نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
موريانيا خطوة مهمة في الطريق إلى المونديال،،
– لم يتبقى على مواجهة منتخبنا السوداني امام نظيره الموريتاني في تصفيات كاس العالم المؤهلة إلى كندا وامريكا والمكسيك سوى ثلاثة أسابيع أو مايزيد عنها بقليل وبرغم ذلك وعلى الرغم من أن الوقت يداهمنا فأن استعدادات منتخبنا لتلك المواجهة لاتزال تراوح مكانها حيث يعتمد المدرب فلوران على التدريبات اللياقية والتكتيكية بعيداً عن الاحتكاك القوي مع منتخبات لها وزنها لكي تجهز المنتخب لموقعة موريتانيا التي يعتبرها البعض هينة لينة وهي في واقع الامر صعبة وشرسة ومحفوفة بالمخاطر بحكم ان الكرة الموريتانية قد تقدمت كثيرا وتطورت وباتت تبحث عن موضع اقدامها في خارطة الكرة الافريقية وبالطبع فان مباراتنا معهم لن تكون سهلة فالمنتخب الموريتاني مثلنا تماما يتطلع إلى أثبات الوجود في اكبر محفل كروي عالمي وترك ذكرى عطرة عن الكرة الموريتانية،،
– ومما يحز في النفس أن تشير إلى ان صفوف المنتخب الوطني لم تكتمل ومعظم العناصر الوطنية التي تنتظم في الدوريات العربية والاوروبية تقبع بعيدة عن استعدادات المنتخب وهي لن تنضم لصفوف المنتخب إلا قبل المباريات الرسمية بثلاثة ايام أو اربع وهذه نقطة سلبية ليست في مصلحة المنتخب لأنها ستفقده الأنسجام المطلوب والانصهار في بوتقة الجماعية الشاملة ثم وهذا هو الاهم فأن عدم توفر مباريات حبية دولية مع منتخبات لها وزنها يعتبر خصما على استعدادات المنتخب ونحن نعلم يأن السيد أبياه قد طلب عدد من المباريات التجريبية الدولية ولكن لجنة المنتخبات لم يستجيب حتى يومنا هذا والوقت يداهمنا والزمن يسرقنا ونغمض عين ونفتح الأخرى فسنجد أن مباراة موريتانيا قد اصبحت في وجهنا ونحن سنواجهها بنصف اعدادنا وهو امر لن يكون في مصلحة المنتخب الوطني،،
– المعروف ان منتخبنا يمتلك في جعبته اربع نقاط جمعها من التعادل امام منتخب توغو والفوز على الكنغو الديمقراطية وهذا يعني بأن مباراة موريتانيا المنتظرة تعتبر مباراة العبور للمنتخب السوداني والفوز فيها سيرفع رصيدنا إلى 7 نقاط في أنتظار لقاء منتخب جنوب السودان الشقيق في الجولة الرابعة وهو وعلى مايبدو سيكون من أسهل اللقاءات بحكم الفوارق الفنية والبدنية والتي تحسب لصالح منتخبنا الوطني حيث يتذيل منتخب الجنوب ترتيب فرق المجموعة برصيد نقطة واحدة مثله مثل منتخب موريتانيا ويتصدر منتخب السنغال فرق المجموعة الثانية بفارق الاهداف عن منتخبنا بينما يأتي منتخب توجو في المركز الثالث برصيد 3 نقاط وتبدو حظوظ المنتخبات الاربعة الاوائل متساوية في الفوز ببطاقتي التاهل للنهائيات،،
(نيالا سفير فوق العادة)
– جاء أختيار حكمنا الدولي محمد عبد الله نيالا ضمن طاقم حكام نهائي دوري ابطال افريقيا الذي سيجمع بين الترجي والاهلي كبرد وسلاماً على قلوب الرياضيين السودانيين بعد فشل فريقي الهلال والمريخ في التواجد في النهائي الاكبر حيث حفظ نيالا لكرتنا السودانية ماء الوجه بتواجده في ذلك النهائي الاكبر والذي عجزت انديتنا ومنذ العام الميلادي 1992 عن التواجد بين دهاليزه وكلنا ثقة في أن أختيار حكمنا نيالا لم يأتي محض صدفة او بضربة حظ بل أن أختياره قد جاء كنتاج طبيعي لتميزه في هذا المجال الذي سبقه اليه فطاحلة الحكام السودانيين الذين تركوا بصماتهم ظاهرة جلية على جدار التحكيم الافريقي امثال الحاج هاشم وقنديل والخليفة موسى ويوسف محمد وكمال بدوي وشاكر النحاس وغيرهم من الاسماء الرنانة في مجال التحكيم ومن كل قلوبنا نتمنى لحكمنا نيالا ان يبرز الوجه المشرق للحكم السوداني في هذا اللقاء الكبير الذي يجمع بين اكبر ناديين افريقيين على مستوى القارة السمراء،،
(دبوس)
– مسعولين من الخير يااخوان أنتوا اخونا الدكتور صابر شريف الخندقاوي مالو لابد كده لاحس ولا خبر .. أظهر وبان ياراجل عليك الأمان الهلال يحتاجك في كل زمان ومكان،،
(فاصلة ….. أخيرة)
– سعداء بعودة المدافع الأنيق أرنج ومصدر السعادة انه سيكون الأحتياطي الأول لمندي وضيوف وسنرتاح نهائيا من خرمجة وجلطات الطيب التي سببت لنا الكثير من الالام والأحزان ونقول لأرنج خلي بالك من نفسك وألعب على الكرة وبطل التهور حتى لاتتعرض للاصابة مجدداً فيفقدك الفريق وهو في أمس الحاجه لجهودك،،
–
والله إنت فلوران ده مجننك جن…. حتى في المنتخب الوطني لاحقه. 😁😁😁
بعدين “لم” دى أداة جزم يا صحفي يا محترف.!!