أبوعاقله أماسا
* لا يساورنا أدنى شك في أن الجيش قد إنتصر بالفعل، وأن الدعم السريع قد أصبح جزءً من الماضي، ولا نحتاج لمجهود كبير لإثبات ذلك، ولكن في تقديري كانت المشكلة وستظل في قيادة هذه المليشيا التي تؤكد كل يوم أننا نتعامل مع بشر غير طبيعيين، يتعمدون الكذب والتدليس بشكل مروع أكثر من الجرائم التي يرتكبوها في المدنيين البسطاء، ويثبتون كذلك أنهم متناقضون لدرجة مثيرة للشفقة، حتى وأن مستشاريهم يغالطون مايحدث في الواقع هنا على أرض العمليات، يرتكبوا الأخطاء ويوثقوها بأنفسهم ويأتي الثنائي عمران ويوسف عزت لينكروا ذلك على رؤوس الأشهاد، وقد تراكمت المشاهد هذه حتى خسروا كل الأرضيات التي استندوا عليها لرسم صورة ذهنية خداعة.
* لو كان على قيادة المليشيا مجموعة أخرى غير هذه التي أدمنت الكذب والخداع لجاء الإعتراف منها بالهزيمة، وإذا كانت هنالك قيادة للمليشيا تقيم مجريات الأمور وتضعها على ميزان العقل لصدر قرار فوري بسحب من تبقى من هؤلاء الجنود ولأصدروا بياناً يوضح موقف قائدهم.. هل هو ميت أم مصاب؟.. وماهي درجة إصابته إن كان على قيد الحياة؟.. وهل هو مؤهل للقيادة بعد الآن؟.. وهذا فضلاً عن الإعتذار المطلوب بشدة لأمهات الآلاف من الشباب والصبيان الذين قضوا في معارك كان هدفها الظاهري والمعلن بسذاجة هو الإتيان بحكم مدني ووضع حد للحكم العسكري، وفي الحقيقة كانوا يقاتلون من أجل تمكين آل دقلو بنظرية الغاية تبرر الوسيلة، فلا شأن لهم بتبعات ما تفعله مليشياتهم في تقتيل الشعب وإخراج المواطنين من بيوتهم وإغتصاب الحرائر وتشريد الاطفال وكثير من الجرائم التي ترقى لجرائم الحرب، وقد بدأت الرياح العكسية تهب عليهم من هذا الباب والعقلاء منهم فقط يدركون انهم سيلحقون بكوشيب في محكمة العدل الدولية عما قريب وأنه قد آن الأوان للبحث عن مخارج آمنة من الخرطوم وعلى أرض يقضوا عليها ما تبقت من أعمارهم..!
* أولى ملامح الهزيمة أنهم قد خسروا السند الشعبي من كافة المستويات، حتى من الحواضن الإجتماعية والكتل القبلية التي ساندتهم بعد أن تكشفت الحقائق وأصبحت المدن والفرقان في مناطقهم تزدحم بسرادق العزاء ونشيج وعويل السكالى والمفجوعين بفقد أبنائهم.. والخائفين من العار الذي سيلاحقهم بعد أن عرفوا أن تلك الأموال والممتلكات التي نهبوها ليست سوى أموال أبرياء وحصاد أعمارهم وليست أموال (فلول) وكيزان كما يدعي أفراد الدعم الصريع..!
* إنهزموا وانكسرت شوكتهم بعد أن أصبح المواطن العادي وحتى التابعين للقبائل التي احتضنت فكرة الدعم السريع يهربون من مناطق سيطرتهم للإحتماء بالجيش، وبعد أن تسربت الصور والفيديوهات التي توثق جرائمهم، وعشرات الآلافمن الجثث المتناثرة في الشوارع والطرقات لمنسوبين من الدعم السريع لم يجدوا من يدفنهم.. وإستهدافهم للمرافق العامة بالنهب والتدمير.. كلها ملامح للهزيمة التي لحقت بهم، ولكنني أرى أن الهزيمة الكبرى كانت وستظل في فشل قيادة الدعم السريع في إيجاد لغة خطاب موحد يعبر عن أهداف آدمية مقنعة يمكن أن تدفع الناس للتعاطف معهم.. فكلهم يكذبون ويسرقون وينهبون ويغتصبون ثم ينكرون..!!
الله لاغزا فيهم بركة هم والمتماهيين معهم من قوي الحرية والتغيير ربنا يورينا فيهم يوم
لولا هذة الحرب لما عرف الناس من هم مع الوطن ومن هم مع مصالحهم قالوها صراحة يا الايطاري او الحرب والتسجيلات موجودة ولكن نقول لكم الشعب السوداني راجيييكم بعد الحرب سيكون جرد الحساب لا مكان بيننا لخاين او عميل ضبح من الاضان للاضان انتظرونا بعد الحرب ماذا الشعب السوداني فاعل بكم
بسم الله الرحمن. اارحيم
ان تنصروا الله. ينصركم
من هم مايشيات الدعم السريع. ومن هو قائدهم اصلا مجموعة من النهابة لم تاتي بجديد اصلا. نفس الاعمال التي قاموا بها كانوا يقومون بها في غرب السودان يعني الصورة التي رايتموها هي جزء من بعض اعمالهم التي تعود ا علي فعلها اما من انضم للدعم السريع فكان هدفه الذهاب الي اليمن والمجي بالمال ليحقق بعض من حقوقه التي من اامفترض ثكون شي طبيعي. واصبح كل هم الشباب والطموح ان امتلك سياره ومنزل. فتكالب الناس عليه حتي اصبح فوة ضارف مما حدي بقاائده الطمع في السلطه بسم القضاء علي الكيزان فصور لهم ان كل مبني جميل وسياره فاره هي ملك للكيزان
وهي حق شرعي زعينهم سبايه حرب وبيوتهم ملك لكم. فالبعد من القاعده يرمي بك في القاع وهذا ما حدث فبعض من يجلس علي الكرسي ليس له بعد نظر وليس له هم الا. خدمه مصالحه او اجنده غيره لحميه نفسه من ملف ممسوك به من قبل جهات تخدم مصالحه وثورط معها واصبح اسيرر. لهم فليس كل طلب السلطه له وطنيه فالامانه عظيمه يسالك الله عنها. وكيف والامانه شعب باكمله فيهم المريض والضعيف وصاحب العز والارمل واليتيم والمطلقه والمهجوره والغني والفقير وووو يسالك الله عنهم في قبرك قبل يوم الحساب ولا تنسي دعوه المظلوم كلها تتنظرك
وقد اذهبتم طيباتكم في الحياه الدنيا