رحلوا السكنات العسكرية عن الأحياء،،

نقطة … وفاصلة

يعقوب حاج آدم

رحلوا السكنات العسكرية عن الأحياء،،

– والآن والحرب العبثية قد اوشكت أن تضع أوزارها فأننا ومن هذا المنبر الحر نطالب أجهزة الدولة الرسمية ممثلة في رئاسة الجمهورية والقائد العام وكل منتمي للقوات النظامية بالبدء علي الفور وبلا تلكؤ في ترحيل هذه السكنات العسكرية إلي وادي غير ذي زرع بعيداً عن المناطق السكنية المآهولة بالسكان علي ان تصاحبها وحدات سكنية لايواء العسكر والمدنيين الذين يعملون في تلك السكنات العسكرية ولنضمن بذلك سلامة المدنيين أذا لاسامح الله قامت حرب عبثيه مثل هذه الحرب الضروس التي أضرمها المتمدردون الأغبياء والذين لايعرفوا كيف يفرقوا بين الغث والثمين والصالح والطالح حيث ستكون المعارك ساعتها بين عسكر يدافعون عن العرض والوطن وبين مرتزقة يبحثون عن مطامع شخصية أاااي بين معركة بين الحق والباطل وليس بين باطل وباطل وفي النهاية سينتصر الحق ويزهق الباطل أن الباطل كان زهوقاً …

((فاصلة … أخيرة))
– الفريق اول عوض ابنعوف قال جملة جوهرية مفيدة في خطاب التنحي والذي ترجل بعده وليته لم يفعل فالرجل كان رجل المرحلة ولكنا خسرناه وخسرنا امانته وحرصه وحدبه علي الوطن والمواطن ولو اننا تعلمنا الدروس وأخذنا العبر من حديثه القيم المختصر لما وصلنا الي مانحن فيه من ذل وهوان وتواضع فقد قال الرجل وهو يغادر كرسي القيادة العامة بأن المعركة بين الجيش والدعم السريع وهي مقولة جريئة لم يفطن أليها احد ولو أنها أخذت مأخذ الجد لكان الدعم السريع في خبر كان ولما تمدد بتلك الصورة الساذجة التي جعلت عطاشى الارض يتطاولون في البنيان … ولأبنعوف الرجل الوطني الغيور نقول افتقدناك وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر وهكذا نحن لانعرف من هو صليحنا ومن هو عدونا الا بعد أن تقع الفأس في الرأس،،