نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
المدهش ينفخ في سعن مخروق
* لاتبعثروا الجهود وركزوا علي المدينة الرياضية
– نثمن للرجل المدهش الشاذلي عبد المجيد اهتمامه الكبير بتأهيل الملاعب في العاصمة المثلثة هو ورفيق دربه السلطان حسن برقو صاحب الايادي البيضاء على الرياضة والرياضيين فالرجلين قلبهما على رياضة الوطن هذه حقيقة لايتناطح فيها عنزان ولكننا نقول للمدهش الشاذلي انت كمن ينفخ في سعن مخروق او بالأحرى قربة مخروقة فملاعبنا الحالية وبشكلها الحالي لن تجدي معها أي محاولات للترميم وأصلاح ماافسده الدهر لأن أي اجتهادات وأي عمليات ترميم مهما شارك فيها من الهندسيين والمعماريين فأنها لن تخلق من فسيخ تلك الأستادات شربات ولن تجعلها مطابقة للمواصفات الدولية للكاف فملعب مثل ملعب دار الرياضة أم درمان وملعب مثل ملعب الموردة او مثل ملعب استاد التحرير أو حتى ملعب أستاد الخرطوم العتيق هل يمكن لتلك الملاعب والاستادات مهما تمسسها يد التغير والاصلاح هل يمكن أن تحمل بين طياتها كل مواصصفات الفيفا بالطبع لا ودشليون لا إذن فأن كل محاولات الترميم والاصلاح قد تذهب هباء ادراج الرياح وتلك الملاعب والاستادات ستصبح أستادات محلية للدوريات المحلية وقد تستقبل مباريات دولية حبية اما أن تستقبل مباريات دولية ضمن رزنامة الفيفا فهذا من رابع المستحيلات،،
– وعليه فأننا نقول للمدهش الشاذلي عبد المجيد رئيس اتحاد الخرطوم المحلي وفي معيته السلطان برقو رئيس اتحاد الجنينة وفي معيتهما كل الخيرين والميسورين من ابناء بلدي من التجار والراسمالية الوطنية وغيرهم فأننا نقول لهم ضعوا أيديكم في بعضها البعض وكرسوا جهودكم بعد نهاية الحرب العبثية لتكملة نواقص المدينة الرياضية التي عاثت فيها الجنجويد والدعامة فسادا وخرمجة فهي الأستاد الوحيد القابل لان يحمل مواصفات الفيفا المطلوبة وأن تحصروا جهودكم في مرفق واحد افضل مليون مرة من بعثرة الجهود في اللاشئ أليس كذلك؟؟؟
(بشارة عبد النضيف)
– الكابتن بشارة عبد النضيف كابتن المريخ والمنتخب القومي السوداني في عصر الكرة الذهبي وأحد صناع الأنجاز الوحيد للكرة السودانية أنجاز أمم افريقيا 1970 واحد ابرز النجوم الذين حققوا الأنجاز غير المسبوق في الدوري السوداني مع فريق المريخ تحت قيادة الكوتش الوطني منصور رمضان عندما فازوا ببطولة الدوري بدون تعادل أو هزيمة في المرة الأولى وفي الموسم التالي حققوا الدوري بتعادل واحد مع فريق التحرير البحراوي ذلك الجيل لن يتكرر جيل بشارة وبشرى وعمر احمد حسين وكاونده وسليمان عبد القادر وجاد الله وقدوره وعبد العزيز عبد الله والكابتن بشارة لم تتوقف ابداعاته على المستطيل الاخضر فقط فقد اصبح مدرب مشهور في دولة الامارات وهو يتبنى مدرسة الناشئين في نادي النصر الاماراتي منذ سنين عدة خرج خلالها اجيال واجيال للكرة الاماراتية يحدث هذا بينما كرتنا السودانية في أمس الحاجة لمثل هذه الخبرات التراكمية من لاعبينا القدامى والتي تستفيد منها دول الجوار وتحرم منها ملاعبنا وقد يكون السبب في العائد المادي الكبير الذي يتقاضاه نجومنا في تلك الدول والذي يجعلهم يفضلون الهجرة والاغتراب على العمل في الوطن الذي لاكرامة لبنيه بين جدرانه!!؟؟
((ومضة))
– ندى القلعة سيدة الغناء السوداني وفنانة الجيش الأولى تستحق أن تكرم بعد نهاية الحرب بوسام النيلين من الدرجة الاولى عرفانا وتقديرا لأدوارها البطولية مع جيش الوطن حيث لم يثني من عزمها فقدانها لكل ممتلكاتها واساساتها وجدران منزلها من أن تتخلف على الركب لتثبت ولكل ذي عين بصيرة بانها بالفعل حفيدة مهيرة بت عبود فلله درك ياندى،،
(فاصلة ….. أخيرة)
– يبدو ان المهندس النمير رئيس المريخ قد تخلى عن قناعاته ومبادئه التي كان يتمشدق بها عندما أعلن من قبل بان السقف الأعلي لتسجيلات اللاعبين لن يتعدى حاجز آل 15 مليار جنيه وقد احترمنا ساعتها توجه المهندس النمير واعتبرناه ثورة عارمة في وجه انصاف اللاعبين إذ لايوجد لاعب سوداني يستحق اكثر من ذلك المبلغ ولكننا تفاجأنا وعلي ذمة صحفي مريخي مرموق عرف بالمصداقية بان المريخ قد عرض على كرشوم مبلغ وقدره 120 مليار ولكنه لم يعطي رأى قاطع فهو يفكر في عرض مازيمبي ب 200 ألف دولار ودقي يامزيكه وماقلتوا نوبة!!؟؟