صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

رفقاً بأطفال غزة ياعرب

117

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج آدم
رفقاً بأطفال غزة ياعرب

– الجرائم البشعة التي تقوم بها دويلة اليهود الغاصبين ضد أهلنا في مدينة غزة هي جرائم دولية يندي لها الجبين الأنساني خجلاً فهي تتعارض مع كل الاعراف والمواثيق الدولية المتعارف عليها ولعلى أسواء مافي تلك الانتهاكات الصهيونية بخلاف الدمار والخراب الذي لحق بالدور والمباني الشاهقة فأن أسواء من ذلك كله تلك الصور المآساوية لأطفال غزة وهم يتعرضون لنيران اليهود الغاصبين الذين تجردوا من كل النوازع الأنسانية إن كانت لهم ذرة من الأنسانية حيث أصابت قذائفهم أولئك الاطفال الابرياء وأودت بحياتهم بلا رحمة ولا شفقة وقد شهدنا عديد من الصور المآساوية المحزنة التي تقشعر منها الأبدان ولكن تبقى تلك الصورة المآساوية الأليمة لتلك الطفلة ذات الأحدى عشر عاماً وهي تقف أمام حطام منزلهم الذي هدته صواريخ اليهود الغاصبين حيث تقف تلك الشافعة اليافعة امام حطام منزلهم وهي تحمل أخيها الصغير ذو الاربعة اعوان على راحتيها وهي تشكو حالها للعالم أجمع وتقول والحسرة تملأ كل جوانحها أيها العالم لقد هدوا منزلنا وقتلوا والدي ووالدتي وأخوتي واخواتي ولم يبقى من أهل بيتي سوى أنا وأخي الصغير فماذا نحن فاعلون ولمن نشتكي بعد الله فبربكم هل هنالك مآساة أكبر من هذه بعد أن اصبحت تلك الفتاة اليافعة هي وشقيقها بلا مآوى وبلا أب ولا أم ولا أخ ولا أخت يحدث كل ذلك لأهلنا الفلسطينيين في قطاع غزة وساستنا العرب يكتفوا بالشجب والخطب الرنانة والتي لن تقتل ذبابة ولو ان كل دولة من الدول العربية وجهت سهامها نحو اسرائيل وقدمت العون اللوجستي والحربي للمقاومة الفلسطينية لكانت دويلة أسرائيل قد أصبحت في خبر كان منذ أمد ليس بالقصير وعلي الرغم من بسالة رجال المقاومة الفلسطينية وشجاعتهم وصبرهم على المكاره وصمودهم القوي في وجه هذه الحرب الشعواء التي تشنها أسرائيل على اهل القطاع إلا أننا نقول بأن الدعم الكبير الذي يجده اليهود من دولة الشر الكبرى امريكا وربيباتها يمثل حجر الرحى في ترجيح كفة اليهود على أهل القطاع وأذا كانت أمريكا ومن يقف من خلفها مساندا ومعاضددا لدويلة الشر بتقديم كل أنواع الأسلحة والمون الحربية فلماذا يقف الغرب موقف المتفرج من أهل المقاومة فكيف نريد للمقاومة ان تنتصر وهي تقاتل وحيدة بلا معين والعرب من حولها يتفرجون وكأن الأمر لايعنيهم لا من قريب أو بعيد!!؟؟

– وأذا كان هنالك مايجب أن نقف عنده ونحني له الهامات أجلالا وتقدير فهو أن نشير إلى مواقف بعض الرعايا الأمريكان الذين تجردوا نن روح الآنا وصرخوا في وجوه رؤسائهم منددين بتلك الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات العدو الأسرائيلي في حق أطفال فلسطين فهي صورة أنسانية رائعة من أولئك الرعايا الأمريكان الذين جاهروا بأصواتهم وأدانوا كل الجرئم البشعة التي ارتكبها جنود الأحتلال في حق أطفال فلسطين وشددوا وعلى مرآى ومسمع من ولاة أمرهم على شجب تلك الانتهاكات اللا أنسانية التي ينتهجها الجنود الأسرائيليين في حق الفلسطينيين وحمل البعض منهم الرئيس الأمريكي وزر كل المآسي والجرائم والانتهاكات التي يتجرعها أطفال فلسطين في قطاع غزة وتلك كانت من أجمل الأشراقات التي أفرزتها حرب اليهود في مواجهة أهلنا الشرفاء في فلسطين المحتلة قسراً منذ العام الميلادي 1948 وحتى يومنا هذا !!؟؟

((فاصلة … أخيرة))

– قيل والعهدة على الراوي بأن صعاليق الدعم السريع والجنجويد يخططون سراً لنسف بقية الكباري في أم درمان الكبري العتيق وكبري الفتيحاب وسيلحقوهما بكبري الحديد في بحري وكبري الحلفايا وهذا الطوفان الانتحاري نشره الدعامة في بوست حايم في القروبات عبر السوشيال مديا وينسى هولاء المتاعيس أن عيون جيشنا الباسل مفتوحة طوال آل 24 ساعة وينسى هولاء أيضاً أن من يقف على قمة الجيش رجل في قامة الفريق الركن آدم هارون وهو الذي لايخشى المعارك ولايخشى في الوطن لومة لائم ولهولاء الدعامة بجنجويدهم نقول لهم خسئت افكاركم فأنتم تلفظون أنفاسكم الأخير وغداً سيعود للبلاد أمنها وامانها وستصبح العاصمة المثلثة خالية من أي جنجويدي او دعامي وسيذهب كل الغزاة إلى مذبلة التاريخ غير مأسوفاً عليهم !!؟؟

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد