صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الهلال قادر على الفوز ومحو العلاقة مع مصر

1٬223

غيض من فيض

خلف الله أبومنذر

الهلال قادر على الفوز ومحو العلاقة مع مصر

 

# ما قدمه هلال الملايين معشوق الفرسان والحسان وأحباب الرحمن في بلاد ملتقى النيلين هذا الموسم على مستوى التنافس الداخلي والخارجي معا بتصدره لبطولة الممتاز المحلية ، وتأهله لدور مجموعات البطولة الأفريقية ، وتنافسه بقوة حتى الجولات الأخيرة لأندية المجموعة للظفر بإحدى بطاقتي التأهل لدور الثمانية ، وكل ذلك في ظل الأزمات الاقتصادية والأمنية والسياسية التي تمر بها البلاد وتخنق العباد ، ما حققه يعد انجاز بكل المقاييس والمعايير الفنية لفريق في مرحلة البناء ضم مجموعة من اللاعبين حديثا ، ويؤدى مبارياته على أرضه على مستوى التنافس الخارجي بدون جمهور بينما تلعب أندية مجموعته على أرضها بمساندة جماهيرها.

# كان بإمكان هلال السودان الظفر ببطاقة التأهل لدور الثمانية قبل أداء الجولة السادسة والأخيرة خارج أرضه أمام الأهلي المصري ، ولكن لأنها كرة القدم التي يلعب فيها الحظ دورا قد يكون مؤثرا في أحايين لم توفق الفرقة الزرقاء لعامل الحظ في الفوز على منافسها صن داونز الجنوب أفريقي في مباراة الجولة الخامسة على أرضها بأمدرمان رغم ما وجدته من فرص على مدار شوطي المباراة بما فيها ضربة الجزاء لتصبح مباراة الجولة الأخيرة هي الحاسمة للفرقة # الجولة السادسة الحاسمة لهلال السودان أمام الأهلي المصري على أرض الأخير لن تكون سهلة للفرقة الزرقاء وفي ذات الوقت لن تكون بالصعوبة التي يتصورها البعض لأن الهلال على الورق ومن واقع نتائجه في المجموعة هو الأفضل فنيا والأقرب من تحقيق الفوز أو على الأقل تحقيق النتيجة التي تكفل له بطاقة التأهل ( التعادل أو الخسارة بفارق هدف شريطة ان يسجل في مرمى المنافس ).

# داخل الملعب يستطيع الهلال التفوق على منافسه ولكن الخوف كل الخوف وهذا متوقع بنسبة كبيرة ان يحسم الأهلي المباراة من خارج الملعب قبل ان تبدأ بواحدة من الأساليب القذرة التي تمرس عليها واحترفها كشراء حكام المباريات كما شهد بذلك حارس مرماه الأسبق عادل هيكل وكابتن الزمالك الأسبق فاروق جعفر وغيرها من أساليب ، وليس بعيد عن الأذهان جريمة الحكم المغربي لاراش بحق الهلال في نهائي البطولة الأفريقية بمصر في العام 1987 .

# كان بالإمكان ان تأتى المباراة في جو مفعم بالمحبة والاحترام المتبادل وفي اطار الروح الرياضية السمحة وما تدعو له الرياضة من قيم ومعانى نبيلة سامية بجانب ما تمليه تعاليم الاسلام وعلاقة الجوار ، الا ان الحمقاء المتفلتين وما أكثرهم في شمال الوادي استمرأوا الصمت من جانب السودانيين تجاه ما يوجه اليهم من اساءات واستخفاف وساقط قول عبر الاعلام ومواقع التواصل المصرية وذهبوا بعيدا هذه المرة وسدروا في غيهم وأخذتهم العزة بالإثم والعدوان عقب هزيمة الهلال لفريق الأهلي والتي لم تكن الأولى بأم درمان والقاهرة ولن تكون الأخيرة بإذن الله تعالى.

# ما أعلمه علم اليقين ان السواد الأعظم من الاخوة المصريين بما فيهم خريجو الجامعات يجهلون الكثير عن جغرافيا وتاريخ بلادهم ، ويجهلون الكثير عن محيطهم العربي والأفريقي وان شئت قل العالم الإسلامي ، لدرجة ان البعض يجهل الكثير عن نهر النيل مصدره ومصبه ومساره من المنبع للمصب ، ودول مستجمعه المائي ( دول الحوض ) ، رغم ان النيل يعد مصدرا لحياتهم اذ يعتمدون عليه في الحصول على 97 % من مياه الشرب والري التي تحتاجها البلاد.

# هذا الجهل لا يعنينا في شيء ولكن يعنينا ويهمنا ان يلم الاخوة في شمال الوادي ولا يجهلون أو يتجاهلون حقيقة ان ما قدمه السودان على مدى عقود لمصر لم تقدمه دولة أو جماعة لمصر وشعبها.

# بجانب الدعم الاقتصادي المتواصل لمصر، ظل السودان على مدى عقود ودونا عن كل الدول العربية يقف بجانب مصر في كل حروبها وأزماتها ، وفي القريب وقبل بداية حرب أكتوبر 1973 ولتجنب واحدة من أسباب نكسة حرب 1967 المتمثلة في ضرب الطيران الإسرائيلي لمطار امبابة مما أدى لتحييد سلاح الطيران المصري ، قررت القيادة في مصر نقل الطائرات الحربية الى أقرب موقع خارج مصر ، ورفضت كل الدول العربية استقبال الطائرات المصرية خوفا من الرد الاسرائيلي ، وجاءت الاستجابة الفورية ودون تردد من السودان الذى استقبل الطائرات المصرية في قاعدة وادى سيدنا بأمدرمان لتقلع من هناك وتشارك في حرب اكتوبر.

# استقبل السودان الطائرات المصرية وعرض أرضه وشعبه لحمم الطيران الاسرائيلي من أجل ان تنتصر مصر في وقت رفضت فيه كل الدول العربية تعريض أرضها وشعبها الى ردة الفعل الاسرائيلية

# يجب ان يعلم السفهاء المسرفين في القبح والوقاحة ان هلال السودان خط أحمر وهو يمثل السواد الأعظم من قاطني بلاد ملتقى النيلين أي 95 % من أهل السودان ، الهلال في قلب جمهوره الذى يحبه كأبيه وأمه وأخيه أكبر وأقيم من العلاقة مع مصر وغيرها .

# ويجب ان يعلموا ان الهلال قادر على الفوز بالقاهرة كما فعلها من قبل ، ويجب ان يعلموا ان الهلال الذى هو شعب السودان ، وأرض السودان وتبره وترابه متى ما مسه ضر في مصر فان العواقب ان يمحو الهلال وشعبه العلاقة الهشة التي لم يستفد منها شعب السودان في يوم من الأيام شيئا بل تضرر منها كثيرا واستفادت مصر .

غيض

# بعد التهديد والاساءات والوعيد من اعلام مصر والناشطين عبر مواقع التواصل ، على مجلس ادارة نادي هلال السودان مخاطبة الاتحاد الأفريقي مع مرفقات فيديوهات التهديد لنقل المباراة لأرض محايدة أو ان تلعب بدون جمهور وفي حال رفض الاتحاد الطلب يتحمل مسؤولية سلامة بعثة الهلال طيلة فترة تواجدها في مصر.

# هلال السودان قادر على العودة ببطاقة التأهل بإذن الله لأنه الأفضل اذا لم يتعرض لاعبوه لظلم الحكم وانصرفوا للعب الكرة دون التفاتة للأساليب القذرة المتوقعة من لاعبي الأهلي وجمهورهم .

# شيء طبيعي ان يتطاول حملة شهادة المدارس الصناعية من إعلاميي  مصر أمثال شوبير ومجدى عبدالغني وغيرهما على السودان ، ويجهلون ما قدمه السودان لمصر على مدى عقود .

 

# قال محمد سيد أحمد : انه لن يسمح لأحد ان يسئ للعلاقة مع مصر بسبب مباراة ، على فكرة الجكومي ده أحد أبطال فيلم تواطؤ نجمة المسالمة مع الأهلي لاقصاء الهلال من البطولة الافريقية الموسم الماضي ، وأحد أبطال اعتصام الموز وسلطة الدكوة واللقيمات.

# وأحد الذين هبطوا مصر مع أردول ومبارك الفاضل والتوم هجو وترك وأكلوا من فومها وكشريها بدعوى من المخابرات المصرية.

 

# يا الجكومي ده الهلال غرة ودرة السودان مش أى فريق.

 

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. كباشي طه كباشي يقول

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد