المجموعات المحطة الأخيرة ياهلال!!؟؟

نقطة … وفاصلة

يعقوب حاج آدم

المجموعات المحطة الأخيرة ياهلال!!؟؟

– تباينت أراء المراقبين والفنيين والخبراء ورجل الشارع العادي بعد ظهور قرعة الأندية الأبطال للمجموعات فمنهم من يرى بأن القرعة قد خدمت الهلال هذه المرة وهي تبعده عن فريق الأهلي المصري البعبع المخيف للهلال والذي تعود علي احراج الهلال وأخراجه من دوري المجموعات حتى لو كان في أسواء حالاته علي نحو ماحدث في النسخة الماضية والتي كان الأهلي فيها في أسواء حالاته وبرغم ذلك أستطاع اقصاء الهلال بعد التعادل غير العادل امام فريق صن دوانز الجنوب افريقي يحدث هذا بينما يرى البعض الأخر بان حظوظ الهلال هذه المرة ستكون الاقوى لبلوغ دور الستة عشر في مواجهة اندية النجم الساحلي والترجي التونسيين وبجانبهما بيترو اتلتيكو الأنجولي علي اعتبار ان فريق الترجي يعيش اسواء مواسمه بعد أن فقد كل أراضيه كما ان فريق النجم الساحلي ليس بذلك الفريق المخيف الذي يدخل الرعب في قلوب الهلاليين اما فريق اتليتكو الانجولي فهو مصنف ليكون حصالة المجموعة وكل هذه المؤشرات تعطي الجماهير الهلالية مساحة كبيرة من التفأول والامل في المضي بخطى راسخة في مشاوير البطولة،،

– ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه وبألحاح شديد هل أن الهلال قادر هذه المرة علي تخطي عقبة دوري المجموعات الذي يعتبر وفي كل المواسم المحطة الأخيرة للهلاليين أم ان وجوده في مثل هذه المجموعة المتوسطة المستوى ستكون جواز المرور للهلاليين لتخطي عقبة دوري المجموعات هذه المرة وكسر حاجز النحس بعد أن جنبتهم القرعة في هذا الموسم عقبة الأهلي المصري وصن دوانز الجنوب افريقي ومازيمبي الكنغولي وكلها أندية كانت تمثل العقبة الكئود لهلال الملايين في دوري المجموعات حيث دأبت علي أقصائه والقذف به خارج أتون المجموعات،،

(فلوران وأحلام اليقظة)

– خرج علينا المدرب الكنغولي فلوران المدير الفني بتصريح عنتري سابق لآوانه ألمح فيه إلى انه يمتلك ترسانة قوية من اللاعبين الأجانب المحترفين المميزين والذين فاق تعدادهم العشرة لاعبين بواقع لاعبين في كل خانة مشيرين ألى إن طموحاته هذه المرة لن تتوقف إلا في منصة التتويج والظفر بالبطولة الغالية الغائبة عن الديار الهلالية لأكثر من 57 عاماً منذ اول مشاركة افريقية للهلال في دوري الابطال في العام الميلادي 1966 وهي المشاركة التي خرج فيها من الدور نصف النهائي امام بطل أبادجان في ساحل العاج،،

– وبرغم إيماننا بأن الطموحات والامنيات شئ مشروع لكل مدرب يشارك فريقه في دروب هذه البطولة إلا اننا نرى بأن المدرب ايبنجي فلوران قد توسع كثيراً في طموحاته وذهب إلى حد بعيد ولو أكتفى بالقول بأنه سيعمل علي تخطى دوري المجموعات ودور الستة عشر وصولا للدور نصف النهائي لأحترمنا تطلعاته ولكن ان يقول بأنهم عازمين علي الفوز بالبطولة هذه المرة لأسعاد الشعب السوداني فنحن نقول له بأن رغبته محل أحترامنا ولكنها بعيدة المنال علي أرض الواقع فانت تشارك في بطولة تضم اهلي القرن والوداد المفربي وصن دوانز ومازيمبي وسيمبا وأسيك وكل هذه الفرق تمثل حجرة عثر في طريق الهلال ونحن بالطبع نتمنى ان تخدمك الظروف لكي تحقق طموحات الهلاليين التي تموت في الأحداق مع نهاية كل تنافس في دوري المجموعات،،

فاصلة …. أخيرة
– أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد..