صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

كواسي إبياه الحل الأمثل لمعضلة التدريب في المنتخب السوداني،،

145

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

كواسي إبياه الحل الأمثل لمعضلة التدريب في المنتخب السوداني،،

 

– وجد اختيار المدرب الغاني كواسي أبياه كمدير فني لمنتخبنا الوطني السوداني أرتياحاً بالغاً لدى كل الرياضيين السودانين عطفاً علي السيرة العطرة للمدرب أبياه مقرونة بالعديد من الأنجازات علي الصعيدين المحلي والعالمي فأبياه الذي بدأ حياته كمدافع أيسر في نادي الأشانتي كوتوكو الغاني الشرس ومن ثم تدرج في سلم التدريب ونال أرفع الشهادات التي أهلته لقيادة المنتخب الاولمبي الغاني والفوز معه ببطولة الالعاب الافريقية 2011 لينجح في قيادة منتخب غانا الاول والتأهل معه لنهائيات كأس العالم في العام الميلادي 2014 ولن ننسى فترته الزاهية مع أولاد الخرطوم الوطني عندما تقلد مهام الامور الفنية في النادي الخرطومي من 2017 وحتى 2020 وهي الفترة الاعظم في تاريخ النادي الخرطومي حيث استطاع أبياه ان يجعل للفريق شخصية أعتبارية وهوية ظاهرة لكل زي عين بصيرة بالدرجة التي جعلت من الخرطوم الوطني بعبعاً لكل اندية الدوري الممتاز بما فيها العملاقين الكبيرين هلال مريخ وهو يقدم الكرة العصرية الحديثة باص وخانة،،

– ويقيني بأن مدرب يمتلك كل تلك الكاريزما من النجاحات لن يألو جهداً في أن يعيد منتخب السودان للواجهة الافريقية والعربية وربما العالمية شريطة أن يهيئ له قادة الأتحاد المناخ الملائم ويتركوا له حرية الأختيار للاعبين المنضمين لكلية المنتخب من محليين ومحترفين خارج حدود المعمورة فلم يضر منتخبنا سوى التدخل من قادة الاتحاد بفرض زيد وعمر دون ان يكون للمدرب رأي في تلك الأختيارات بل أن بعض المدربين ياتوا إلي البلاد بعد التعاقد معهم فيجد أن اتحادنا الهمام قد أختار اللاعبين قبل ان يحط المدرب رحاله في أرض الوطن وهي جزئية تضرر منها منتخب الوطن كثيراً ودفع ثمنها خروج حزين من كل البطولات،،

– ومانرجوه ان تتبدل هذه الصورة القاتمة حتى نقبل علي عهد جديد لمنتخبنا الوطني يسوده الامل والتفأول بتحقيق كل الطموحات التي تعتمل في حنايا افئدتنا والتي ياتي علي رأسها كسر حاجز النحس الذي ظل ملازماً لنا في الوصول لنهائيات كأس العالم وبلاشك فأن وجود مدرب خبير مثل الغاني كواسي إبياه سيكون بلسماً شافي لكل جراحات الكرة السودانية،،

الهلال والشباب ديربي لايقبل أنصاف الحلول،

– يشهد أستاد الأمير فيصل بن فهد في الملز في الرياض مساء الجمعة القادم موقعة شرسة تجمع الزعيم الهلالي السعودي متقلب الاطوار بضيفه فريق الشباب الجريح القابع في المركز الحادي عشر برصيد 8 نقاط جمعها من الفوز في مباريتين والتعادل في مباريتين بينما تلقى الهزيمة في ثلاثة مباريات وهي نتائج متدنية أبعدت الشباب عن المراكز المتقدمة بدرجة أدخلت الخوف في قلوب عشاقه ومريديه وكانت الروح قد عادت للشبابيين في لقاء الحزم الماضي بالفوز برباعية قوية جعلت جماهيره تتنفس الصعداء وتمني النفس بعودة قوية لليوث الشبابية وستكون مباراة الهلال هي الأختبار الأقوى للاعبي الشباب فالفوز فيها سيرفع رصيد الفريق إلي أحدى عشرة نقطة قد تقفز به للمركز الثامن أذا خدمته نتائج الفرق الأخرى كما ان الفوز علي الزعيم الهلالي في ديربي العاصمة الرياض من شأنه ان يعطي دفعة معنوية كبرى للاعبي الشباب ستخرجهم من حالة الأحباط التي يعيشونها بسبب النتائج المتواضعة منذ انطلاقة مسابقة دوري روشن السعودي،،

– وبالمقابل فأن الفريق الهلالي ليس أحسن حالاً من رفيق دربه الشباب فهو يمر بظروف متباينة فعلي الرغم من ان الفريق يقف في المركز الثاني إلا ان عروضه ونتائجه غير مرضية وجماهيره ناغمة علي المدرب ولاعبيه برغم الزخم الكبير من اللاعبين الأجانب في خطوط الفريق الثلاثة فالفريق قدم مستوى متواضع امام فريق ضمك فارس الجنوب وكاد ان يخسر نقاط المباراة الثلاثة لولا رعونة مهاجمي فريق ضمك أضف إلي ذلك تواضع الفريق الهلالي امام ضيفه الفريق الأوزبكي في أفتتاح مشواره بدوري ابطال آسيا وعدم ظهور محترفه الأغلي البرازيلي نيمار بالمستوى الذي يرضي تطلعات الجماهير الهلالية ويرى الكثير من الهلاليين بأن بصمات المدرب خيسوس لم تظهر علي شكل الفريق العام حتى الآن واذا حدثت أي انتكاسة في لقاء الشباب فهي ربما تطيح برأس خيسوس لاسيما وأن هزيمة الهلال أو تعادله امام الشباب من شأنها ان تطيح به للمركز الخامس في حالة فوز الأتفاق والتعاون والنصر في مباريتيهم امام الاهلي والحزم والطائي ومن هنا تتضح أهمية الفوز للفريق الهلالي للحفاظ علي مركزه المتقدم من جهة ولمصالحة جماهيره من جهة أخرى فهل يفعلها الشبابيون ويعيدوا سيناريو الثلاثية الشهيرة في الموسم الماضي ام ينتفض الهلاليون ويكشروا عن أنيابهم ويعيدوا الأمور إلي نصابها الصحيح؟؟

((فاصلة … أخيرة))
– الظاهرة كرستيانو رونالدو النجم البرتغالي العالمي الأشهر يقدم مع نادي النصر السعودي مستويات مبهرة ويقوده من نجاح إلي نجاح وتحس معه وكأنه واحد من أبناء النادي السعودي وليس مجرد لاعب محترف فهو غيور علي شعار النصر ولايتوانى في بذل الغالي والنفيس لنصرة نصره بعكس رفيق دربه البرازيلي نيمار الذي لايزال يبحث عن نفسه مع الفرقاطة الهلالية،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد