الواقع في سطور
اعتصام عثمان
السودان غير آمنة والمواطن تحت سطو قطاع الطرق
لقد شاهدنا في الآونة الأخيرة الكثير من عمليات الاختطاف والتهديد المباشر من قبل بعض المجرمين والذين يطلق عليهم بالعامية ( الحرامين ). هؤلاء منفذي الجرائم التي تعد من الجرائم البشعة وغير الأخلاقية.
انتشرت هذه الظاهره بصورة كبيرة في جميع أنحاء البلاد وقد اتخذ منفذوها سبيلا لكسب قوت اليوم.
وللأسف آلت الأمور إلى مالا يحمد عقباه
ما حصل اليوم والأمس قد يحصل غدا فقطع الطريق والتهديد المباشر أمام العامة والمارون أصبحت ظاهرة معتادة
والمشاهد كانت كثيرة في وقت يعاني منها بعض البنات من خطف لحقائبهم اليدوية من قبل من يستقلون الدراجات النارية
بيد أن فئة من الشباب يعانون أيضا من هذه الظاهرة وهي اختطاف جولاتهم المحمولة.
والأمل واليأس يكملان بعضهم البعض
والجدير بالذكر ان نزع الحقائب واختطاف الهواتف النقالة لا تنتهي في حد ذاتها فحسب بل توسعت دائرة المخاوف لدى سائقي الدراجات النارية وإذ أنهم أحياء كالأموات.
ما بين قتيل وجريح سببه الدراجة إما أن تستسلم أو أن تختار موتك بنفسك طعنا بالسكين أو رميا بالرصاص لتصبح جثتك هاوية ملقاة على الطريق .
لم تأبه الحكومة لهذه الأزمة أو لم تعرها اهتماما والوضع أصبح مأساويا يزيد من مخاوف المارة وأصحاب الدراجات النارية في ظل ظروف صعبة يصعب على المواطن أن يؤمن فيها نفسه أو بيته و ممتلكاته من كثرة اللصوص.
ولنا بصيص أمل ورجاء أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها وتنفذ هذه المقترحات والتي:
-انشاء قسم شرطة متجولة ( يعني تكون شرطة متجولة طوال الوقت ) حتى تنخفض نسبة الظاهرة
– على الحكومة ان تهتم كثيرا بفئة الشاب وأن تخلق فرص عمل حتى لا تتوسع انتشار هذه الظاهرة-