صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((شكراً …. حمدوك)

318

نقطة … وفاصلة

يعقوب حاج آدم

((شكراً …. حمدوك)

– لست مع عودة الرئيس الهارب من أتون المعركة عبد الله حمدوك حيث ترك الجمل بما حمل وغادر غير مأسوفاً عليه بعد ان وضع شعب السودان آمالاً عراض عليه في ان يحدث السيد حمدوك الأقتصادي العالمي البارع النقلة الأقتصادية المنتظرة لأنتشال السودان الوطن الكبير من وهدة التخلف الاقتصادي المريع الذي ضرب باطنابه في كل تفاصيل الدولة ولكن حمدوكا نفذ بجلده وفر هارباً مع أول عقبة اعترت طريقه وقام علي الفور بتقديم استقالته ليبقى منصبه خاليا حتى يومنا هذا الامر الذي ادخل البلاد في نفق الفراغ الدستوري القاتل والذي كنا ومافتيئنا ندفع أوزاره بسبب ترجل السيد حمدوك من منصبه الرفيع والذي هو تكليف قبل ان يكون تشريفاً بحكم ان شاغل المنصب يخدم وطنه وشعبه بتجرد ونكران ذات ولكن حمدوك أبى ومن أبى فلا مكان له بيننا حتى لو كان يحمل عصا موسى بين راحتيه!!؟؟

– اقول قولي هذا بعد أن نما إلى مسامعنا عن عودة وشيكه للرئيس الهارب ألي سدة الحكم الرئاسي من جديد برغبة ملحة من عدد من الوان الطيف السوداني ولكنني اتسال وفي براءة شديدة من هي الوان الطيف السياسي التي نادت وتنادي بعودة الرئيس الهارب هل هي الاحزاب المختلفة ام هي كتلة اليسار المؤيدة للسيد حمدوك ام هي الحركات المسلحة التي لانعرف إلي أين يقذف بالكرة قادتها أم هم عامة الناس من شعب السودان الابي الباحث عن الامن والغذاء والطمأنينة التي افتقدناها طوال السنوات الاربع التي أنصرمت منذ انقلاب العسكر الأخير والذي وضع حجراً عاتياً في طريق الديمقراطية لاندري كيف سينزاح عن طريق الحرية والديمقراطية المنشودة،،

– نحن نقولها صريحة ومن سويداء الفؤاد وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا أفئدتنا بأن عودة السيد حمدوك مرفوضة جملة وتفصيلاً وشكلاً وموضوعاً لأن عودته لن تكون بلسماً شافياً لكل جراحات السودان لأنه أى حمدوك قلبه ليس علي الوطن ولو كان كذلك لما نفذ بجلده وترك الوطن في ساحة الوغي يلعق جراحاته فالسوداني المخلص السوداني الأبي الذي رضع من ثدي هذه الأمة لن يرضى لنفسه ان يترك شعبه يعاني الأمرين ويذهب ليعيش حياته مترفاً منعماً في الخيرات بينما جماهير شعبه تعاني الامرين إذن فماهي جدوى التفكير في أعادة السيد حمدوك فالمجرب لايجرب فحواء السودانية ولود وهي لن تقف في محطة حمدوك فمن أنجبت أبو الزهور والمحجوب ومبارك زروق وعبد الله خليل والصادق المهدي وسر الختم الخليفة فلن يعجزها أن تنجب العشرات مثلهم ولن تقف في محطة حمدوك تستجدي أياديه إن كانت بيضاء او دون ذلك !!؟؟

((فاصلة ….. أخيرة))

– أذا كنا لن نحتاج لعودة حمدوك فهل يمكننا ان نفكر مجرد تفكير في أن يترأسنا رجل مثل خالد سلك أو ياسر عرمان أو غيرهم من النشطاء الذين يتبجحون بغيرتهم علي وطن الجدود وهم في حقيقة الامر طلاب سلطة يسعون أليها ولو علي جماجم الشعب السوداني علي نحو مايحدث الآن في ساحة الوغي التي افرغت الشعب السوداني من اغلي رجاله بسبب أطماع الساسة الدنيوية وتبعاً لذلك فأننا ننتظر قدوم رئيس وزراء حادب وغيور وقلبه مفعم بتراب هذا الوطن رائده رفعة السودان وأعلاء شأنه بعيداً عن الاطماع الذاتية التي قادتنا في عهود كثيرة إلى غياهب المجهول،،

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. صالح يقول

    (شعب السودان الابي الباحث عن الامن والغذاء والطمأنينة التي افتقدناها طوال السنوات الاربع التي أنصرمت منذ انقلاب العسكر الأخير والذي وضع حجراً عاتياً في طريق الديمقراطية لاندري كيف سينزاح عن طريق الحرية والديمقراطية المنشودة)،،

    يا شيخنا … الملاحظ انك دائماً .. تكتب و تنتقد في أشياء ،،،..و بعده على طول .. و لا شعورياً ….. تروح كاتب كلام كأنما يرد عليك انتقادك أو تساؤلك .

    مثلاً ،،، الكلام الأول الفوق ( بتاعك ده )،،،، هو الرد على إستهجانك أن ( حمدوك ترك الجمل بما حمل )

    أيضاً ،،، قبل كم يوم .. كتبت منتقداً لاعبي الهلال و المريخ … على الأداء الهزيل …. وفي السطر اللي بعده .. وجدت لهم الأعذار بسبب الظروف الأليمة التي تمر بها البلاد

    رجاء شوية …..تركيز يا حاج يعقوب … و لو ما مقتنع بي كلامك تماماً ،، ما تكتب لينا .

    الفينا مكفينا يا حبيب

  2. Elhussein يقول

    برافو صالح

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد