إنسوا ظلم الكاف…!!
زووم
إنسوا ظلم الكاف…!!
* من المؤكد أن قرار الكاف بشأن جماهير الهلال فيه ظلم بائن وربما يكون مخططاً، ولكن.. هنالك صغائر يجب على إدارة الهلال وقيادات مشجعيه أن ينتبهوا لها، أولها أن الهلال بات أقرب من أي وقت مضى للعب الأدوار الأساسية في البطولة الأفريقية الكبرى للأندية.. وهذا يتوجب تغيير بعض العادات الجماهيرية التي درجنا عليها في مدرجات جماهيرنا، إبتداءً بردود الأفعال المبالغ فيها على بعض الأحداث داخل الملعب وخارجها، فالمعروف في كرة القدم أنك ملزم بالنظر إلى الأمام إذا كنت تطمح في التقدم، أما التكلس في أشياء مضت فذلك يعني بداية التعثر والرجوع إلى الخلف..!!
* بعد فوز الهلال على الأهلي يجب الإنتباه لردود الأفعال على ذلك القرار الظالم، لأن الحملة الإعلامية والإسفيرية إذا فاضت وزادت عن حدودها قد تحيل الأمر إلى حرب غير متكافئة بين النادي والكاف وإذا حدث ذلك سنجد الفريق بعيداً عن المنافسة منشغلاً بأشياء أخرى…!!
* لا أريد أن أتحامل على جماهير الهلال ولكن السوابق التي أدت لمعاقبة النادي بالغرامات قد تكون الثغرة التي يعاقب عليها الفريق وتؤثر في مسيرته، فالجماهير بدورها التشجيعي الكبير واحدة من الأسلحة التي يعتمد عليها أي فريق يسير في درب البطولات، ولكن.. عندما يتحول الجمهور من التشجيع الإيجابي إلى مجموعات متشنجة لا تمل الإحتكاك بالضيوف وحصب الملعب بالحجارة والقارورات عند أي صافرة من الحكم.. فالأمر يتحول من مساندة للفريق إلى إعاقة مسيرته بالعقوبات والغرامات، وما أقسى أن يحرم الفريق من جماهيره وعلى أرضه..!!؟
* يجب أن نعترف بأن سلوك جماهير الناديين الكبيرين في الخمسة عشر سنة الأخيرة قد تخللته بعض التصرفات التي توجب العقاب، وفي هذه الفترة دفع الناديان مئات الآلاف من الدولارات كغرامات للتفلتات الجماهيرية إذا كان عقاباً على حصب الملعب بالحجارة والقوارير أو إشعال الشماريخ والألعاب النارية الممنوعة بصرامة ووضوح.. وسبق لنادي الترجي التونسي أيضاً أن تعرض لذات العقوبة بسبب عدم إلتزام جماهيره بالتعليمات، واللوائح في ذلك واضحة وما علينا إلا مراجعة تصرفات بعض مشجعينا وسلوك مدرجاتنا فكلنا شركاء في تثبيت قيمة اللعب النظيف..!!
حواشي
* الفات مات كما يقول المثل الشعبي، ولكن على قياداتةالمشجعين أن يلعبوا دورهم في توعية زملاءهم بأن بعض التصرفات قد تجلب العقوبات للنادي والسمعة للكرة السودانية..!!
* إذا أراد الهلال أن يستفيد من هذا الفوز التأريخي على الأهلي، يجب على أنصاره أن يتعاملوا مع الأمر على أنه حدث عادي… ومن مقتضيات المنافسة على البطولة أن يفوز الفريق على الأهلي ذهاباً وإياباً وهذه ليست صعبة بحسابات البطولة وقد سبق للهلال أن فاز بالقاهرة..!!
* في مجموعة المريخ تبدو الحسابات كالآتي: خسر الزمالك على أرضه من بلوزداد ثم عاد بنقطة من خارج الأرض بالتعادل مع المريخ، ثم خسر على أرضه أمام الترجي الذي فاز من قبل على المريخ بهدف… والمريخ تعادل في مباراة على أرضه الإفتراضية بعد خسارة رادس.. وبالتالي يتصدر الترجي منفرداً.. وهو المؤهل لحسم بطاقته باكراً في هذه المجموعة..!!
* نأمل أن يسير العمل بالمدينة الرياضية كما هو مرسوم له.. فهو المنقذ للكرة السودانية من تهديدات اللعب خارج الأرض.. وحتى إن عاد ستاد المريخ للخدمة من جديد فإن إستادات القمة رهينة الإستقرار الإداري… وفي حال حدوث أي أزمة إدارية فإن أول الضحايا يكون الإستاد..!!
* وددت لو أنني وقفت أمام أحد أفراد وقيادات مجلس السيادة لأسألهم عن إحساسهم والفرق السودانية تلعب خارج أرضها وبعيداً جماهيرها؟
* من المفترض ان هذا الأمر لا يقل عن القضايا السيادية الأخرى… في الظروف الطبيعية..!!
* ما لم نطفيء الأزمات الإدارية التي تعصف بالوسط الرياضي والكروي فإن كرة القدم عندنا غير قادرة على المنافسة بمستوى يليق بمكانتها..!!
رحم الله الوالدين اللي سموك “ابو عاقلة” لأنك انسان رائع بمعنى الكلمة تتسم كتاباتك ب “العقلانية” و “الوطنية” ولا غرابة ان تميزت في وسطنا الاعلامي الرياضي واصبحت انت من “العقلاء” القلائل فيه. كلامك الذي قلته عن الهلال وسام على صدرنا ويجب ان ينتبه اليه كل الهلالاب ادارة وجهاز فني ولاعبين وقبل ذلك مشجعين. عظمة المريخ تتمثل في عظمة بعض ابناءه وعلى رأسهم انت استاذ ابو عاقلة – كثر الله من امثالك – ولا نقول هذا الكلام الان لمجرد الكلام الطيب الذي ذكرته في مقالك الفخيم هذا ولكن هذا دأبك دائما واسلوبك الرصين الذي عرفناك به. ونقولها بالنسبة لفريقنا المريخ الذي يلعب بإسم الوطن – ونحن هلالاب – اكراما لك بأنه بعد هزيمة شباب بلوزداد امس باتت الفرصة مواتية للمريخ للترشح للدور الثاني اذا استمر بنفس الطريقة وان لم يقع ضيحة للمؤمرات والالاعيب الرخيصة التي دأبت بعض فرق شمال افريقيا على ممارستها متى ما احست بخوفها من فريق ويكفي فقط الاشارة للخساسة التي مارسها الترجي التونسي وهو يحرم المريخ من التدرب على ملعب المبارة قبل مبارة المريخ مع الفريق التونسي. نحن يا استاذ ابو عاقلة نختلف عن الاخرين لان طبعنا يغلب علينا. لو حضر الترجي في مقبل الايام للعب في السودان لن يرد له المريخ الصاع صاعين ويحرمه من اللعب في ملعب المباراة لان هذا طبعنا وهذه اخلاقنا اما هم فلا يعيرون الاخلاق اى اهتمام ولا يهمهم الا الفوز حتى ولو بطريقة غير قانونية وقذرة. لك الف مليون تحية استاذ ابو عاقلة ونتمنى ان يرتقى الكثير من الكتاب الرياضيين لمستواك في الطرح الهادف المؤدب الذي يقوم على التوجه الوطني الصادق وحب التراب ويكفي عبارتك الاخيرة التي وجهتها لمن يتولون امر السودان الان ان كان يرضيهم ان يلعب المريخ خارج الوطن لعدم وجود ملعب مجاز مع قناعتي بأن الكاف سيخرج المرة القادمة بالف عذر لمنع جمهور الهلال من الحضور. نتمنى ان يتأهل الهلال عن مجموعته ويتأهل المريخ عن مجموعته ولك اطيب تحياتي مجددا.
ده كلام منطقي جداً .
آفة الكرة عندنا …متمثلة في جماهير الهلال و المريخ …. لا ينسوا و لا يتعلموا من اخطائهم .
ظاهرة حصب الميادين بالقوارير و الحجارة ..ظاهرة في غاية التخلف و الجهل … ( الغريبة ما كانت موجودة زمان )….ولكنه التشبه الغير حميد بالاخرين في عاداتهم القبيحة جداً.
نحن كسودانيين لا يشرفنا ذلك أبداً .
أخيراً ظهرت عادة (إشعال الشماريخ ) … و القائها داخل الملاعب …اسوة بما نشاهد في ملاعب شمال أفريقيا … ( كانها حاجة جميلة و حضارية) .
للاسف الجمهور يعلم تمام العلم الأكيد …. أنه سوف يحرم من الدخول في المرات القادمة ..ومع ذلك يصر عليها….و لا يبالي !!!!!
كلمة للاخوة رواد المساطب و التشجيع من داخل الاستادات …. (عاوزينكم تشجعوا في الحد المعقول المسموح ).. غير ذلك … أرجو أن لا تزعلوا و تغضبوا ..إذا تم حرمانكم من الدخول
بامر الاتحاد الأفريقي .
أمر الجماهير من الواضح أنه أصبح عصيا على النصح التقليدي وقيادته بنشر التوعية بين المشجعين. عليه توجب أن يحسم بالقانون الذي يطال الجماهير نفسها لا إدارات الأندية بفرض غرامات مالية عليها بسبب جمهورها. ولذلك على الإتحاد العام والاتحادات المحلية ان تعاقب الجماهير مباشرة بحرمانها من دخول المباريات في الدوري الممتاز وكل الدوريات في البلاد. ولتبقى هذه هي التمارين التي يؤديها الجمهور حتى يتطور التشجيع و يبلغ مرحلة من الإلتزام بدوره التشجيعي بمثل ما تكون تدريبات اللاعبين وأداءهم للمباريات تبلغ بهم الجاهزية لخوض أي منافسة.
فإاذا لم يستطع الجمهور أن يغيير سلوكه بالنصح والتوعية فلا بد من ان يكون ذلك قهرا بالعقاب وبالقانون. وعلى إدارات الأنيدية والأجهزة الفنية واللاعبين أيضاً أن يتدربوا على غياب الأنصار في المنافسات المحلية والقارية ولا يعولوا علي الجماهير كلاعب أساسي لكسب نتائج المباريات. ويمكن أيضاً لإدارات الأندية أن تعاقب جمهورها بتحديد دخول المباريات لمن يحملون بطاقة العضوية فقط وتلزم الفريق المنافس بذات الأمر. بمعنى أن الأنصار داخل الأستادات هم فقط من يحملون عضوية الأندية ببطاقات العضوية الإلكتونية فقط، حتى يستفيق الجمهور ويتعلم ماذا تعني كلمة مشجع عنوة.