كورة سودانية – حافظ محمد أحمد
تمثل مشكلة خط الهجوم أبرز ملامح المريخ ليس في مجموعات الأبطال فحسب، وانما حتى في مباريات الدوري، وبالمقارنة مع النسخة الماضية، فإن شكل ومظهر المريخ الهجومي كان أفضل بكثير من النسخة الحالية، وبعد مرور جولتين، لم يتمكن المريخ من إحراز أي هدف، بينما كانت النجاعة الهجومية حاضرة في النسخة الماضية، إذ أحرز المريخ هدفين بعد مرور جولتين وقتها، بينما هز المريخ شباك الأهلى 3 مرات وبالقاهرة، وخسر أمامه بصعوبة بالغة، 1/2، و2/3، ونال المريخ من شباك الهلال مرتين، أيضا، بالرغم من أن ظروف الفريق وقتها كانت أصعب بكثير من ظروفه الحالية، واعتمد الفريق على تشكيلة محلية، ويتواجد حاليا 6 أجانب مع الفريق، وتعاقد النادي مع كلارك قبل فترة قصيرة من بداية مرحلة المجموعات، بينما أمضى ريكاردو فترة تعتبر كافية، بمعرفة الكثير عن فريقه. أزمة خط الهجوم محلك سر، لا جديد، وما من مؤشرات لوضع حد لها فى وجود عدد كبير من المهاجمين من اللاعبين المحليين إضافة لأريك كمبالي مع امكانية التوليف للاعبين ليتم الدفع بهم كمهاجمين الا ان المدرب البرازيلي حصر نفسه فى خيارات تمت تجربتها ولم تثبت وجودها بشهادة الجميع الا ان البرازيلي لايسمع ولا يقرأ ايضا.