صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت))

368

نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج آدم

((ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت))

– ليالي العيد كما قيل تبان من عصاريها فهاهي تباشير النصر قد لاحت في الأفق وهاهو جيشنا العارم العرمرم قد أحكم سيطرته على ثلاثة أرباع العاصمة المثلثة وهاهو يتقدم بخطى راسخة في عمليات التمشيط المتسارعة مما يدل علي أن جيشنا الذي قسونا عليه بتقوقعه في ثكاناته وهو يتخندق في معقله حتى ظننا بأنه يخشى المعارك الضروس ولكنه أكد لنا وبما لايدع مجالاً للشك بانه جيش رابط لقاشه ويعمل باستراتيجية مقنعة ويعرف من أين تؤكل الكتف بل يعرف قبل كل ذلك متى يدافع ومتى يهاجم ليبرهن ولكل شعوب العالم بأن جيش السودان هو واحد من اقوى جيوش العالم علي الطلاق وذلك بشهادة كل الخبراء العسكريين الذين عركوا المعارك العسكرية الضروس،،

– لقد جاءت تحركات قوات جيشنا الباسلة في حرب المشاة تحركات مدروسة بعناية استطاع من خلالها أشاوسنا أن يدكوا حصون الجنجويد والدعامة ليخرجونهم من جحورهم كالفئران المذعورة فمنهم من قضى نحبه ومنه من نفذ بجلده ومنهم من رفع الراية البيضاء مستسلماً فكانت تلك مؤشرات إيجابية نحو نصر آتي وبات قريب المنال وهو قاب قوسين او أدنى وهكذا نريده جيشنا الباسل صامداً قوياُ مكشراً عن أنيابه عندما تحتدم الخطوب … فطوبى لكم أحفاد مهيرة بت عبود وعلي عبد اللطيف وود حبوبه والمك نمر والسلطان دينار فنحن شعب لايقبل الضيم ولايساوم في أرضه ولايرضى في سودان العز والكرامة لومة لائم وليت هولاء المارقين الدعامة الاغبياء بجنجويدهم وعصاباتهم المهتريئة من النيقرز و9 طويلة ليتهم يدركون جيداً بأنهم يحاربون جيشاً لايهاب الموت ولاتهده المحن والأزمات الطارئة،،

((ومضة))

– المتضررين من الحرب في المال والعتاد والولد والام والزوجة والاب والشيخ والطفل يحتاجون للمسة حانية من ولاة الأمر تمسح عن مآقيهم آثار ماخلفته الحرب العبثية المجنونة حتى يحسوا بشئ من الطمأنينة التي فقدوها بفقدهم لفلذات اكبادهم وشيوخهم وشبابهم وعائلي أسرهم فرد الدين لأهل العطاء من شيم الأوفياء،،

((فاصلة …. أخيرة))

– سيدي القائد الأعلي للقوات المسلحة الفريق الركن عبد الفتاح البرهان تحية وأحتراماً نحن عندما ننتقدك لاننتقدك من اجل النقد واستعراض العضلات حاشا لله ولكننا ننتقدك من اجل الوطن وللوطن بوصفك القائد الاعلى والرجل الاول في المنظومة الدفاعية ولاننا نثق فيك وفي قيادتك للجيش حتى وصلت به لهذه المرحلة المتقدمة من الانتصارات الميدانية والنفسية فأننا نتحرى الصدق معك لانك رائد لاتكذب أهلك فلتشدد من قبصتك علي فتية بني جنجويد وبني دعامة ولتمسحوا بهم الارض ولتأمر بفك اللجام حتى يتم القضاء علي هذه الفئة المارقة التي عاثت في العاصمة فساداً وخرمجة ولنحتفل جميعنا بالنصر المؤزر لتبقى كل ولايات السودان خالية من أي دعامي او جنجويدي وليعيش المواطن السوداني تحت كنفكم وفي معيتكم تحت ألوية الأمن والأمان والغذاء والكساء فانسان السودان ياعزيزي البرهان يستحق منكم كل جميل ومبهج وانتم أهلاً لذلك فلتعوضوهوا خيراً بعد ان تضع الحرب أوزارها عن كل المآسي والأحزان والألام التي عاشوها طوال السبعة أشهر التي انصرمت من عمره والتي تعادل سبع سنوات عجاف فكونوا لها سيدي الرئيس فأنتم والوفاء والعرفان صنوان لاينفصمان وألا هل بلغت فأشهد .. اللهم فأشهد،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد