محصلة تهديفية ضعيفية ومتوقعة

كورة سودانية- حافظ محمد أحمد

توافقت المحصلة التهديفية الضعيفة للمريخ في مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، مع محدودية المهاجمين ومردودهم المتدني في المباريات وامكاناتهم، فالفريق يضم فقط 3 مهاجمين، هم الجزولي نوح، إريك كيبمالي وباولو سيرجيو، خبرات الأول لم تسعفه بالرغم من اجتهاده الشديد، غير أن الوقت ما يزال مبكرا ليكون المهاجم الأول بالفريق، بينما لم يمنح كيمبالي الفرصة الكافيه من المدرب الذي يصر على اشراك مواطنيه مما ادى لفشل كيمبالي في الإرتفاع بمستواه والظهور الجيد، وتذبذبت مشاركاته منذ مباراة الأهلى الليبي في التمهيدي الثاني لرابطة الأبطال، وأخفق باولو سيرجيو في تقديم ما يشير إلى أنه مهاجم يستطيع صنع الفارق، كما أن الرهان على رمضان عجب كمهاجم لم يكن مقنعا، بعد أن تراجع مستواه بشدة، وفشل ريكاردو في تفعيل الأدوار الهجومية وتطوير الآداء الهجومي، وركن للدفاع في كل المباريات، فكانت المحصلة هدفا واحدا من ضربة جزاء في 4 مباريات متتالية خاضها الفريق، وفق خلالها في صنع فرص حقيقية باستثناء مباراة شباب بلوزداد التي جرت على ملعب شهداء بنينا. ليوكد تماماً فقر المدرب وعناده المقيت بالاصرار على اشراك اللاعبين البرازيليين على حساب بقية اللاعبين فلم ينجح البرازيليين و دمر بقية اللاعبين نفسياً وابعدهم عن اجواء المباريات التنافسية.