يا كاتب التاريخ لا تغلق الصفحات

افياء
ايمن كبوش
يا كاتب التاريخ لا تغلق الصفحات

# تمنينا ان يرددها المعلق العالمي (عصام الشوالي)… تمنياها على قناة (بي ان) الرياضية القطرية مساء اليوم الخميس.. الموافق الاول من ابريل.. حيث تفتح ابواب التاريخ صفحاتها المضيئة لهلال المجد.. كما ينتظر كاتب التاريخ تلك اللحظات الفارقة.. لكي يبهر الدنيا بسطوع هلال السودان في ليلة العاشر من رمضان.. افردوا السبحة الصوفية من نمولي لى حلفا.. واقبضوا على الحلم (البيهو نتدفا) في سودان الابطال.
# رهاننا كبير على اللاعبين.. وعلى روح الهلال.. وروح الفانلة الزرقاء التي عطرت الاجواء المصرية عام 2004 فمازال هدف ريتشارد الشهير في شباك عصام الحضري هو المحطة التي يصعب تجاوزها.. لانها محطة تاريخية عظيمة تعبر.. وتحدث عن ذلك التاريخ الذي يقول.. ان هلال السودان.. كسب اهلي مصر على ارضه.. ووسط جماهيره.. والاكثر من ذلك.. انه ذات التاريخ الذي يقول ان الهلال اقصى الاهلي.. من نفس الدور الذي نلاعب فيه بعضنا بعضا.. ليلة اليوم المباركة.. فقد طال انتظاري (ليلة السبت).
# ومثلما نراهن على اللاعبين، نثق كذلك، تمام الثقة، في الكونغولي ابينيجي فلوران وهو الذي رسم (الماكيت) ووضع الخطة المناسبة لاستغلال (التوتر المصري) والتهور الاهلاوي المفترض.. يكفي ان فلوران عبر عن سعادته الكبيرة بوجود الجماهير.. واعلن عن شغفه الاكبر بهذا العرس الافريقي العربي المهيب.. هلال السودان واهلي مصر… مباراة الاتجاه الواحد التي نريدها زرقاء تعبر عن اربعين مليون سوداني.. اربعون مليونا يتطلعون لاحتضان المجد والرفعة وهم يتوسدون فرحة كبيرة بحجم هذا الوطن.. الهلال يمثل الوطن.. والدعاء له اليوم واجب تمليه هذه السمرة النقية البهية.. اللهم نصرا عظيما تحتفي به الدنيا.. وتسير به الركبان.
# ليست هي المرة الاولى التي يواجه فيها الهلال مثل هذا التحدي.. وستكون هي المرة الاولى التي سينتصر فيها الهلال على كل العوامل المعيقة لانه صاحب السطوة الفنية والجاهزية.. لك الله يا هلال.