دونية قمتنا أمام قمة مصر
حروف ذهبية
بابكر مهدي الشريف
دونية قمتنا أمام قمة مصر
× يحدث لأول مرة منذ أن عرف التاريخ الكرة ببلادنا وبلاد الفراعنة، أن يتقابل طرفا القمة لسودانية المصرية والسودانية على منافسة أبطال أفريقيا ، وخلال فقط أربعة وعشرين ساعة.
× ولولا ظروف المريخ الكريهة والأليمة ، لتم هذا الحدث العظيم على أرض البلاد، لتنعم أم درمان لأول مرة بوجود القمة المصرية بجانب القمة السودانية، كاحتفاء رياضي رسمي وشرعي لم يحدث قبلا ولن يتكرر قريبا أبدا أبدا.
× سعينا كثيرا أن تكون مباريات الزعيم على أرض الهلال، وكان همنا الأكبر رغم عدم تفاؤلنا بمخرجات اللقاءات والمواجهات في هذه الظروف التي يعيشها الأحمر، إلا أنها كأحداث كروية ستكون حراكا مطلوبا ووقعا جميلا على بلادنا وأهلها، الذين يحتاجون لمثل هكذا أحداث بكل تأكيد ويقين.
× لا ينكر أحد أن الكرة المصرية تتفوق علينا ظاهرا وباطنا، قبلا وحاليا، نعم كنا وكانت لنا قدرات وصولات وجولات مع القمة المصرية أو الأندية المصرية بشكل عام.
× كما كانت الكرة السودانية تنعم بالجدية والتطور ، ولكنها غابت وعانت، عندما ظهر الآخرون وبانوا وتطوروا، وهذه من الأشياء التي تجعل الرياضيون يتحسرون على ماض تليد ذهب.
×الرأي عندي هو، أن أكبر مشاكلنا أمام الكرة السودانية هو إحساسنا بصفة عامة بالدونية والأضعف ، فهذا الشعور ينتاب كل الوسط الرياضي السوداني، ولكن اكبر المصائب علينا أن هذا الإحساس والشعور السالب يتحكر داخل نفوس وقلوب ورؤوس لاعبينا وأجهزتهم الفنية.
× صحيح اليوم الفارق الفني والمعنوي والتطور كله تتفوق علينا فيه القمة المصرية والأندية المصرية، لأننا نعيش والحمد لله الآن أسوأ أيام كرتنا، ولكن هذا كله لا يمنع أن يقدم فريقا المريخ والهلال مستويات جادة وكافية للانتصارات أمام الزمالك والأهلي يومي الجمعة والسبت إن شاء الله.
× عندما نستنكر شعور اللاعبين وأجهزتهم الفنية بالدونية والخنوع في أية لحظة من لحظات المباراة، لا نستنكره لأننا الأفضل ولا لأننا لا نعترف بضعفنا الماثل أمام الكرة المصرية.
× ولكن نستنكر الأمر لأن لعبة كرة القدم لا تخضع في كثير من الأحوال لما هو قائم وحادث، فكم من صغير قهر كبير ، وكم من فريق بادئ هزم فريقا عظيما ولامعا، وهنا تكمن حلاوة ومتعة كرة القدم بكل تأكيد ويقين.
× لأجل كل هذا نحن نطلب من فريقي القمة أن يتعاملا بشيء من الثبات والندية وعدم الانكسار المعنوي، وأن لا يسعى مدربا الفريقين ولاعبيهم، إلا التعامل بردة الفعل مع القمة المصرية داخل الملعب، بمعنى أن لا يتركا لهما المبادرة ومن ثم التعامل بالمضاد.
× نريد أن نرى المريخ أمام الزمالك هو الذي يفرض أسلوبه وتكتيكه ، وهو الذي يقوم بالعمل الذي يوصله لشباك خصمه، وأن لا نرى تلك السلبية والتعامل الخجول أثناء المباراة، فنحن في منافسة ضخمة وأمام فرق قوية ومتمكنة ، لا بد أن نظهر بما يليق وينبغي أن يكون.
× وما ينطبق على المريخ أمام الزمالك نرجو أن نراه من الهلال يوم السبت أمام الأهلي، فالتعامل بثقة هو المخرج الآمن والأمثل للقمة بنتائج قد ترضي القاعدة ، وتعطي القمة السودانية احترام كل مشاهدي القارة الأفريقية والعربية.
× خلاصة القول والرأي هو،هذه فرصة ثمينة للمريخ والهلال ، أن يؤكدا للكافة والقارة أن القمة السودانية بخير وأنها تقول كلمتها عبر أكبر ناديين بالقارة الأفريقية والعربية، ولكن ما دامت هي كرة القدم فنحن هنا لنتحدث ونفعل.
ذهبيـــــــــــــــات
× ضحكت مثيرا وأنا أطالع تصريحات السيد هيرون ريكاردو وهو يتحدث عن ما جرى في مباراة المريخ والترجي.
× ما أضحكني حديث الرجل وهو يصف مشاركة أحد لاعبيه أنها أتت بعد إصابة ولم يحد العمل.
× هذا عبط وسذاجة ، هذا قلناه نحن وقاله كل العشاق والمحليين، وكان النقد إليك عزيزي ريكاردو.
× ما دامت تعرف أنه كان معاق وأنه في فترة نقاهة وهناك من هو أفضل منه ، لماذا أشركته أصلا؟
× نأمل ونرجو من ريكاردو أن يكون أمينا مع ذاته ، وأن يتواضع قليلا، ويقبل مشورة زملاءه ومعاونيه ، لأن الأمر عظيم .
× نذكر فقط لاعبي المريخ وريكاردو أن المريخ سبق وانتزع كأس دبي الذهبي من الزمالك، وكان ذلك خارج السودان هناك في الإمارات.
×هناك فرق كبير بين موقف المريخ وموقف الهلال في المواجهتين ، وقد لا توجد أدنى مقارنة.
× المريخ يلعب مباراته أمام الزمالك بعيدا عن الوطن وفي ديار بعيدة وملاعب غريبة.
× والهلال يقابل الأهلي على أرضه ، وإن لم يجد السند الجماهيري ،إلا أنه يجد الراحة النفسية والمعنوية.
× ورغم كل هذا نحن نتعشم ونثق أن لاعبي الزعيم ستكون لهم كلمة وصوت.
الذهبيـــــــة الأخيــــــرة
× وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح ، نتقدم بالتهنئة للكابتن والصديق المهندس محمد موسى ، بمناسبة نيله درجة الماجستير في الإدارة الرياضية، ونسأل الله له التوفيق والتقدم في المجال الأكاديمي، وأن يواصل لينيل درجة الدكتوراه، ونأسف لعدم تمكننا من الحضور لارتباط قوي بامتحانات الجامعة .
ياخوي دونيتك براك، ما تحاول تلصق دونيتكم في سيدكم سيد البلد الهلال أبزرد، نحن لا قاعدين نبيع كورة مقابل ملي بطنا، ولا قاعدين نتواطأ مع نادي أجنبي ضد نادي من بلدنا !!
الهلال هو جلاد الحلب، وهو فقط الرافع راسنا
وهو حامي حمي رياضة السودان وقاعد يدرش الحلب درش، وخوف الأهلي منه ظاهر في عفاناتهم في مكاتب الكاف…..!!
شوف ليك شغلة تانية وركز مع حلمبوشك مع الزمالك وأختي سيدك الهلال !!
يد البتاع الطوالي الطاهرة أخبارها شنو 😆😆😆