر.
* ربما تكون التقليعة هي قطر نفسها.
* تنظيم قطر والجمال الذي قدمته غطى على كل جميل.
* حتى الآن المُبهر هي قطر كدولة.
* حيث قدمت دروس كبيرة في التنظيم
* بل قطر إتولدت من جديد.
* مثلما أدهشتنا السعودية بما قدمت فكانت دهشتنا أكبر بالمنتخب المغربي والكاميروني والغاني.
* النجومية للمنتخبات وليس الأفراد.
* نأمل حقيقة أن يقدم المونديال الحالي اسماء جديدة للكرة العالمية.
* ونتمنى أن يكون للعرب نصيب وللافارقة قسمة.
* نحن في الوطن الافريقي والعربي بحاجة إلى تحسين صورتنا.
* نحتاج أن نتقدم خطوات إلى الأمام.
* وأظن المونديال الآن يشهد صحوة افروعربية محترمة.
* وإن شاء الله السودان يلحق بالركب ويكون اسم رنان في المواعيد القادمة.
* و.. و..
* والله في.
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد