(باي .. باي… ياترجاوية والاهلي بطل متوج)
نقطة ……. وفاصلة
يعقوب حاج آدم
(باي .. باي… ياترجاوية والاهلي بطل متوج)
– فشل ابناء باب سويقه في تحقيق الفوز على فريق الاهلي المصري في موقعة حمادي العقربي في تونس على أرض الترجاوية واكتفوا بالتعادل السلبي ليقدموا البطولة علي طبق من ذهب للأهلاوية حيث تقول القاعدة الرياضية أن أي فريق يفشل في الفوز على ارضه يكون قد فقد البطولة بنسبة تتعدى آل 90% والامثلة على ذلك كثيرة نذكر منها نهائي 87 للهلال السوداني امام الاهلي المصري عندما تعادل سلبيا في الخرطوم وتلقى الهزيمة في القاهرة بهدفين نظيفين وكذلك نهائي 92 للهلال السوداني أمام الوداد المغربي حيث تعادل سلبيا في أم درمان وتلقى الهزيمة في المغرب بهدفين نظيفين واعتقد بأن السيناريو سيتكرر مجدداً مع فريق الترجي التونسي في لقاء الأياب المرتقب في القاهرة حيث سيتلقى الترجي الهزيمة لامحالة وسيحتفظ الأهلاوية باللقب للموسم الثاني على التوالي ومن ينتظر ان يحقق فريق الترجي الفوز على الاهلي في القاهرة وسط ذلك الحشد المليوني من جماهيره الحاشدة فهو سينتظر كثيراً ومسبقاً وقبل اسبوعين من أنطلاقة المواجهة الحاسمة بين الأهلي والترجي وهما الابرز على مستوى القارة نقول للأهلاوية ألف مبروك اللقب الغالي فأنتم الاحق باللقب لأنكم تمتلكون ثقافة النهائيات وتعرفون من أين تؤكل الكتف،،
((أهلى الكئوس يدشن حضوره في الآسيوية))
– ضمن فريق الاهلي السعودي مقعده كممثل للكرة السعودية في دوري ابطال إسيا في نسخته القادمة بعد فوزه الباهر على ضيفه فريق أبها بالخماسية القاسية والتي اهلته لينفرد بالمركز الثالث حتى لو خسر مباريتيه المتبقيتين امام الرائد والفيحاء وبلاشك فأن عودة الأهلي إلى دوري ابطال آسيا بعد الغياب القسري خلال السنوات الماضية بسبب هبوطه إلى دوري الدرجة الاولى سيعطي منافسة ابطال آسيا زخم فني كبير بحكم الثقل الفني للفريق الأهلاوي ومن المنتظر أن يكون للاهلي حضور طاغي في البطولة الآسيوية في نسختها الجديدة،،
((دبوس))
– رسونا علي بر بخصوص المعسكر الخارجي ففي كل صباح تخرجوا علينا بخبر جديد فتارة تقولوا مصر وتارة أخرى تقولوا المغرب وتارة أخيرة تقولوا قطر ولاندري إلى متى ستبقى الخيارات مفتوحة والزمن يسرقكم وسيكافا باتت على الابواب وتمهيدي البطولة الكبرى يقترب والمجلس ينطط من دولة لي دولة دون ان يحسم أمر المعسكر،،
((فاصلة ….. أخيرة))
– المؤرخ الهلالي الراحل الفكي بريمة اعطى معلومة جد خطيرة منذ عام 1943 حيث أكد طيب الله ثراه أن فريق الهلال الخطير كان قد ألحق بالوصيف الواهن الضعيف الهزيمة النكراء في عشرة متواليات كاكبر وصمة في تاريخ فريق المريخ النادي الثاني في البلاد ولعمري هي متواليات يندي لها الجبين خجلاً وتلك المتواليات كانت غائبة عن أذهاننا حيث كنا نعتقد بأن متواليات الأسد الستة هي الأكبر في تاريخ لقاءات الفريقين من جانب الهلال إلى أن جأتنا المعلومة الكبرى التي أجهضت متواليات ماجد الثمانية ليبقى الهلال كعهده صاحب الأولويات في كل شئ وبخاصة في كؤوس الذهب الخالص عيار 21,,
–