في موقعة اللتوال ..نفوز أو نفوز أو لازم نفوز

نقطة …… وفاصلة

يعقوب حاج آدم

في موقعة اللتوال ..نفوز أو نفوز أو لازم نفوز

– تبقت 48 ساعة فقط على أكبر وأهم موقعة لهلال الملايين في دوري المجموعات التي يخوض الفريق رحاها الآن مدافعا عن سمعة الكرة السودانيه وعن أسم الهلال الكبير الذي هز القارة طولاً وعرضاً وبات يمثل أكبر بعبع لأعتى فرق القارة من أدناها إلى أقصاها فقد أصبح تواجد الزعيم الهلالي في هذه النسخة مرتبطاً بنتيجة مباراته أمام النجم الساحلي والتي تمثل طوق النجاة بالنسبة للهلاليين فهي كما أسلفت في ظهر هذا المانشيت العريض فيها نفوز أو نفوز أو لازم نفوز الأمر الذي يعني بأن الفوز هو المخرج الوحيد للفريق الهلالي من هذا اللقاء ودونه تنداح كل الاماني وتموت كل التطلعات في الأحداق لأن الفوز سيرفع رصيد الهلال النقطي إلى ستة نقاط وسيجمد رصيد النجم على ثلاثة هي المكتسبة قهراً من الهلال في تلك الموقعة التي لازالت تمثل مرارة في حلوقنا ويتضح من هذا السياق بأن الفوز على النجم يمثل ستة نقاط كاملة ثلاثة تضاف لرصيد الهلال والثلاثة الأخرى تخصم من رصيد اللتوال وسيجبرهم للعودة لذيل الترتيب وربما جعلهم يتسلموا تأشيرة المغادرة بلا عودة والأهم من ذلك كله هو أن الفوز سيجعل الهلال يرد الصاع صاعين للتوال ويؤكد لهم بأن فوزهم الماضي قد جاء بخبطة عشواء وبضربة حظ مفاجئة لاسيما وأن الفوز قد تحقق في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة،،

– بقي أن نعيد ونكرر ماقلناه من قبل بأن هذه المباراة تعني الكثير بالنسبة للاعبين لأنها ستحدد وبشكل قاطع مدى حرص اللاعبين على الاستمرار في المنافسة ومدى رغبتهم الأكيدة لمصالحة جماهيرهم بعد السقوط غير المتوقع امام اللتوال وليعلم لاعبو الهلال بأن أي نتيجة غير الفوز ستشعل عليهم حرباً شعواء لاهوادة فيها من قبل الجماهير الهلالية التي تقبلت صدمتين من فريقي بترو والنجم وهي لايمكن لها ان تتقبل صدمة اخرى من النجم لكي يؤكد تفوقه على الهلال رايح جاي ولكي يكتب شهادة الوفاة للهلال من هذه المجموعات والحديث برمته نسوقه لهولاء الابطال الذين لاتزال ثقتنا فيهم كبيرة وبلا حدود فلا تخسروا ثقة الجماهير الهلالية لأنكم ستخسروا كثيراً إن خسرتوا ثقة هذه الجماهير التي احبتكم ووقفت من خلفكم مؤازرة ومساندة في احلك الظروف،،

(الصيني نجم استثنائي)

– النجم عماد الصيني نجم الهلال العائد إلى احضان البيت الهلالي بعد ان تشبع في مدرسته التربوية ونهل من علمها وفنونها الراقية هذا اللاعب يعتبر أضافة لأي فريق ينضوي تحت لوائه لأنه لاعب متكامل يعرف حدود واجباته جيداً وينفذ تعليمات المدربين بحذافيرها وهذه واحدة من أهم مزاياه والتي كانت من أبرز السمات التي ميزته عن كل اقرانه ويزيد الصيني على ذلك كله بأجتهاده ومثابرته وتفوقه على نفسه في أداء واجباته داخل المستطيل الأخضر الأمر الذي جعله يتفوق على كل اقرانه في وظيفة لاعب الارتكاز حيث يعتبر هو ملك الخانة ببراعته في الالتحام القوي والنجاعة في أستخلاص الكرات المشتركه بجانب مساندته للهجمة من الخلف ويمتلك الصيني قدماً قوية يجيد عن طريقها تنفيذ الضربات الحرة بكل قوة وشراسة وبلاشك فأن تواجده في خط الارتكاز الهلالي يعطي مساحة من الامان لخطوط الهلال الخلفية حيث يشكل مع زميليه بوغبا وصلاح عادل حائط صد قوي أمام دفاعات الهلال تتكسر عنده كل هجمات الخصوم ونحن حقيقة سعداء بالتألق القوي الذي نرى عليه الكابتن الصيني والذي سيعود ريعه لمنتخب الوطن في مشاويره في تصفيات كاس العالم،،

((ومضة))
– الضرب في المليان الذي تقوم به قواتنا المسلحة ممثلة في طيرانها الحربي وقوات المشاه الأشداء أدخل الرعب في قلوب الدعامة والحنجويد وجعل البعض منهم يهزي كالمحموم فقد جاءت الضربات مميتة وقاتلة أصابت المرتزقة في مقتل ولهم ولكل من يقف من خلفهم نقول لهم لانامت أعين الجبناء فقد دنت ساعة النصر وسيعرف ساعتها الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون !!!!!

((فاصلة ….. أخيرة))
– ستكتمل الفرحة إن حقق أشاوس الهلال الفوز على النجم وتزامن مع ذلك فوز لبترو الأنجولي أو تعادله مع ضيفه فريق الترجي فساعتها سيقفز الزعيم الهلالي لمركز الوصافة وسيتدحرج الترجي للمركز الثالث فيما سيقبع النجم في المركز الأخير وستبقى الفرصة متاحة امام ممثل الوطن للتشبث بورقة التأهل لمرحلة الدور ربع النهائي والأمنيات شئ والواقع شئ أخر ولاعبو الهلال وحدهم من يجسد الأمنيات إلى واقع ملموس،،