لم يتوقع صاحب أحد مراكز التسوُّق بمحافظة الدوادمي أن يستقدم على سجله التجاري وافداً من جنسية آسيوية، يحمل اسم “صدام حسين”، وهو اسم الرئيس العراقي الراحل نفسه.وقال صاحب أسواق “الإكة” بالدوادمي لـ”سبق”: “فوجئت بعد حضوري للمطار لاستلام مكفولي بأن اسمه (صدام حسين)، وهو الأمر الذي أثارني لطرافته وغرابته؛ كونه من جنسية غير عربية، كما أني لم أكن أتوقع أن ألتقي يوماً مَن يحمله”.
“سبق” التقت الوافد “صدام حسين” في مكان عمله بأسواق “الإكة” في الدوادمي، وهو هندي الجنسية، وقد رحب بالحديث معها، مؤكداً أن الاسم دارج في مدينته، وغير مستغرب.
وأكد صدام أن سبب تسميته هو ولادته بعد نهاية الحرب العراقية الإيرانية مباشرة، وأن إعجاب والده بدور الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الحرب، وما حققه من كسر لشوكة النظام الإيراني آنذاك – حسب تصريحه، هو ما دفع والده لذلك.
كما أبدى العامل اعتزازه بحمله اسم زعيم عربي، مؤكداً أن الاسم أصبح محط اهتمام أسئلة من يقابله منذ لحظة دخوله السعودية للعمل حتى اليوم؛ لغرابة الموقف لديهم، حسبما فهم من حديثهم.