[هلاريخ فوق صفيح ساخن]

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج آدم

[هلاريخ فوق صفيح ساخن]

– تنتظر عملاقي الكرة السودانية مواجهتين ساخنتين امام الاندية الليبية في الدور التمهيدي لأنطلاقة النسخة الجديدة في دوري ابطال أفريقيا حيث يلتقي الفريقين بفريقي النصر الليبي وأهلي بنغازي والبداية هذه المرة يشوبها الكثير من الحذر والخوف عطفاً على القوة العظمى التي يتمتع بها فريقي النصر وأهلي بنغازي الليبيين فالفريقين لايستهان بهما ومواجهتهما تعتبر مواجهة من العيار الثقيل بعكس ماكان يحدث في السابق حيث كان الفريقين يلتقيان فرق مغمورة من اندية شرق ووسط افريقيا لايجدان اي صعوبة في تخطيهما وصولا للأدوار المتقدمة في البطولة،،

– وبما أن الأمر قد اختلف هذه المرة وبات الفريقين هلال مريخ في أختبار حقيقي امام هذه الفرق وبما ان الكرة الليبية قد تطورت كثيراً وباتت تشكل تواجد قوي وبعبعاً مخيف في البطولات الافريقية على كل المستويات فاننا نحذر مدربي الفريقين ولاعبيهما من مغبة الاستهتار بالاندية الليبية وننادي بضرورة احترام هذين الناديين الليبيين لأنهما يعتبران من الفرق التي لايستهان بهما وتخطيهما والتأهل عن طريقما لن يتم بالأماني ودعوات الأمهات بل بالبذل والعطاء وسكب الغرق غذيراً على المستطيل الاخضر وأحترام الخصم واللعب امامه بروح الولاء وحب الشعار ومتى ماتوفرت هذه المعينات وألتزم اللاعبين بتطبيق خطط اللعب بحذافيرها داخل المستطيل الأخضر فاننا سنكون ساعتها على ثقة من أن ممثلينا سينتقلون للادوار الأخرى من البطولة بكل جدارة واستحقاق،،

[حذاري من الغرور ياشانتير؟؟؟؟]

– حكمنا الدولي محمود شانتير والذي ملات شهرته الافاق وبات أسمه على كل لسان والذي ملأت سيرته كل الاسافير وأواصر التواصل الأجتماعي والصحف الإليكترونية المتعددة تقديراً لمستوياته المتطورة والتي جعلت البعض من كبار المحللين والخبراء والنقاد يصنفونه كأفضل حكم افريقي للساحة في الوقت الراهن فهذا بلاشك يعتبر قلادة شرف طوقت عنق الأمبراطور شانتير ورفعت من أسم السودان عاليا في المحافل الافريقية،،

– وكل ذلك جميل وشيق في حق شانتير وفي السودان وطن الجدود ولكن وآه من لكن هذه فأننا نخشى ونتخوف من أن تكون كل آيات الأشادة والاطناب التي قيلت في حق الامبراطور شانتير أشادة بمستواه وتألقه وبراعته في تطبيق القانون نصاً وروحا وبلياقته البدنية العالية فنخشى ان تكون تلك الأشادات معول هدم في مسيرة الأمبراطور شانتير التحكيمية حيث تجعل الغرور يتسرب إلى نفسه من شدة الأطراء فيجعله يتراجع في مستوياته حتى يفقد بريقه ولمعانه ولذلك فأننا نحذر الأمبراطور شانتير ونقول له أن المحافظة على القمة أصعب من الوصول إليها ولتكن أشارات الدعم والاطراء التي حظيت بها دافع قوي لمزيد من التالق والنبوغ التحكيمي حتى تصل إلى ارفع المستويات على المستوى العالمي وليس الافريقي وحده،،

[ومضة]
– من أتقن الصبر لن تكسره الحياة،،

[فاصلة ….. أخيرة]
– الكابتن عوض يوسف مرعي أبن الحماداب ونجم الهلال المخضرم قال لي بأن أصعب مباراة خاضها مع الهلال طوال بقائه في الكشوفات كانت أمام نيل مدني على كاس السودان وأمام جمهور مدني الغفير المتعصب لأنديته وحدث مع بداية المباراة أن اصيب نجم النجوم أمين زكي بشد عضلي منعه من العودة إلى الملعب فما كان من المدرب إلا أن أمرني بالتسخين لأحل بديلاً للكابتن أمين زكي ولا أخفي أنني قد تملكتني رهبة شديدة قبل الدخول للملعب إذ انني سأخلف قيصر الدفاع الهلالي أمين زكي وفي وظيفة الاستوبر وأمام فريق عريق مثل النيل وفي حضور تلك الجماهير الغفيرة ولكنني ومنذ أن دخلت الملعب زالة الرهبة عني ولعبت مباراة العمر ووقفت سداً منيعاً مع زملائي في الزود عن شباك الهلال التي خرجنا بها عذراء دون أن يصل أليها مهاجمي نيل مدني بينما تكفل زميليا الدحيش وقاقارين بأحراز الهدفين الذين انتهي عليهما اللقاء،،