نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
(حتى لاننسى)
* الهلال لم يتأهل وهنالك بعض الهنات
* اللعب الفردي والأنانية ابرز السلبيات))
– نعم فاز الهلال وحقق الأهم وهو اقتناص النقاط الثلاثة في أول المشوار وخارج القواعد وتلك محمدة تسجل للاعبين والمدرب فلوران الذي عرف كيف يتخلص من أخطاء اللحظات القاتلة بتوجيهاته المستمرة ومتابعته لأداء الخطوط الخلفية اول بأول وهو يقف على خط التماس ناصحاً وموجها ولكن وآه من لكن هذه فأن هذا الفوز الصعب يجب أن لايبطرنا وأن لايعمي أعينا عن بعض الهنات والسلبيات الظاهرة لكل عين بصيرة والتي صاحبت اداء الفرقة في ذلك اللقاء الذي نعتبره فاتحة خير لمشوار طويل محفوف بالمخاطر وأول هذه الهنات تتمثل في اللعب الفردي الذي صاحب أداء المهاجمين وبخاصة النجمين جان كلود رجل المباراة الاول وزميله الغربال فهذين اللاعبين أتسم ادائهما بالفردية والانانية واللعب لأنفسهما دون المجموعة وهذه ظاهرة مشينة تتكرر في معظم مباريات الهلال دون أن يضع لها السيد فلوران حداً فاصلاً ولو أن الغربال وجان كلود لعبا من أجل المجموعة لخرج الفريق الهلالي فائزاً بفارق ثلاثة أهداف ولجعل من لقاء الإياب مجرد نزهة واداء واجب هذه واحدة والثانية وهي الأكثر أهمية فقد كان منظر لاعبي الهلال مشيناً ومهاجم اهلي بنغازي يضرب أربعة لاعبين بباص واحد ويجعل زميله يختلي بمرمى فوفانا وهو في وضع مريح للتهديف لولا تدخل مندي وفوفانا معا في لحظة واحدة حيث ساهما في أبعاد الخطر عن مرماهما بأخراج الكرة إلى الركنية،،
– ولابد لي من الأشارة إلى تأخر المدرب فلوران في عمليات الاحلال والابدال والتي عادة مايلجأ اليها الا في الزمن القاتل من المباراة حيث لاتكون الفرصة متاحة أمام البديب لفعل أي شئ لأن عامل الزمن غير مساعد فماذا تفعل الخمسة عشرة دقيقة للبديل لكي يقدم ماعنده وهي غير كافية حتى لعمليات الاحماء وقد شهدنا معظم المدربين الكبار وهم يدفعون بالبدلاء بعد ربع الساعة الاولى من انطلاقة الشوط الثاني وليس ربع الساعة الأخيرة منه وليت المدرب فلوران يتحرر من هذه الجزئية التي لم يستفيد منها الفريق في كل المباريات فبربكم ماذا فعل كوليبالي عندما دخل الى الملعب في الرمق الأخير لاشئ سوى الركض بالكرة بلا هدى عندما تصل اليه ايضاً من الملاحظات المهمة أن نشير إلى الهشاشة الباينة في اداء قلب الدفاع عثمان ضيوف فهو يعتبر النشاز الأكبر في الخطوط الخلقية وهو وبهشاشته وهزاله وهوانه يلقي بظلاله على شكل الدفاع العام ونقول وبكل صدق بأن وجوده سيكوم خصماً على دفاع الفريق والحل في دخول أرنج إن كان في كامل جاهزيته أو الدفع بالطيب عبد الرازق فهو وبكل هفولته افضل من عثمانو ؟؟
(كنن لماذا ياإيبينجي؟؟)
– مهما اطنبوا في الحديث عن نجم الوادي نيالا احمد عصمت (كنن) ومهما تحدثوا عن الرؤية المستقبلية لهلال المستقبل الذي يتوخى القائمين على امره بالبحث عن اعمار متوسطة لنجوم الفريق دون سن السادسة والعشرين فأننا لانرى مبرر للتعاقد مع النجم احمد عصمت والانسياق وراء بنات أفكار المدرب الكنغولي فلوران الذي أعجب باللاعب واصر على تسجيله للهلال بحكم موهبته وصغر سنه طيب ياكوتش فلوران نحن نسألك وبكل براءة أذا كنت تبحث عن المواهب المتفتحة صاحبة العمرية الشبابية التي تتدفق حيوية وعطاء فلماذا فرطت في اللاعب أنس سعيد وزميليه أمجد قلق وعبد الصمد منن وثلاثتهم من المواهب التي تتدفق حيوية وموهبة وعطاء وبجانبهم عصمت عبد الحميد وعوض خاطر وعثمان ميسي وجميعهم يتمتعون بالموهبة والنبوغ الكروي فعمدت على تسريحهم بالأعارة للفرق الاخرى دون التعهد برعايتهم وصقل مواهبهم وتفجير الطاقات الكامنة في دواخلهم وتلك واحدة من أهم المهام التي ينبغي بل يجب أن تتطلع بها ومن هذا السياق يتضح انك تبحث عن اللاعب الجاهز دون عناء من جانبك في اعداد مواهب متفتحة تكون روافد مغذية لهلال المستقبل وليتك تعطي كنن الفرصة لأثبات الوجود لاسيما وأن وظيفته يشغلها أكثر من لاعب أجنبي ولاندرب ماالحكمة في أستقطابه ووظيفته تشكو التخمة!!!!
(دبوس)
– معقولة يااخوان كفاءة هلالية متطورة مثل كفاءة المهندس الطاهر يونس بكل ألقه وافكاره وخططه المستقبلية تقبع خارج منظومة مجلس الهلال ويتواجد بين دهاليزه اعضاء كومبارس لايهشوا ولاينشوا وقاعدين زي قلتهم مع الخيل ياشقراء؟؟
غايتو جنس غايتو!!!!!
(فاصلة …… أخيرة)
– في المجموعات نحتاج لمدرب طموح لديه ثقافة العبور للأدوار المتقدمة حتى نتحرر من عقدة المغادرة من تلك المحطة التي ألتصقت بنا ألتصاق السوار بالمعصم ففلوران وبالأمانة كلها ليس رجل تلك المرحلة المتقدمة والدليل سقوطه فيها مرة وأثنتين فجهزوا البديل من قت مبكر حتى لانقع في الفخ مجدداً …