هلال وظلال
عبد المنعم هلال
مباراة الفرص المهدرة وشوط أول للنسيان
ـ خرج الهلال بنتيجة التعادل الإيجابي 2-2 أمام فريق سان بيدرو الإيفواري في مباراة شهدت إهدار عدد كبير من الفرص وقدم الهلال أداءً مضطرباً في الشوط الأول الذي كان أشبه بالكابوس ليحرز الفريق الإيفواري اول أهدافه نتيجة ضربة جزاء مشكوك في صحتها وبدأت مجريات المباراة تتخذ مساراً صعباً على الهلال.
ـ سان بيدرو استغل ضعف الهلال في الشوط الأول خاصة من جهة اللاعب فارس الذي عانى من الدخول في جو المباراة مبكراً ما جعل الفريق الإيفواري يركز هجماته عليه ورغم ذلك نجح الهلال في إدراك التعادل عن طريق نجم الفريق محمد عبد الرحمن “الغربال” الذي أحرز هدفاً رائعاً بعد تمريرة بينية متقنة من وسط الملعب ليعيد الهلال إلى أجواء اللقاء.
ـ مع بداية الشوط الثاني أجرى المدرب فلوران تغييرات حاسمة بإدخال دياو، روفا، أداما، وإيمي، مما ساهم بشكل كبير في تحسين الأداء الهجومي للفريق.
ـ قاد الغربال معظم هجمات الهلال وكان نجم المباراة بلا منازع لكن الفريق عانى من هفوات دفاعية متعددة أدت إلى تسجيل سان بيدرو اهدفه الثاني.
ـ رغم تأخر الهلال عاد الغربال للتألق مرة أخرى بتسجيل هدف التعادل الثاني مؤكداً دوره الحاسم في الفريق إلا أن الفرص الضائعة كانت العنوان الأبرز للمباراة حيث أهدر الهلال “طنا” من الفرص السهلة من قبل الغربال، جان كلود قبل استبداله، روفا، وأداما كانت كفيلة بتحقيق فوز مريح.
ـ على الرغم من ضياع الفرص تعتبر النتيجة إيجابية نسبياً كون المباراة جرت على أرض الخصم لكن هناك حاجة ماسة لعلاج مشكلة إهدار الفرص التي أصبحت عائقاً أمام تحقيق نتائج أفضل.
ـ القائد محمد عبد الرحمن “الغربال” أثبت مجدداً قيمته كلاعب مهم للهلال فهو سليل المهاجمين العباقرة ويستحق كل التحية على أدائه الرائع لكن لا بد من التركيز أكثر في المباراة القادمة ومعالجة الأخطاء خصوصاً في مسألة الفرص المهدرة.
ـ يجب أيضاً التعامل بحذر مع حصول صلاح عادل على بطاقات صفراء في كل مباراة فهذا قد يؤثر على الفريق مستقبلاً.
ـ الهلال قادر على تجاوز سان بيدرو في مباراة الإيابوولكن يجب الحذر خاصة مع اقتراب مواجهات أقوى في حالة التأهل مع فرق ءات وزن ثقيل مثل الأهلي القاهري الذي حقق فوزاً مريحاً على قورماهيا بثلاثية في كينيا.
ـ الهلال يمتلك القدرة على تحقيق الانتصار في مباراة الإياب ولكن التحضير الذهني ومعالجة الأخطاء الفنية ستكون مفتاح العبور.