كورة سودانية
يعود فريق كرة القدم الاول بنادي الهلال الى ساحة التدريبات عقب راحة الـ24 ساعة التي خلد لها اللاعبون امس عقب عودتهم من بريتوريا امس الاول وخوضهم لمباراتهم الاولى لحساب المجموعة الثانية لدوري مجموعات ابطال افريقيا امام ماميلودي صن داونز الجنوب افريقي والتي خسرها الازرق بهدف ، ويفتح الفريق عند الساعة الثالثة من عصر اليوم ملف مباراته المهمة امام الاهلي المصري السبت المقبل لحساب الجولة الثانية للمجموعة وهي المباراة التي يتطلع من خلالها الهلال للعودة الى اجواء البطولة والمنافسة على خطف احدى ورقتي العبور للدور المقبل ، وتأتي التدريبات في الفترة النهارية لجهة ان الهلال سيضطر لنزال الاهلي عند الساعة الثالثة عصر السبت المقبل بسبب فشل مجلس الادارة في حل الاشكالية المتعلقة بملف الانارة التي طالت واستطالت لاكثر من موسمين متتاليين ويفشل مجلس الادارة في وضع حد جذري لها ليضطر الهلال للعب مباريات الارض في الفترة النهارية وهي الجزئية التي خصمت الكثير من الهلال في الموسمين الماضيين بعد ان فشل في تحقيق سوى انتصار وحيد في مرحلة مجموعات النسخة الماضية من البطولة في ذات التوقيت النهاري على المريخ بهدف ياسر مزمل الذي جاء في الوقت القاتل من عمر تلكم المباراة ، وخلال مران اليوم يعمل المدير الفني للهلال ، الكونغولي فلوران ايبينجي على معالجة الاخطاء والهفوات التي صاحبت ظهور لاعبيه امام ماميلودي صن داونز الجنوب افريقي لتفاديها وتجنب تكرارها في مباراة السبت التي لا تقبل ارتكاب الهفوات مهما كانت لان اي نتيجة بخلاف تحقيق الفوز من شأنها ان تجعل حظوظ الهلال في خطف ورقة العبور الى الدور المقبل من البطولة من الصعوبة بمكان خاصة وان الاهلي وصن داونز مرشحان ـ على الورق ـ لحسم المركزين الاول والثاني من هذه المجموعة لاعتبارات عديدة كما حدث وان حسما الورقتين في النسخة الماضية من البطولة ، كما يعمل فلوران على مراجعة التكتيكات الخاصة بمباراة الاهلي بعد مشاهدته للفريق المصري في مشاركته الاخيرة في بطولة كأس العالم للاندية التي استضافتها الاراضي المغربية ، ويسعى فلوران لتجهيز بديل لمدافعه الطيب عبد الرازق الذي لن يكون متاحاً لخوض المباراة بعد ان تلقى الورقة الصفراء الثانية في مباراة صنداونز الاخيرة بالتالي امام فلوران الثنائي محمد احمد ارنق او المدافع الشاب الصغير احمد يحيى الذي قدم مستويات طيبة في الفترة التحضيرية التي عقدها الازرق بالعاصمة التنزانية دار السلام.