صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الشاذلي عبد المجيد (كلموهو اللاهي).. !

694
افياء
ايمن كبوش
الشاذلي عبد المجيد (كلموهو اللاهي).. !
# قلت له: رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم بالخرطوم السابق، الاخ (الشاذلي عبد المجيد نور) في حاجة حقيقية للجلوس مع نفسه في هذه الفترة العصيبة من تاريخه الرياضي الذي، اعتقد، انه وصل الى نهاياته.. وذلك بعد ان اعترت مسيرته الكثير من التصدعات.. والازمات والمشاكل… ومعظمها من صنع يديه مع سبق الاصرار والتهور.. !
# على الاخ (الشاذلي عبد المجيد) واني له من الناصحين.. ان يستعيد ذكريات اول ازماته الصعبة.. وكيف تداعى الوسط الرياضي بسماحته وتوادده وشده لبعضه بعضا من اجل اقالة عثرته.. ومساندته الى ان تجاوز تلك (الكبوة) التي نحسبها ابتلاء من رب العالمين… ولكنه تجاوز ذلك ومضى بسرعة الصاروخ الى الامام.. الا ان المؤسف.. انه بعد ان حقق نجاحات ملحوظة من خلال توليه لمنصب نائب رئيس الاتحاد المحلي للخرطوم في حقبة سابقة، ثم عاد بشكل جديد من خلال مقعد الرجل الاول.. ولكنه لم (ينستر) وابتعد كثيرا من سربه.. بسيره في سكة صعبة.. لا تشبه هذه السكة الوعرة الوسط الرياضي.. ولا هذا الجسد الواحد الذي اذا اشتكى منه عضوا.. تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.. وما حدث مع اثنين من قيادات اندية الخرطوم من (كمين) هو اقرب دليل الى ان العلاقات الاسرية والاخوية ذهبت الى سكة اللا عودة… وهذا مؤسف جدا لو تعلمون.. !
# اعود واقول.. ان الفرصة مازالت امام الاخ (الشاذلي) لجمع هذا الشتات.. ولابد من احترام المقعد الذي كان يجلس عليه.. وهو مقعد تاريخي في حضرة اتحاد تاريخي جلس على رئاسته الكثير من العلماء والعظماء في علم الادارة… وقد مضوا جميعا الى ذمة التاريخ.. بعد ان وضعوا بصماتهم الواضحة وخرجوا بسيرهم المحمودة وتاريخهم المضيء.. دون ان تتلطخ صحائف اعمالهم بما يشين..
# الفرصة امامك يا شاذلي لكي تغادر هذه المحطة التي تصنع فيها يوميا الكثير من الاعداء وتشعل حولك ذلك الحريق.. الرياضة هي السماحة والتسامح والصلات الطيبة والاخوة الصادقة فلا تصنع منها حربا لكي تضر بها فردا من افراد هذا الوسط النقي النبيل.. امض الى الانتخابات واعمل على تجميد الخلافات بدلا من مناطحة طواحين الهواء.
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد