صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((جابوها … الرجالة))

558

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج آدم

((جابوها … الرجالة))

– نجح اخوان الغربال والكاسر وفوفانا والطيب وبوغبا وبقية العقد المنضوم في رسم اابسمة على الشفاه الحزينة بعد الفوز الصعب الذي حققوهوا على حساب بطل سويقة فريق الترجي التونسي العنيد وقد ساهم الهدف العكسي المبكر الذي احرزه مدافعهم ياسين مرياح في الدقيقة الثامنة من تصويبة القائد محمد عبد الرحمن والتي حولها في مرمى فريقه لقد ساهم ذلك الهدف المبكر في زرع الثقة في نفوس لاعبي الهلال ليواصلوا تقدمهم نحو مناطق الترجي الخلفية لتأتي الدقيقة الخامسة عشر لتعلن عن الهدف الثاني للهلال من الركلة الجزائية الناجحة التي سددها القائد محمد عبد الرحمن بنجاح على يمين الحارس الترجاوي ليستمر اللعب سجال في بقية دقائق الشوط الاول الذي تسيده الترجي بعد الهدفين ومارس ضغط رهيب على جبهة الهلال بهجمات متتالية من العمق والاطراف ولكن دفاعات الهلال كانت لها بالمرصاد لينتهي شوط اللعب الاول بتقدم الهلال بالهدفين النظيفين،،

– وفي شوط اللعب الثاني واصل الترجي ضغطه الهجومي على دفاعات الهلال وسط تراجع غريب من لاعبي الهلال للمناطق الخلفية حيث اكتفى الفريق باسلوب الخندقة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة الخجولة على قلتها ولاندري لماذا اعتمد المدرب فلوران على هذه الطريقة العقيمة التي كان نتاجها الهدف الاول للترجي عن طريق البديل الناجح كيبا سووي في الدقيقة 59 ووسط هذا الخضم دفع المدرب فلوران بورقتين مختلفتين حيث اخرج صلاح عادل وزج بأبو عاقلة بديلا عنه وادخل جون مانو بديلاً لياسر مزمل,,

– وفي غمرة اندفاع الترجيين رغبة في احراز هدف التعادل الثاني ينجح النجم الزئبقي بابي عبد ندياي من احراز هدف الأطمئنان الثالث بتمريرة ذكية من البديل جون مانو وكان ذلك في الدقيقة 79 هدف يدرس في الاكاديميات صراحة تمريرة متقنة وأنخراط مثالي من نداي وتصويب بعقل في المرمى ليحكم الهلال بعدها سيطرته على الملعب ويؤدي اللاعبين بقية دقائق المباراة بكل رجولة وحماس وغيرة على الشعار حتى اطلق الحكم صافرة النهاية بفوز الهلال بثلاثية حارقة اعادت الامور إلى نصابها واكدت ولكل ذي عين بصيرة بأن الهلال يمرض ولا يموت وان ماحدث امام بترو الانجولي كان كبوة جواد أصيل سرعان ماصحى الفارس من غفوته وبرهن ولكل المراقبين بانه حصان المجموعة الاسود،،

– فوز الهلال على الترجي المرشح الاول لصدارة المجموعة وبالثلاثية الحارقة وجه به انذار شديد اللهجة لأبن جلدته فريق النجم الساحلي والذي أدخلت الثلاثية الخوف والفزع في نفوس لاعبيه ومدربه وأخوك قالوا كان زينوهوا بل راسك وهذه قبلة اعجاب حارة لكل لاعب هلالي ساهم بالامس في هذا الانتصار الكبير الذي كان كالبلسم الشافي لكل الجراحات التي سكنت قلوب أهلنا الطيبين في الوطن الجريح من تداعيات الحرب العبثية الملعونة،،

((فاصلة … أخيرة))
– كده .. كده .. ياالترلة .. كده .. كده … ياسوداني .. عبارة رددها الشوالي اعجابا بالسيمفونية البيتهوفينية التي عزفها نجوم الهلال وتفوقوا بها على ابناء جلدته في مباراة للتاريخ،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد