صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الصمت من فضة ياعرمان

264

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج آدم
الصمت من فضة ياعرمان

 

– لايكف القيادي بتنظيم الحرية والتغير السيد ياسر عرمان عن الثرثرة والكلام المباح الذي لاطائل منه ولانفع فالرجل عرف ومنذ ان وطأت أقدامه معترك السياسة السودانية بأنه خميرة عكننة لايجد نفسه إلا وهو يعمل بمبدأ خالف تذكر فكل بلاوي السودان المتلتلة يقف خلفها هذا العرمان الذي لاتتوقف طموحاته عند حد معين فهو دائماً مع الخيل ياشقرى ولا أذيع سراً إن قلت بأن اي كارثة حلت بالسودان كان لعرمان فيها نصيب الأسد إن لم يكن جهاراً فهو سيكون بطريقة مستترة فهو بارع جداً في الضرب من تحت الحزام وحتى أنفصال الجنوب فقد كان لعرمان فيه نصيب الأسد وهو يقوم بجولاته المكوكية بين الخرطوم وجوبا وكينيا وأثيبوبيا وبعض دول الجوار إلى ان وقعت الفأس في الراس لتتحقق بعض طموحات عرمان بعد تقسيم أرض المليون ميل مربع وأنقسام ذلك الجزء العزيز من الوطن فكانت تلك طعنة نجلاء في خاصرة وطن الجدود أودت به إلي مناحي ومزالق بعيدة المنال لم تكن في الحسبان ولم تدر بخلد أي شمالي او جنوبي وهي الحسرة التي لازلنا نلعق جراحها الغائرة والتي ندفع ثمنها مزدوجاً شماليين وجنوبيين!!

– ولايزال السيد عرمان يمارس ألاعيبه السياسية المكشوفة الدوافه والتي لن تنطلي إلا علي ضعاف النفوس من الذين ينساقون خلف افكاره الشيطانية فهاهو يخرج علينا بالأمس بتصريح تشتم منه رائحة الغرض والغرض مرض حيث اتهم الجهات الموالية للنظام السابق بأطالة أمد الحرب مشيراً إلا انها هي من دفعت البلاد للحرب العبثية الملعونة ولكنه أي عرمان هو أحدى ادواتها وهو من صناعها مهما تدثر بأثواب البراءة الفضيلة ويكفي لكي ندلل علي ذلك أن نشير إلي عدد من المواقف العدائية التي تفضحه تماماً وعلي رؤوس الأشهاد والتي تدل علي أنه من أكبر دعاة الحرب حتى لايرمي الناس جزافاً ويخرج منها مثل الشعرة من العجين فقد خطط لولي نعمته حميتي ورسم له كل صنوف الغدر والخيانة وجهز له الخطة التي أودت بحياة حميتي عندما اوعز اليه بالخروج وانه سيلحق به بعد ذلك وكأن عرمان كان يقين من أن تلك الخطوة ستكون فيها نهاية حميتي علي نحو ماحدث فكان ان عبر عن سخريته من حميتي بعد أصابته رصاصات القوات المسلحة واودت بحياته فأخذ يشمت فيه وهو مسجى على فراش الموت ليتبين للجميع بأن هذا العرمان رجل مصلحجي تهمه نفسه وموقعها من الأعراب حتى ولو علي حساب اقرب المقربين منه ولذلك فنحن لانستغرب أبداُ أن يبيع الكل ليصل إلي أهدافه ومراميه التي تعتمل في حنايا أفئدته وهي بعيدة كل البعد عن مصالح السودان ومواطنيه الشرفاء وأمثال عرمان لامكان لهم بيننا في موقع القيادة لأنه غير أمين علي حمل الأمانة،،

((فاصلة ….. أخيرة))
– العودة المنتظرة للأسر المهاجرة للعاصمة المثلثة وضواحيها تحتاج لضوابط أمنية مشددة وترتيبات مسبقة قبل أن تقتحم تلك الأسر دورها المهجورة فقد تكون هنالك جثث مختبئة داخل تلك الدور وقد تكون هنالك بقايا دانات وأسلحة قابلة للانفجار قد تتسبب في قتل الابرياء من المواطنين الذين ليس لهم دراية للتعامل مع المتفجرات السائبة وتبعا لذلك فأن اي اسرة من الاسرة العائدة إلي الديار المهجورة ينبغي بل يجب أن يرافقها عسكري من عساكر الجيش لتفتيش المنازل قبل دخول الاسر ومعاينة كل اطراف البيت بحرص شديد قبل ان يأذن لاصحاب الدور بالدخول لمنازلهم فهذه الخطوة هامة وضرورية حتى لايتعرض العائدون إلى مفاجاءات لم تكن في الحساب قد تكون عواقبها وخيمة،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد