برهان.. الما بعرفك يجهلك!!

كبد الحقيقة
د . مزمل ابو القاسم
برهان.. الما بعرفك يجهلك!!

* التوضيحات التي نشرها مولانا خالد عثمان طه، مقرر لجنة الحوكمة في نادي المريخ تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن اللجنة لم تجرِ فحص الأهلية (المتضمن فحصاً للنزاهة) قبل أن تقدم على إقصاء ثمانية عشر مرشحاً من السباق الانتخابي لنادي المريخ!!
* إذا لم تكن نتيجة فحص النزاهة أطاحت المرشحين الثمانية عشر، فعلام اعتمدت اللجنة في قرارها؟
* لأي سبب، وبأي حُجّة، تم حرمانهم من حقهم القانوني في خوض الانتخابات؟
* دعكم من أوكتاي شعبان الذي تم إبعاده بلا أي سبب وجيه، وهو الذي أنقذ المريخ من أكثر من عشر عقوبات صادرة من الفيفا، ودفع أكثر من مليون دولار للنادي عندما عمل عضواً في مجلس وَد الشيخ.. ونسأل اللجنة، لماذا أقصيتم الباشمهندس جمال برهان، وهو من هو في المريخ؟
* واضح أن هناك جهات نافذة لا تريد لأوكتاي أن يعمل في المريخ، برغم قدراته المالية المعلومة للكافة، وقد تم التعلل بعدم وجود توقيع على التوكيل الذي قدمه الكابتن زيكو بالإنابة عن أوكتاي، علماً أن لجنة الحوكمة، ليسن مخولة بالبت في صحة التوكيل من عدمه، بل معنية فقط بإجراء فحص النزاهة، وقد أكد مقررها أنهم فعلوا كل شيء ما خلا فحص النزاهة!!
* لجنة الحوكمة ليست مختصة بإبعاد المرشحين أو الإبقاء عليهم.. بل تنحصر سلطتها في إجراء فحص الأهلية ورفع نتيجته للجنة الانتخابات المختصة باتخاذ قرار الإبقاء أو الإقصاء..
* ارتكبت الجنة نفس الخطأ الفادح الذي وقعت فيه لجنة الأخلاقيات في الانتخابات الأخيرة للاتحاد السوداني لكرة القدم باستبعادها لمعتصم جعفر وأسامة عطا المنان عندما استبعدتهما مباشرة من دون أن تحيل نتيجة فحص الأهلية للجنة الانتخابات، وقد طعن معتصم وأسامة في القرار لمحكمة كاس وربحا القضية.
* نسألهم: لماذا أبعدتم جمال برهان المهندس الكفء.. صاحب السيرة الذاتية المتميزة والعامرة بخدمة المريخ؟
* واضح جداً أن من اتخذوا ذلك القرار الأرعن لا يعرفون جمال برهان، ولا يدرون شيئاً عن ما قدمه للزعيم، وقد كفاني قطب المريخ المعروف، الباشهمندس فياض إسماعيل عناء إنصاف جمال، وكتب عنه ما يلي: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. إلى الإخوة في لجنة التيسير، وإلى الإخوة في قروبات المريخ، إلى كل جماهير المريخ العظيمة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، علمت بكل حزن وأسف خبر إبعاد المهندس جمال برهان من سباق الترشح لعضوية مجلس المريخ القادم، بحجة إنه لا يتوافر على مشاركات في العمل الرياضي بالمريخ، وهذا حديث غير صحيح، ومن قاموا بهذا الاستبعاد لايعرفون أدوار رموز المريخ وما يقومون به من عمل عظيم لهذا الكيان العظيم ومن ضمنهم المهندس جمال برهان.
1/ المهندس جمال برهان عضو فاعل في لجنة المنشآت لأكثر من 12 عاماً ومن أكثر أعضاء اللجنة حماساً وعطاءً ويمكن الرجوع للمهندس عبد القادر همد رئيس اللجنة السابق وبقية المهندسين في عضوية اللجنة للتأكد على صحة ما أقول.
2/ المهندس جمال عضو في مجلس الشورى المريخي وما زال، ومسئول عن قطاع الاستثمار والقطاع الهندسي في المجلس ويمكن الرجوع للأخ محمد الياس محجوب في هذا الصدد.
3/ المهندس جمال برهان عضو في اللجنة المصغرة لشوري المريخ ويمكن الرجوع لأعضاء اللجنة، فتحي إبراهيم عيسي وعصام الحاج وودالباس ومحمد الشيخ مدني والفريق منصور عبد الرحيم وبروف القوني ود. النيل ونادر مالك.
4/ قطعة الحتانة والمبالغ مساحتها 7870 متراً مربعاً (على شارع النيل أم درمان) ساهم في تخصيصها للمريخ المهندس جمال برهان وتابع إجراءاتها حتى تم التصديق بها على أيام عمله بوزارة التخطيط العمراني في ولاية الخرطوم، وتابع دفع أقساطها حتى لحظة استلام شهادة البحث باسم نادي المريخ وقيمتها حالياً مئات المليارات، فهل يعقل أن يتم إقصاء رجل بمثل هذا العطاء الضخم والمؤهلات النوعية؟
* انتهت رسالة الباشمهندس فياض الذي يقضي فترة نقاهة في مدينة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه هذه الأيام ونبتهل المولى عز أن يمن عليه بالشفاء العاجل، ونقول له واضح أن من أبعدوا جمال برهان عن انتخابات المريخ لا يعرفونه، ولا يعلمون شيئاً عم ما ينجزه هذه الأيام تحديداً للمريخ، بصمتٍ تام.
* لا غرابة، فالباشمهندس برهان ليس من عشاق الفلاشات، ولم يعرف عنه الهوس بالإعلام، وأكاد أجزم أنه لا يمتلك أي صورة في أي صحيفة مريخية، مع ضخامة ما يقدمه للمريخ من خدمات.
* تابعونا في الأيام المقبلة لتعلموا ما يقدمه جمال برهان للمريخ في مجال المنشآت، ونطالب لجنتي الحوكمة والانتخابات بتصحيح هذا الخطأ الفاحش وتقديم اعتذار رسمي لهذا المهندس الكفء الذي يخدم المريخ بالمهج، ويدعمه بلا منٍ ولا أذى.
آخر الحقائق
* يجب على اللجنتين أن تصححت خطأ إقصاء برهان وأوكتاي، وقد اجتهدت كل واحدة فيهما على رمي قرارات الإقصاء على عاتق الأخرى.
* راعي الضان في الخلا يعلم هوية من اجتهد بكل قوته لإبعاد أوكتاي بالطعون.
* فحص النزاهة في مجال كرة القدم السودانية تجربة جديدة تابعناها في الانتخابات الأخيرة للاتحاد العام.
* أراد بعض الفاسدين لتلك التجربة أن تأتي مشوهةً وملطخة بأدران التجاوز للنظام الأساسي الذي نص على إلزام كل المرشحين بالخضوع إلى فحصٍ للأهلية، يحوي فحصاً للنزاهة قبل السماح لهم بخوض الانتخابات.
* يجري ذلك الفحص بموجب المادة (36) الفقرة (3) من النظام الأساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم.
* كذلك نصت لائحة الأخلاقيات الصادرة من الاتحاد نفسه على إلزامية الفحص، وتحدثت عن أن كرة القدم تمثل الرياضة الأكثر شيوعاً في العالم أجمع، ويجب أن تقدم للشباب في صورة نموذجية، تعكس الأبعاد الإنسانية، والروابط الاجتماعية، المتسقة مع مصطلح الروح الرياضية، التي تمثل المبادئ السامية للأخلاق والسلوك الرياضي.
* يستهدف الفحص صون مبادئ اللعب النظيف، والمحافظة على الأخلاق الرياضية، وأن تكون اللعبة وسيلة للترفيه عن النفس، في إطار من المنافسة الشريفة، وأن تصبح منبراً للأخلاق والقيم والمثل العليا، لضمان التعامل باحترام ومحبة قبل وأثناء وبعد أي حدث رياضي يتعلق بكرة القدم.. فهل كانت كرة القدم السودانية كذلك؟
* نقول للباشمهندس جمال برهان الما بعرفك يجهلك، ولا عليك.
* نتوقع من لجنة الاستئنافات الانتخابية أن تعيد برهان وأوكتاي وكل المبعدين ظلماً للسباق الانتخابي.
* آخر خبر: أتركوا الديمقراطية تزدهر، ودعوا الحاكمية للصناديق.